هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طرح فكر و أدب الحزب الأتحادي الديمقراطي السوداني و مناقشة القضايا السودانية المختلفة وجمع أعضاء الحزب بدولة الكويت للمشورة و ابداء الراي

المواضيع الأخيرة

» الحسيب النسيب مولانا السيد على الميرغني ( رضي الله عنه )
شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة Emptyالأحد نوفمبر 11, 2012 8:18 pm من طرف الشريف

» لقاء مولانا مع صحيف السوداني هذا ردي على سؤال الترشح لرئاسة الحزب
شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة Emptyالأربعاء نوفمبر 07, 2012 9:19 pm من طرف الشريف

» لقاء جريدة الشرق الاوسط مع مولانا
شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة Emptyالخميس ديسمبر 01, 2011 2:35 pm من طرف الشريف

» بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي...
شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة Emptyالأربعاء نوفمبر 16, 2011 1:47 pm من طرف الشريف

» الصواعِق النارية في الرد على الطيب مصطفى مؤجج العنصرية!!!
شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة Emptyالثلاثاء نوفمبر 15, 2011 3:00 pm من طرف الشريف

» مولانا الميرغني: المشاركة في السلطة ليست الأساس للاتحادي
شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة Emptyالإثنين أكتوبر 24, 2011 5:00 pm من طرف الشريف

» شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة
شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة Emptyالإثنين نوفمبر 08, 2010 9:31 pm من طرف الشريف

» مولانا لصحيفة الشرق الأوسط (لا تفريط في «سنتيمتر» واحد من أرض المليون ميل مربع)
شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة Emptyالأربعاء يوليو 28, 2010 5:58 pm من طرف الميرغني

» الوصايا العشر لمن يريد أن يكون وزيراً فى التشكيلة المقبلة؟
شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة Emptyالسبت يونيو 05, 2010 6:17 pm من طرف الشريف


    شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة

    الشريف
    الشريف
    المديــر
    المديــر


    عدد المساهمات : 441
    تاريخ التسجيل : 20/11/2008

    شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة Empty شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة

    مُساهمة  الشريف الإثنين نوفمبر 08, 2010 9:31 pm

    شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة



    الاخوه المناضلون و الاخوات المناضلات:
    احييكم باسمي ونيابه عن اللجنه التحضيرية المؤقته التي تولت الدعوة لهذا اللقاء التاسيسي التاريخي والذي قطعاً سيكون له ما بعده في مسيرة وطننا الحبيب.

    ** لقد حددنا هذا المؤتمر ليصادف الذكرى السادسه والاربعين لثورة اكتوبر المجيده والتي كانت اول ثورة شعبيه عارمه قضت علي اول حكم عسكري شمولي في تاريخنا الحديث قام بعد استقلال السودان. فقد اعتدت الشرطه علي داخليات جامعه الخرطوم في الحادي والعشرين من اكتوبر 1964 وقتلت طالباً و فجر ذلك تراكمات الغضب الشعبي ضد النظام الشمولي واشعلت مرجل الثورة في كل مكان فما كانت الا ايام حتي خر النظام صريعا واسترد الشعب حريته وديمقراطيته.
    ** وجاء بعد ذلك الانقلاب العسكري المايوي في 25\5\1969 ثم الانقلاب العسكري الانقاذي في 30\6\1989 تمدداً ظلماً وقهراً واستبداداً حتي بات البعض يفاضل في السودان بين الانظمه الشموليه وهون البعض من فداحة الجرم الذي وقع بانقلاب 17\11\1958 ولا بد هنا ان نذكر ان نظام نوفمبر كان اول انقلاب عسكري في تاريخ السودان الحديث فسن بذلك اسوأ السنن ويتحمل وزر من عمل بها لاحقاً، فكان اول نظام يلغي الدستور و يحل الاحزاب و يحل النقابات وكان اول نظام ابتدع نظام الاعتقال التحفظي واول نظام بعد الاستقلال ينشئ محاكم عسكريه لمحاكمه المعارضين واول نظام يحكم بالاعدام وينفذ حكم الاعدام في من حاول الاطاحه به. و علي هذه الاركان الشريره تطاولت الانقلابات اللاحقه وتمددت افقياً و رأسياً في نشر الظلم و الأستبداد علي ذات القواعد. و اذا كان شعبنا قد ثار لمقتل طالب فهو في الأنظمة الشموليه اللاحقه وبفعل الضربات المتلاحقه وتمزيق القوي وتفريقها واتباع اساليب شيطانيه في قهر المواطنين وضعف القيادات السياسيه فقد قلت الحساسيه الوطنيه فلم تقم الثورات بمقتل المئات من طلابنا في الجامعات وبمقتل مئات الالوف من اهلنا في دارفور وفي جبال النوبه وكردفان وفي بورسودان وامري وكجبار و قتل الابطال في معتقلات النظام واغتيال المناضلين في 28 رمضان واعدام المواطنين في مالهم دونما جريره.
    ** ولعله الان قد بلغ السيل الزبي وبلغت القلوب الحناجر واقترب بركان الثورة من الانفجار.
    ** لقد تعرض شعبنا لصنوف القهر و الاستبداد كافة وللتشريد والجوع علي يد هذا النظام الشمولي الاقصائي الفاسد المهووس الذي جثم علي صدر الوطن بانقلابه في الثلاثين من يونيو 1989، ذلك اليوم المشئوم النحس في تاريخ بلادنا.
    ** لقد تصدت قيادات شعبنا السياسيه والنقابيه والعسكريه والمدنيه لهذا الانقلاب وقادت ملاحم من النضال والبذل والعطاء. فاستشهد العديدون وتشرد الملايين داخل السودان في معسكرات النزوح من الجنوب ودارفور وهاجر الملايين من ابنائنا في المهاجر والفيافي واكتظت المعتقلات والسجون المعلومه و غير المعلومه ونُصبت محاكم المجازر في 28 رمضان ومايو 2008، واُعدم الابرياء ظلماً و عدواناً وعاش شعبنا مسبغة و فقراً وخرجت الحرائر يبغين سؤالاً وذُبحت الفضيله تحت لسع الجوع و الهوان.
    وسعي النظام الي قهر من يطالب بحقه المشروع فاشعل حرباً مدمرة علي المواطنين في غرب السودان فقتل مئات الالاف واحرق الوف القري جواً وبراً وشرد جل شعب دارفور في المخيمات و المعسكرات ويسعي الان الي تصفيتهم داخل تلك المخيمات والمعسكرات تجويعاً وارهاباً لتركها هرباً حتي يفقدوا حتي حياة الهوان فيها واعتدي علي الحرائر من بناته و نشر الفتنه بين مكوناته وارتكب افظع جرائم الحرب و الجرائم ضد الانسانيه وجرائم الابادة الجماعيه.
    ** لقد افرغ النظام الخدمة العامه والقوات النظاميه من المخلصين من ابناء الوطن ليعين اهل الولاء و الطاعه والمصالح الخاصه وحشد في الاجهزة العدليه من قضاء ونيابة الموالين الذين ينفذون مشيئته واصدر وابقي علي ترسانه من القوانين تهدر الحقوق وتقيد الحريات العامه والخاصه التي تصادر حرية التعبير والتجمع والراي والنشر وما زال يعمل علي اصدار المزيد من التشريعات التي تلغي حرية الصحافه وحرية اقامة الندوات والتجمعات.
    ** لقد نشر النظام الفساد في اوصال العمل العام وتمرغت القيادات العليا وذويها ومحاسيبها في مستنقع النهب والسرقه والعمولات حتي اضحي وطننا الرابع في الفساد دولياً واصبح الدولة الفاشله الثالثه دولياً والثالث في انعدام مباهج الحياة، كما اصبح رئيس البلاد الرابع من بين طغاة العالم.
    ** لقد اساء هذا النظام ايما اساءة للدين الاسلامي الحنيف، فهو في الظاهر يرفع راية الدين والمشروع الحضاري وفي الواقع ينكس رايات الدين ويهينها و يبخس مقدارها، فهو يرتكب الموبقات باسم الدين ويقهر الناس ويصادر الحريات باسم الدين، ويقتل المواطنين مسلمين وغير مسلمين باسم المشروع الديني ويرتكب الفساد والتفسخ باسم الدين، واخيراً يسعي الي تمزيق السودان والقضاء علي وحدته باسم الدين وقسم المواطنين ضراراً باسم الدين وفرق بين ابناء الوطن الواحد باسم الدين. وكان حصاد كل ذلك ردة موجهة الي اصل الدين الاسلامي الحنيف.
    ** لقد اتبع النظام نهجاً عنصرياً فرق بين الناس باسم العرق وتعالي علي الاخرين واطلق الاوصاف لكل اثنيه و عرقيه.
    ** لقد فقد سوداننا سيادته واستقلاله فتصدرت قضاياه الاجندة في كثير من دول العالم واصبحت بنداً دائماً في كل المنتديات الدوليه يقرر فيها ما تريده لنا. ووفدت لاول مرة بعد خروجها من السودان عام 1955 قوات اجنبية بلغت 35 الفاً من الجنود تجوب وطننا في مناطق السودان المختلفة ومهمة بعض هذه القوات حماية المواطن السوداني من اعتداءات سلطه النظام.
    ** لقد ارتكب النظام من الجرائم افظعها في حق المواطنين في دارفور و قتل بدم بارد مواطنيه في أمري وكجبار وبورسودان وغيرها. و لما كانت العدالة هي الوجه الاخر للسلام فان غياب العدل يطلق الفوضي والخصام والمواجهة. ان الاجهزة العدليه في سودان الانقاذ عاجزة بل غير راغبة في ملاحقه الجناة، و كيف لها ان تفعل ذلك والنظام الذي انشأها هو الجاني و المسئول. ان عجزها بائن في غياب التشريعات المجرمة للافعال وفق القانون الدولي وقت وقوع الجرم. وواضح ايضاً في غياب النيابة المستقله القادرة علي التحقيق والضبط حيث انها تابعة للجهاز التنفيذي تأتمر بقراراته. وفي صدارة الجهاز التنفيذي الجناة المجرمون. واذا تجاوزنا عن ذلك فكيف للاجهزة العدلية ان تلاحق الجناة وكلهم يتمتعون بحصانات قانونيه و دستورية لا يجوز معها ملاحقة الجناة لو توفرت القدره او الرغبه في ذلك. و بعد كل هذا وقبله فان القضاء تابع للنظام و رموزه منفذ لارادته ومشيئته. و من ثم فانه وبكل المنافذ والمداخل لا يمكن البته ملاحقة الجناة داخل السودان في ظل هذا النظام ومن يقول بترك الأمر للقضاء الوطني من سودانيين وعرب وافارقه انما يبررون الجريمة ويخلون ساحة الجناة ويقفون ضد الضحايا و يجيزون الدم المهراق. ولما استحال ملاحقة الجناة في داخل السودان في ظل هذا النظام كان لزاماً احالة الأمر للقضاء الدولي بقرار مجلس الامن الدولي رقم 1593 تحت الباب السابع والدعوة للمحاكم الهجين هي دعوة يعلم من يقول بها استحالة الاخذ بها فهي هروب من مواجهة الأمر ودعم للقضاء الدولي بلغة ناعمة لا تثير حنق السلطان. لقد ان لنا ان نسمي الامور باسمائها.
    ** لقد اصدر القضاء الدولي الجنائي اوامر بملاحقه العديد من المسئولين في مقدمتهم رئيس النظام و ينتظر الاخرون. فقد اصبح رأس النظام مطلوباً للعدالة بجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانيه والابادة الجماعيه واصبح خائفاً يتوجس يتخفي في ترحاله وينفق الاموال الطائله لتأمين سفره الي قليل من الدول التي اثرت حماية الرئيس علي حماية الشعب. ولعل رئيس النظام يعيش الان في حماية المجتمع الدولي مؤقتاً ريثما يتم الاستفتاء في الجنوب في التاسع من يناير 2011 لان هذا النظام هو وحده وبسياساته القادر علي انفصال الجنوب. فقد ظل يعد المسرح السياسي في السنوات الماضيه لكي يختار اهل الجنوب الانفصال من حكم المؤتمر الوطني. ان المجتمع الدولي الان لا يسمع غير صوت الاستفتاء فكل القضايا مؤجلة حتي استفتاء الجنوب. ومن ثم فلتؤجل القضية في دارفور ولتؤجل قضية العدالة ولتؤجل قضية الحريات وليقبل بالانتخابات المزورة حتي ينتهي الاستفتاء وبعدها يمكن ملاحقة الجناة والسعي لحل قضايا الوطن.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 8:43 am