هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طرح فكر و أدب الحزب الأتحادي الديمقراطي السوداني و مناقشة القضايا السودانية المختلفة وجمع أعضاء الحزب بدولة الكويت للمشورة و ابداء الراي

المواضيع الأخيرة

» الحسيب النسيب مولانا السيد على الميرغني ( رضي الله عنه )
حوار مع الأستاذ : على محمود حسنين Emptyالأحد نوفمبر 11, 2012 8:18 pm من طرف الشريف

» لقاء مولانا مع صحيف السوداني هذا ردي على سؤال الترشح لرئاسة الحزب
حوار مع الأستاذ : على محمود حسنين Emptyالأربعاء نوفمبر 07, 2012 9:19 pm من طرف الشريف

» لقاء جريدة الشرق الاوسط مع مولانا
حوار مع الأستاذ : على محمود حسنين Emptyالخميس ديسمبر 01, 2011 2:35 pm من طرف الشريف

» بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي...
حوار مع الأستاذ : على محمود حسنين Emptyالأربعاء نوفمبر 16, 2011 1:47 pm من طرف الشريف

» الصواعِق النارية في الرد على الطيب مصطفى مؤجج العنصرية!!!
حوار مع الأستاذ : على محمود حسنين Emptyالثلاثاء نوفمبر 15, 2011 3:00 pm من طرف الشريف

» مولانا الميرغني: المشاركة في السلطة ليست الأساس للاتحادي
حوار مع الأستاذ : على محمود حسنين Emptyالإثنين أكتوبر 24, 2011 5:00 pm من طرف الشريف

» شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة
حوار مع الأستاذ : على محمود حسنين Emptyالإثنين نوفمبر 08, 2010 9:31 pm من طرف الشريف

» مولانا لصحيفة الشرق الأوسط (لا تفريط في «سنتيمتر» واحد من أرض المليون ميل مربع)
حوار مع الأستاذ : على محمود حسنين Emptyالأربعاء يوليو 28, 2010 5:58 pm من طرف الميرغني

» الوصايا العشر لمن يريد أن يكون وزيراً فى التشكيلة المقبلة؟
حوار مع الأستاذ : على محمود حسنين Emptyالسبت يونيو 05, 2010 6:17 pm من طرف الشريف


    حوار مع الأستاذ : على محمود حسنين

    الشريف
    الشريف
    المديــر
    المديــر


    عدد المساهمات : 441
    تاريخ التسجيل : 20/11/2008

    حوار مع الأستاذ : على محمود حسنين Empty حوار مع الأستاذ : على محمود حسنين

    مُساهمة  الشريف الأحد فبراير 14, 2010 1:50 pm

    حوار مع الأستاذ : على محمود حسنين Untitl19
    الأستاذ : على محمود حسنين


    على محمود حسنين جسارة لاتخفى فى الصدع بمواقف يسعى الاخرون للملمتها والهمس بها داخل الغرف المغلقة .. التقيته فى القاهرة وهو يحزم حقائبه متوجها الى عاصمة الضباب بعدما عقد سلسلة من المقابلات والندوات شرح فيها موقفه من التطورات السياسية المتلاحقة فى السودان وهو لايتوانى فى التاكيد على ان الانتخابات المقبلة ليست سوى "تحصيل حاصل" بينما يكيل الانتقادات الى حلفائه فى مؤتمر جوبا موجها اقسى الانتقادات لخرقهم كما قال مقرراته وتساوييهم مع المؤتمر الوطنى فى عدم الوفاء بالعهود فالى الحوار المثير ..

    على محمود : البراغماتية "مصيبة " تعانى منها كل الاحزاب

    ** الوطنى لن يزور فى صناديق الاقتراع .. فعلها والناس نيام

    ***قوى جوبا عاجزة وخارجة عن الاتفاق .. ومواقف الحركة "مؤلمة"

    **الانتخابات سوق يتاجر فيه كثيرون .. والرابح معروف

    اجرته : مزدلفة محمد عثمان

    بداية كيف تنظر الى ترشيح حزبكم للاستاذ حاتم السر فى منصب رئاسة الجمهورية؟

    **اولا هذه الانتخابات حسمت مسبقا ...وعملية التصويت هى مجرد فصل اخير من سيناريو معد سلفا .. فالعملية الانتخابية تبدأ من التعداد السكانى الذى توزع على ضوءه الدوائر الجغرافية واجمعت كافة القوى ان التعداد كان مزورا .. وانه جرى على مقاس حزب المؤتمر الوطنى وبالتالى فالبنية الاساسية للانتخابات وهى التعداد جاءت معيبة ولصالح حزب المؤتمر الوطنى ..المرحلة الثانية هى السجل الانتخابى وكل القوى السياسية تجمع على ان السجل لم يكن دقيقا ولم يكن امينا وانه لم يعبر عن الواقع التعدادى للسكان فى كل دائرة انتخابية .. وان الرقم الذى تم التوصل اليه ليس هو الحقيقى للمشاركين فى التسجيل كما ان هناك طعون عديدة فى السجل الانتخابى قدمت الى مفوضية الانتخابات لكن جل تلك الاعتراضات لم يفصل فيها او فصل فيها بالرفض مما يعنى ان الاعتراض على السجل الانتخابى لازال قائما من كل القوى السياسية ........

    مقاطعة ...برغم ما تقول الا ان كل القوى السياسية دفعت بمرشحيها لخوض الانتخابات..

    ** "انا جاييك فى الكلام".. ساحدثك فى الاول عن خلفية هذه الانتخابات... النقطه الثالثة ان الانتخابات لابد ان تجرى فى بيئة ديموقراطية صحيحة ..وثابت ان هذه الانتخابات لن تجرى فى بيئة ديموقراطية لان كافة الانشطة السياسية لازالت مكبلة بالقوانين المقيدة للحريات وهى تناقض البيئة اللازمة للانتخابات .. لذلك اجتمعت القوى السياسية فى جوبا فى سبتمبر العام الماضى ووضعت اشتراطات محددة ومعينة لهذه الانتخابات ان لم تتوفر فى مدة لاتتجاوز 30 نوفمبر 2009 فالقوى السياسية لن تشارك فى هذه الانتخابات .. كانت هذه النقطة واضحة جدا .. ان تتحقق تلك الاستحقاقات كشرط لخوض الانتخابات .. ومن بينها حل قضية دارفور لان اجراء العملية دون انهاء ازمة الاقليم او تزوير اراداته ينعكس سلبا على القضية السودانية ويرفع قطعا سقف مطالب اهل دارفور من قضية مظالم وتهميش الى قضية وجود وانتماء وتقرير مصير .. ولعلك تذكرين ان قضية الجنوب بدات على هذا النحو وتطورت بسبب ممارسات وسياسات الانقاذ الى مطالبة بحق تقرير المصير ..ونحن الان على ابواب قرار يصدر فى العام المقبل فى الارجح سيؤدى الى انفصال الجنوب عن شمال السودان ...واجراء انتخابات دون دارفور او بتزوير ارادتهم سيجعل اهل دارفور يسيرون على ذات الطريق الذى مضى فيه الجنوب وسنعانى ذات الموقف الشبيه بالجنوب .. كان ايضا من بين تلك الاستحقاقات الغاء القوانين المقيدة للحريات وعلى راسها قانون الامن ، النقابات ، الصحافة ، القانون الجنائى ، قانون الحصانات ، الاجراءات الجنائية .. الثابت ان كل هذه الاستحقاقات لم يتحقق منها شئ ... ورغم هذا .. واقول رغم هذا .. سارعت القوى السياسية التى شاركت فى مؤتمر جوبا للترشح وهى تقر بان تلك الاستحقاقات التى طالبها مؤتمر جوبا لم تتحقق وبالتالى هى خرجت بوضوح عن القرارات التى اتفق عليها الامر الذى يقدح فى مصداقية القوى التى شاركت فى مؤتمر جوبا من جهة .. و يؤكد ان القوى السياسية السودانية اصبح عنوانها الرئيس هو سرعة الوصول الى اتفاقيات ثم الخروج عنها بذات السرعة

    اذا ما موقفك انت من اعلان جوبا بعد خروج الزعماء عنه كما تفضلت بالقول ...

    ** نعم .. انا على قناعة بان القوى الموقعة على اعلان جوبا .. خرجت عن الاتفاق .. وبالتالى رغم وجود قوى جوبا شكلا ..الا انها عاجزة عن مواصلة المسيرة التى بدأتها فى جوبا .. والدليل على ذلك ان هذه القوى حتى الان لم تحسم امرها فى الاستمرار بالعملية الانتخابية او المقاطعة ...هى الان ترشحت وعينها على المقاطعة .. هى الان لم تحسم امرها بوضوح .. تقول انها تريد انتخابات حرة ونزيهة وفى ذات الوقت تقول ان الانتخابات التى يجرى الاعداد لها ليست حرة ولانزيهة ..

    ما الذى يجعل هذه الاحزاب عاجزة عن اتخاذ موقف صارم وحاسم ..برأيك؟

    **هى عاجزة بسبب فقدان المنهج المبدئى فى الممارسة السياسية السودانية .. وهذا الفقدان يحكم كافة الانشطة فى البلاد .. هى احزاب براغماتية ..تبحث عن الوضع الانى دونما انطلاق فكرى او مبدئى .. هذه مصيبة تعانى منها الاحزاب فى السودان .....

    جميعها ؟؟

    **نعم كلها ولا استثنى منها احد .. هى تنظر للجانب البراغماتى فى العمل السياسى.. الذى لايمكن ان يؤتى اكله ويكون مقبولا لدى الجماهير ما لم يرتكز على مبادئ منهجية وفكرية ثابتة ثم تتحدد المواقف الانية على ضوء تلك المبادئ .. لكن واضح ان احزابنا لا تتقيد بالموقف المبدئى .. والدليل انها اتفقت فى جوبا على امور معينة لم توفى بها او تطبقها عمليا .. لكنها لازالت تحن الى قرارات جوبا .. فتهدد تارة بالانسحاب من الترشح فى اى وقت ...

    اقول بوضوح شديد ان مفوضية الانتخابات الحالية خالفت القانون والدستور اكثر من مرة .. عندما حددت موعد للانتخابات وهى لاتملك سلطة فى التحديد .. سلطتها محصورة فى تاجيل العملية لمدة لاتتجاوز 60 يوما ... فى حالة رئيس الجمهورية والوالى وحاكم الجنوب .. ولايحق لها مطلقا تاجيل انتخابات المجالس التشريعية حتى ليوم واحد وفقا لنص المادة 27 من قانون الانتخابات وهو نص صريح .. ولكنها خالفت ذلك كله دون حق .. وبالتالى المفوضية خرجت عن احكام القانون ويبقى ان ماتقوم به وما قامت به فى وقت سابق عمل انقلابى .. وعندما اسميه انقلابى فاقصد العمل الذى لايتوافق مع القانون ... ولايتوافق مع الدستور .. فالمفوضية قامت بالانقلاب منذ تكوينها وحتى الان .. انقلاب وراء انقلاب .. واخر ما انقلبت عليه عندما قالت ان الانسحاب من الترشيحات يكون يوم 12 فبراير بينما ينص قانون الانتخابات صراحة على ان الانسحاب من الترشح للمواقع التنفيذية يكون خلال 45 يوما من التاريخ المحدد للتصويت بمعنى ان يكون حتى 26 فبراير .. المفوضية الان رغم هذا النص الواضح والحاسم تحدد موعدا مخالفا .. مما يعنى انها لاتتقيد باحكام القانون مطلقا ...
    الشريف
    الشريف
    المديــر
    المديــر


    عدد المساهمات : 441
    تاريخ التسجيل : 20/11/2008

    حوار مع الأستاذ : على محمود حسنين Empty رد: حوار مع الأستاذ : على محمود حسنين

    مُساهمة  الشريف الأحد فبراير 14, 2010 1:51 pm

    لكنها تبقى الحاكمة والجهة المعترف بها واوامرها نافذه فى ادارة العملية الانتخابية ..

    هى جهة حاكمة بمعنى ان الذين يقومون بانقلابات هم الجهة الحاكمة ..واوامرها نافذة بحكم قوتها الموجودة .. وانا فى تقديرى انها مفوضية انقلابية .. لاتلتزم بالقانون وبالتالى جميع قرارتها لاتمثل الشرعية القانونية .. وكل ما تصدره من قرارات لايمكن الاعتداد به .. ولعل مايثير السخرية الان .. اننا نستمع الى حوار يجرى بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى لزيادة عدد المقاعد النيابية فى جنوب السودان ..ولاادرى كيف يتم هذا .. لان زيادة مقعد واحد فى اى مكان يعنى بالضرورة اعادة رسم خريطة الدوائر الجغرافية وبالتالى الغاء كل الاجراءات التى قامت بها المفوضية من تسجيل ومن ترشيح للانتخابات.. فكيف يتم نقاش حول زيادة مقاعد دون ان نراعى الميعاد الذى حدد لاجراء الانتخابات .. على سبيل المثال .. زيادة مقعد واحد يستدعى بالضرورة تعديل المادة 29 من قانون الانتخابات الذى نص على ان عدد اعضاء المجلس الوطنى 450 واذا اصبحوا 451 ينبغى ان تعدل المادة 29 ..

    من الذى يعدل تلك المادة؟؟

    هو المجلس الوطنى ..رئيس الجمهورية لايستطيع ان يعدل قانون الانتخابات باوامر مؤقتة وفق المادة 109 من الدستور لان هنالك مسائل مستثناة لايجوز لرئيس الجمهورية ان يصدر فيها تشريعات او مراسيم مؤقتة .. ومن بين هذه المسائل قانون الانتخابات .. وبالتالى لايجوز للرئيس ان يعدله مطلقا ... لكنها مسؤولية المجلس الوطنى .. وهو حاليا فى اجازة ان لم يكن تم حله .. ولا ادرى متى سيعود للانعقاد ..وعندما ياتى وينعقد ويجرى التعديل فى قانون الانتخابات تكون الفترة الزمنية التى حددتها المفوضية انقضت .. وحتى اذا اجرى التعديل بزيادة عدد مقاعد البرلمان فمعنى ذلك ان يعاد ترسيم الدوائر الجغرافية وهذا يعنى بالضرورة الغاء السجل الانتخابى وكافة ماتبع الخطوة من اجراء الترشيح وغيره ... بمعنى الا تجرى انتخابات فى ابريل .. فالمطالبة الان بتعديل الدوائر فى جنوب كردفان وجنوب السودان باضافة مقاعد للحركة الشعبية يعنى بالضرورة الغاء الانتخابات .. ولماذا لانسمى الاشياء بمسمياتها ونقول اننا نرغب فى تاجيلها .. بدلا من ان نقوم باجراءات مخالفة للقانون ..

    الى اى مدى يبدو خيار تاجيل الانتخابات قائما ؟

    اصلا الانتخابات لابد ان تؤجل تلقائيا فى اللحظة التى يتفق فيها المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية على زيادة المقاعد البرلمانية فى الجنوب او جنوب كردفان ، فهذا يعنى الغاء كل الاجراءات التى اعتمدتها مفوضية الانتخابات فيما يخص السجل الانتخابى او الترشيح وفقا للجداول التى وضعتها المفوضية .. تلقائيا هذا كله يبقى لاغيا .. المشكلة اننا نتحدث احاديثا سياسية دون ان نتلزم بالضوابط القانونية المنصوص عليها .. لذلك حتى اذا اعترف الوطنى بزيادة المقاعد للحركة فى الجنوب او جنوب كردفان لان التعداد السكانى معيب ..فالتعداد السكانى ليس معيبا فى الدوائر التى تخص الحركة الشعبية لكنه يكون معيبا فى كل انحاء السودان ..وبالتالى فان التعديلات لايجب ان تنحصر فى الجنوب وكردفان ولكن تشمل كل الجهات التى اجرى فيها التعداد السكانى .. هذا يوضح اننا لانتقيد بمنهج فكرى وقانونى منضبط ..

    لم تجيب على سؤالى بخصوص ترشيح الاتحادى للاستاذ حاتم فى منصب الرئاسة

    **الحزب الاتحادى الديموقراطى رسميا ترشح فى مواقع متعددة بدءا برئاسة الجمهورية والولايات والدوائر وغيره .. لكن فى رائي إن على الحزب مراجعة هذه الترشيحات من الاساس ..لان هذه الانتخابات كما قلت محسومة سلفا .. والحزب الاتحادى وغيره من الاحزاب ..

    الحزب يعتبر الخطوة فرصة لمراجعة الاوزان الجماهيرية للاحزاب ويؤيد ان تخوض جميعها العملية الانتخابية فى كل مراحلها ومستوياتها ..

    ** لسنا الان فى مرحلة لمراجعة الاوزان او اختبارها .. نحن الان امام قضية وطن يتمزق ويضيع .. تحت اطار الحكم الشمولى القائم الان .. مهمتنا ان ننقذ الوطن قبل ان نعرف احجامنا واوزاننا .. نحن لسنا فى مرحلة منافسة حزبية مع الاحزاب الاخرى ..

    كيف تنقذه؟؟؟ تحت اى واجهة ؟؟

    انقذه تحت واجهة حشد الشعب السودانى لمقاطعة هذه الانتخابات والحشد ليس باللجوء الى الجماهير عددا لكن باللجوء اليها موقفا .. نجعلها تقاطع الانتخابات .. ثم تفكر فى كيفية حشد العمل الجماهيرى لمواجهة هذا النظام عبر عمل ديموقراطى شعبى سلمى فى مواجهة السلطة القائمة ..

    كيف سيكون هذا الحشد والواقع اثبت ان السلطة وحدها من قادرة على الحشد وتفريقه؟

    اقصد حشد القوى السياسية المعارضة لهذه الانتخابات .. انا ادعو لحشد الشعب السودانى حول المقاطعة.. ليس الحشد فى اطار العملية الانتخابية لان الحشد فى اطار العلمية الانتخابية هو حشد داخل الاحزاب وهى تصارع بعضها البعض .. هذا ليس حشدا لكنه تجمع لعضوية حزب معين ..وفى نهاية الامر هل هو لاحصائيات داخلية فى الحزب ام لموقف سياسى .. الانتخابات محسومة سلفا ... يعنى الدخول فى الانتخابات لايمكن ان يكون هدفها اسقاط النظام عبر عملية انتخابية لان الانتخابات لن تجرى فى الاساس على معايير شفافة وديموقراطية ونزيهة وصادقة .. هى محسومة مقدما ..

    هل تتوقع حدوث تزوير فى الاقتراع ؟

    لا اتوقع ان يقع تزوير فى مرحلة التصويت هذا مستبعد.. وربما يتم بقدر ضئيل.. فالتصويت مرحلة يراقبها المجتمع الدولى والمرشحون .. والمؤتمر الوطنى ليس بحاجة الى تزوير الاصوات لان التزوير تم عندما كان الناس نياما وغائبين فى مرحلة الاحصاء السكانى .. وفى مرحلة السجل الانتخابى .. قاموا بالتزوير فى وقت انعدمت فيه الرقابة الدولية .. وانعدمت فيه الرقابة الحزبية الكاملة .. وعندما تانى ابريل وتعلن النتائج سيستيقن الشعب السودانى ان ما اقوله الان هو الحق وكل الحق ولاشى غير الحق..

    لذلك رفضت الترشح ؟

    رفضت رغم العروض الكثيفة التى وصلتنى....

    هل عرض عليك الترشح لمنصب الرئاسة ؟

    عرض على من اكثر من جهة

    هل كان الحزب الاتحادى احدها ؟؟

    **نعم من عناصر ذات فعالية فى الحزب ومن جهات خارجه .. وفى الولايات الشمالية ايضا .. وكنت فى تلك اللحظة حددت خيارى وحسمت امرى واصدرت بيانا للامة السودانية ادعوها للالتفاف حول مقاطعة الانتخابات ..

    لنكن موضوعيين .. الشاهد ان دعوتك هذه لم تلق اى صدى وسط الاحزاب بدليل دفعها بمرشحيها فى كل المستويات ..

    ** لا ، لا، هذه الدعوة وجدت صداها .. بدليل ان كل الاحزاب حتى الان تقول ان تسميتها للمرشحين لايعنى نيتها مواصلة المشاركة فى الانتخابات ..لازالت قيادات فى الاتحادى الديموقراطى وفى حزب الامة وكثير من الاحزاب تقول انها بدات اجراءات الترشيح لكنها قد تتخذ قرارا فى نهاية المطاف بالمقاطعة ..

    لكنك استاذ على عندما اطلقت دعوة المقاطعة لم تمهرها بصفتك الحزبية كنائب رئيس للحزب الاتحادى وبالتالى لم تكن ملزمة للحزب ناهيك عن القوى الاخرى

    ** نعم انا اشغل منصب نائب رئيس الحزب .. والدعوة كانت اجتهاد منى ودعوت الحزب الاتحادى ليتبناها .. ودعوت حزب الامة كذلك وكل القوى السياسية دعوتها لتتبناها..وماقلته وجد قطعا صداه داخل الاتحادى وكل الاحزاب السياسية . ولكنهم راوا لاعتبارات براغماتية ان يدخلوا فى الاجراء الانتخابى . على ان يحتفظوا لنفسهم بالخروج منها فى الوقت الذى يحددونه لذلك فالقول بان الدعوة لم تجد صدى قول غير صحيح .. هى مازالت تجده ولايمكن ان نقول انها فقدت صيتها الا بعد ان نرى الموقف النهائى للاحزاب حتى اذا قررت الاحزاب وحسمت امرها بالاستمرار فى المعركة الانتخابية حتى النهاية فان الجماهير الوطنية المنتشرة وسط كل الاحزاب السياسية بلا شك ستستجيب لهذه الدعوة عندما ياتى وقت التصويت

    هناك من يقول ان الترشيحات نفسها ستخضع فى مرحلة ما للمساومات والترضيات السياسية

    *** الانتخابات سوق .. يتاجر فيه كثيرون .. لكن الموقف الغالب الذى اقوله ان الحزب الاتحادى وحزب الامة اعينهم على المقاطعة ومتجهة اليها بقوة . مما يعنى ان الدعوة التى اطلقتها ولم تكن دعوة فردية وانما تقوم على منهج وسلوك واسباب محددة.. وجدت قبولا ورضى من الجميع لكن الاحزاب رات ان تترشح لان الترشح محكوم بزمن محدد .. وان لم تفعل فاتها القطار .. وهى رات ان تكون داخل هذا القطار ثم تنزل فى اى من المحطات اللاحقة للعملية الانتخابية ..

    عقد فى جوبا قبل ايام اجتماع لقادة تحالف جوبا لكنه لم يخرج بجديد .. كيف تنظر الى مستقبل هذا التحالف فى ظل التطورات المتلاحقة ؟
    *** قوى جوبا لازالت مترددة وعاجزة عن اتخاذ الموقف الحاسم الواضح بدليل ان بيانها الذى اصدرته من جوبا كان متناقضا .. اكدت فى اول فقرة على مقررات اجتماع جوبا التى تقول بمقاطعة الانتخابات .. وفى باقى البيان تتحدث عن الانتخابات وضرورة تحسين ظروف واجواء العملية وهذا يناقض اول بند.. فاذا كانت هذه القوى حريصة على مقررات اجتماع جوبا فكان عليها اتخاذ قرارا بالمقاطعة ..لكن يبدو لى ان اهم بند فى اجتماعات جوبا الاخيرة هو البند رقم خمسة الذى تناول قضية الانتخابات بجنوب كردفان واهمية حل هذه القضية وهذا ماتريده الحركة الشعبية التى ترغب فى وقوف قوى جوبا معها كما حدث عندما صدرت قوانين المشورة الشعبية واستفتاء الجنوب وابيى ..تردي من هذا الاجتماع الحصول على موقف يدعم الحركة الشعبية فيما يتعلق بجنوب كردفان خاصة وان الامر امام مؤسسة الرئاسة واى مساندة تقوى من موقف الحركة الشعبية .. وكما قلت فان حل ازمة جنوب كردفان تعنى زيادة المقاعد البرلمانية وهذا بالضرورة معناه الغاء كافة ترتيبات المفوضية عن الانتخابات وبالتالى تاجيلها .. فهل تدرى القوى السياسية التى اجتمعت فى جوبا هذا الامر .. وانها عندما تقف مع الحركة بالدعوة لزيادة مقاعدها فى جنوب كردفان فانها تطالب بطريقة غير مباشرة الغاء كافة ترتيبات المفوضية ؟ ام انها تريد فقط احداث زخما ليصدر مجلس الرئاسة قرارا بزيادة المقاعد دون اى سند قانونى ..
    الشريف
    الشريف
    المديــر
    المديــر


    عدد المساهمات : 441
    تاريخ التسجيل : 20/11/2008

    حوار مع الأستاذ : على محمود حسنين Empty رد: حوار مع الأستاذ : على محمود حسنين

    مُساهمة  الشريف الأحد فبراير 14, 2010 1:52 pm

    احد الماخذ على قوى جوبا انها دئما ما تنساق وراء مطالب الحركة والتى سرعان ماتتخلى عن مساندة القوى الشمالية حال تحقق ماترغب فيه .. الى اى مدى لمست صدقية هذا التحليل ؟؟

    *** هذا امر لمسته قطعا .. واكثر من مرة قلت ان قرارات جوبا هى حزمة واحدة اما ان تقبل كلها او ترفض مجتمعة .. ولايمكن تجزاتها .. ومواضيع المشورة الشعبية واستفتاء الجنوب وابيى هى جزء من مقررات جوبا ولاينبغى للحركة وباقى القوى ان تكتفى بانجاز هذا الامر دون الالتفات الى باقى استحقاقات المعركة الانتخابية .. ولا اعتقد ان من مصلحة الحركة ان تدعو قوى جوبا لتحقيق مطالب بالحركة دون سواها لاننا فى جوبا قررنا انه ليس هناك قضايا خاصة بالحركة دون باقى القوى .. هى قضايا الشعب السودانى كله

    لكن الواقع يقول ان الحركة تحل مشاكلها ولاتبدو عابئة بالاخرين

    *** هذا امر قطعا يثير الاسى والالم .. ونحن نامل فى ان تضع القوى السياسية كافة القضايا نصب عينيها دونما تخصيص لقضايا معينة على حساب الاخرى

    تتحدث عن خرق الاخرين لها .. هل ما زلت متمسك بان تكون جزء منها ؟

    *** انا جزء من القرارات ولست جزءا من الخروجعليها

    لكنها حتى الان كما تقول معلقة وغير منفذه؟

    *** غير منفذه.. لكنى معها وملتزم بها .. وعندما قاطعت الانتخابات كنت منطلقا من مقررات جوبا التى وافقت ووقعت عليها باسمى ونيابة عن حزبى ..




    هى الان باتت حبرا على ورق كما تفضلت بالقول

    *** نعم ولكنها تظل موجودة .. لكن لم تنفذ بعد...

    مافائدتها اذا ؟

    ***القرارات شعار نحاسب به القوى السياسية على خروجها ....

    من الذى يحاسب ؟؟

    *** الشعب السودانى.. نحن نتخذ القرارات وبعدها لاتصبح ملكا لنا .. وتبفى ملكا للشعب ...

    هل تعتقد ان الشعب السودانى منشغل بهذه القضايا التى تقول ؟

    **الشعب طبعا لديه قضايا اخرى تشغله .. لكن هذه القضايا نفسها سببها عدم الالتفات للقضايا الوطنية ... فمسائل المعيشة والامن هى بالاساس افرازات للوضع السياسى القائم فى البلد ونحن كقيادات سياسية لايجب ان ننظر الى القضايا التى يعانى منها الشعب كقضايا معزولة عن النظام السياسى وممارساته ...

    هناك حديث عن خلافات وصراعات بين احزاب جوبا ما مستقبل هذا التحالف برايك؟

    ** تحالف جوبا بلا مستقبل ما لم يلتزم بمقرراته التى صدرت وهى لم تكن شعارات سياسية جوفاء ... وكل من وقع عليها كان مقتنعا باجندتها .. مايعنى انها كانت تعبر عن قناعات القوى المشاركة فى جوبا فالخروج على هذه القرارات فى هذه المرحلة يؤكد على عدم مبدئية هذه الاحزاب... وربما يفسر هذا الازمة السياسية السودانية المتجددة والمتكررة ولعل سببها الان اتضح لان القوى السياسية لا تلتزم بما وقعت عليه .. ولعلها ليست نقيصة فى المؤتمر الوطنى وحده بل هى نقيصة فى كافة القوى شمال السودان او جنوبه .. فقررات مؤتمر جوبا ساوت بين الجميع فى عدم الوفاء بالعهود والمواثيق



    اسئلة كثيرة تثار الان حول اسباب بقاءك او اختيارك المنفى فى هذا التوقيت الحرج من تاريخ السودان

    *** اولا انا لست بعيد عن السودان .. ولا عن الحزب الاتحادى .. انا امارس نشاطى الحزبى والوطنى اينما كنت .. العبرة ليست بالوجود المكانى ..

    لكن بالتاكيد الوجود الفيزيائى مهم لاى ناشط سياسى فى المحيط الذى ينشد احداث اى تغيير فيه

    *** انا على صلة بكل مايجرى فى السودان يوميا وعلى صلة بجماهير الحركة الاتحادية من جهة اخرى .. بل على صلة بكل القيادات الوطنية داخل السودان وخارجه .. ولى مساهماتى فى كل مايجد بالساحة السياسية فى السودان وليس هناك من قضية او شان الا وكنت طرفا فيها .. وفى اليوم الذى اشعر فيه ان الوجود الجسمانى فعلا ضروريا فبالقطع ساكون موجودا فى تلك اللحظة ..

    ما الشئ الذى سيجعلك تقرر فى العودة .. والان كل الزعامات المعارضة فى داخل السودان باعتبار ان المرحلة الحالية تشهد تحولا كبيرا للغاية ..

    *** وجود الخارج لا يعنى البعد عن قضايا الوطن وهموم الجماهير .. انا الان اؤدى عملا كثير ممن فى الداخل لايستطيعون تاديته ...

    ماذا تقصد وما الذى تفعله بالتحديد ؟؟

    ** انا اؤدى عملا كبيرا .. اوجه القوى الداخلية .. وانظر الى قضايا الوطن بقدر من الموضوعية والتجرد الشديد ..وبمنظار دون ان اكون طرفا فى الصراعات التى يعيشها بعض القيادات الحزبية .. اعيش فى صراعات الوطن الكبرى ..

    هل صحيح انك لاتود العودة لانك تخشى الاصطدام بالمواقف المتناقضة بينك ورئيس الحزب السيد محمد عثمان الميرغنى

    *** انا مواقفى اقولها بالصوت العالى .. وليس فى الغرف المغلقة .. واجاهر بها فى وسائل الاعلام وفى الندوات باعلى صوت ... موقفى واضح .. ولست من الذين يخافون مواجهة مع اى جهة ... واجهت الانظمة الشمولية منذ عهد عبود مرورا بمايو ونهاية بالانقاذ ..

    لكنك ربما تخشى على الحزب الاتحادى ولاترغب فى تقسيمه اكثر مما هو عليه الان ..

    *** لن اسعى مطلقا لان يتقسم الحزب الاتحادى او يتمزق ... انا مع وحدة الحركة الاتحادية .. الذين داخل الاتحادى الاصل او من اسسوا مؤسسات اتحادية خارجه .. ظللت اؤمن بوحدة الحركة الاتحادية وقدمت مبادرات فى هذا الشان واعمل الان على وحدة الاتحاديين ويداى ممدودة الى الجميع وانا صديق لكل الاتحاديين لكن على مبدئين اولهما مقاتلة الانظمة الشمولية وعدم التعاون معها باى درجة ..وثانيهما اقامة المؤسسة الديموقراطية التى تنبع من القواعد الى القيادة مرورا بمسيرة انتقالية ديموقراطية شفافة .. على هذين المبدئين انا ادعو الى وحدة الحركة الاتحادية وارى نفسى مقبولا لدى كافة الاتحاديين ايا كانت تنظيماتهم او مشاربهم اوتوجهاتهم ..


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 1:51 pm