الميرغني: نيفاشا ليست مُنزلة ويمكن تعديلها
شبكة الشروق
دعا زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني إلى تعديل اتفاقية نيفاشا وتوحيد اتفاقات السلام عبر دعوة جميع "أهل الحل والعقد" بالسودان، وتوقع في حوار مع الشروق الاثنين، أن يربك تعقيد الانتخابات العامة الناخبين.
وقال الميرغني الذي يتزعم طائفة الختمية، إحدى أكبر الطوائف الدينية بالسودان، إنه يدعو لتعديل اتفاقية السلام الشامل الموقع بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية "لأنها ليست منزلة من السماء". وأفاد أنه ليس مع إلغاء الاستفتاء والانتخابات "لكن هل الناخبون يستطيعون استيعاب هذه الانتخابات المعقدة"، وقال إن هذه المسائل لا يمكن أن يقررها الشريكان لأنهما وقعا اتفاقاً في نيفاشا.
وحذر من أن الانفصال لن يسفر عن استقرار وسلام في الخرطوم أو جوبا، وذكر: "إذا كنا نريد الدخول في متاهات جديدة فلينفصل الجنوب"، وزاد: "علينا أن نسأل ثم ماذا؟.. لا بد من الوعي لذلك".
جمع أهل الحل والعقد
وأكد الميرغني أنه اقترح على الرئيس السوداني عمر البشير ونائبه الأول سلفاكير ميارديت، جلوس جميع القادة السياسيين وأهل الحل والعقد، للتوصل إلى وفاق وطني ينجي السودان من المخاطر المحدقة به، وأضاف أن هذا اللقاء يمكن أن يكون في السودان أو بإحدى دول الجوار، وزاد: "هذا ممكن إذا خلصت النوايا".
وأشار زعيم الاتحاديين إلى أنه أبلغ البشير وسلفاكير أيضاً بأن ثنائية اتفاق نيفاشا يمكن أن تكون على صعيد المناصب "لكن حاضر ومستقبل السودان لا يمكن أن تقرره ثنائية الوطني والحركة". وتابع: "ما عاد الانفراد بالرأي من الشريكين مجدياً للبلد والحق أحق أن يتبع". وأكد: "هذا لا يفضي إلى خير"، وناشد السودانيين تغليب مصلحة الوطن والمواطن على المصالح الحزبية والشخصية، حسب قوله.
"الوطني" رفض مبادرة الميرغني
وحول مبادرته لجمع الصف الوطني أكد أن جميع الأحزاب وافقت عليها ما عدا المؤتمر الوطني، دون أن يذكر أسباباً لذلك، وأضاف أنه يبحث عن جهة تدعو للقاء يجمع قادة السودان "لكن المشكلة أنها لا توجد.. كنت أتمنى أن يدعو البشير لذلك"، مؤكداً أنه تحدث مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي حول الأمر.
وطالب بمعالجة مشكلة تعدد المبادرات بعدم "التجبر والتكبر"، وعدم الركون للحواجز النفسية، واستدل بأنه إبان توتر العلاقات السودانية الأريترية، طلب من الرئيس السوداني إيفاد نائبه علي عثمان محمد طه لحضور عيد الاستقلال الأريتري بأسمرا، فما كان من أفورقي إلا وأن زار السودان بعد أربعة أيام فقط من زيارة طه.
ونبه الميرغني إلى أن الحركة الشعبية تتفهم موقف حزبه من مؤتمر جوبا، وأكد أن نتائج المؤتمر تعني حزبه، وقال: "نحن غير مشاركين فيه، لكننا في الوقت ذاته غير مقاطعين"، وأضاف: "إذا توصلوا إلى أشياء بها نفع فنحن معها وفي حالة العكس سيكون التناصح بيننا".
وبشأن المحكمة الجنائية الدولية كشف الميرغني أنه طلب من البشير منذ سنوات توطين العدالة بالداخل وهو ما لم يحدث، ما أدى الى تفاقم الأزمة، وأكد أن حزبه يؤيد محاكمة مرتكبي الجرائم لكن بالداخل وليس في الخارج.
الأحد نوفمبر 11, 2012 8:18 pm من طرف الشريف
» لقاء مولانا مع صحيف السوداني هذا ردي على سؤال الترشح لرئاسة الحزب
الأربعاء نوفمبر 07, 2012 9:19 pm من طرف الشريف
» لقاء جريدة الشرق الاوسط مع مولانا
الخميس ديسمبر 01, 2011 2:35 pm من طرف الشريف
» بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي...
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 1:47 pm من طرف الشريف
» الصواعِق النارية في الرد على الطيب مصطفى مؤجج العنصرية!!!
الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 3:00 pm من طرف الشريف
» مولانا الميرغني: المشاركة في السلطة ليست الأساس للاتحادي
الإثنين أكتوبر 24, 2011 5:00 pm من طرف الشريف
» شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة
الإثنين نوفمبر 08, 2010 9:31 pm من طرف الشريف
» مولانا لصحيفة الشرق الأوسط (لا تفريط في «سنتيمتر» واحد من أرض المليون ميل مربع)
الأربعاء يوليو 28, 2010 5:58 pm من طرف الميرغني
» الوصايا العشر لمن يريد أن يكون وزيراً فى التشكيلة المقبلة؟
السبت يونيو 05, 2010 6:17 pm من طرف الشريف