مَن المستفيد مِن الهجمة الغير مُبرَّرة على مولانا الميرغني وحزبه الإتحادي الديمقراطي ..
بقلم: جمال الدين أحمد
المتابع للصحافة السودانية ومنابر الحوار الإسفيرية هذه الأيام يُلاحظ ما لا تُخطئه العين الحملة الشرسة المسعورة على الرمز الوطني رئيس التجمع الوطني الديمقراطي، زعيم الإتحاديين الديمقراطيين الأصليين ومرشد الطريقة الختمية مولانا السيد محمد عثمان الميرغني (حفظه الله). فالقارئ الحصيف "أحبتي" تتبادر إلى ذهنه عُدة أسئلة مُلِحَّة للإجابة:
لماذا هذه الهجمات الخائبة وما سر تركيزها بهذا الحجم وفي هذا التوقيت بالذات؟؟ من خلفها ومُشعل فتيل أوارها وما الفائدة التي سيجنيها الوطن والمواطن قبل هؤلاء؟؟ هذه وغيرها من التساؤلات والشكوك تدور حول هؤلاء النفر المسعورين بداء الفتنة والتشويش "شفاهم الله بجاه حق النبي وآل بيته الطيبين"...
قبل الإجابة على هذه التساؤلات عاليه لابد في الأول تأكيد مبدأٍ في السياسة يعلمه الجميع أنْ هي مصالح مشتركة يُمكن دوامها وبالعكس تقلُّبها حسب المصلحة (فالصالح من يجعلها ـ أي هذه المصالح ـ حسب مصلحة الوطن والمواطن والطالح من يربطها بمصلحته الشخصية أو الحزبية الضيقة).
فمولانا السيد محمد عثمان الميرغني "حفظه الله" منذ أن جاءت حكومة الإنقاذ الأُولى بكل حدها مُنقضةً على الديمقراطية الثالثة قال (لا) في وجهها في زمنٍ صعُب على الكثيرين قولها وعارضها وقاد تجمعاً ديمقراطياً وقف به في وجه مغتصبي حرية الشعب في السودان ودفع بموجب قولته (لا) تلك، أن قضى عشرين عاماً من عمره بعيداً عن عشقه ومرتع صباه السودان وبالتالي عن أحبابه ومريديه وأبناء شعبه الوفي الذين ما فتئوا يردِّدون طيلة فترة غيابه:
مشتاقين متين العودة يا عثمان... مشتاقين متين الرجعة للسودان
ضحَّى حفظه الله بكل ممتلكاته في كسلا والشمالية والخرطوم التي صُودِرَت من قِبل السلطة الجديدة من أجل أن يسترد لهذا الشعب ديمقراطية نُهبت بليل.
قاد الكفاح المسلَّح بشرف عندما قالت الحكومة حينها أن لا تفاوُض إلا مع من يحمل في وجهها السلاح وحقق مع إخوته في التجمع الوطني الديمقراطي الإنتصار تلو أخيه بشرق السودان إلى أن إستجابت الحكومة واقتنعت أن لا سلام بلا حوار وأن لغة السلاح مصيرها الخراب والدمار، وفطنوا أخيراً لنداء العقل فعُقدت مؤتمرات السلام هنا وهناك فكانت نيفاشا وأبوجا والقاهرة والشرق وبدأ بزوغ شمس الديمقراطية في الأُفُق حينها فُتحت دُور الأحزاب بعد مصادرتها وعُقدت الندوات السياسية بعد منعها وبانت في الساحة بوادر تحوُّل ديمُقراطي وإن لم يكن بالوجه المطلوب... من هنا ظهرت بعض خفافيش الظلام في الساحة السياسية بنداءات وتكتيكات وتحالفات يفهما السياسي المحنك أنها ليست في صالح هذه المرحلة حينها كانت إحدى (لاءاته) والتي "حسب إعتقادي" هي مكمن سر العداء الحالي المنظم والهجمات العشوائية التي أُستخدم فيها سلاح الكذب والتلفيق والتضليل من كُتابها تشويشاً على القارئ الفطن الذي يعرف جيداً مكانة وقدر الرجال ويُقدِّر من في رأيه الوقار والحكمة ومن يُجعجِع ملء فيه بالمفاسد والبوار...
ولي عودة للرد على التساؤلات أعلاه مع نماذج حقيقية مُعاشة في واقعنا السياسي الراهن وتاريخنا القريب...
مع مودتي...
بقلم: جمال الدين أحمد
المتابع للصحافة السودانية ومنابر الحوار الإسفيرية هذه الأيام يُلاحظ ما لا تُخطئه العين الحملة الشرسة المسعورة على الرمز الوطني رئيس التجمع الوطني الديمقراطي، زعيم الإتحاديين الديمقراطيين الأصليين ومرشد الطريقة الختمية مولانا السيد محمد عثمان الميرغني (حفظه الله). فالقارئ الحصيف "أحبتي" تتبادر إلى ذهنه عُدة أسئلة مُلِحَّة للإجابة:
لماذا هذه الهجمات الخائبة وما سر تركيزها بهذا الحجم وفي هذا التوقيت بالذات؟؟ من خلفها ومُشعل فتيل أوارها وما الفائدة التي سيجنيها الوطن والمواطن قبل هؤلاء؟؟ هذه وغيرها من التساؤلات والشكوك تدور حول هؤلاء النفر المسعورين بداء الفتنة والتشويش "شفاهم الله بجاه حق النبي وآل بيته الطيبين"...
قبل الإجابة على هذه التساؤلات عاليه لابد في الأول تأكيد مبدأٍ في السياسة يعلمه الجميع أنْ هي مصالح مشتركة يُمكن دوامها وبالعكس تقلُّبها حسب المصلحة (فالصالح من يجعلها ـ أي هذه المصالح ـ حسب مصلحة الوطن والمواطن والطالح من يربطها بمصلحته الشخصية أو الحزبية الضيقة).
فمولانا السيد محمد عثمان الميرغني "حفظه الله" منذ أن جاءت حكومة الإنقاذ الأُولى بكل حدها مُنقضةً على الديمقراطية الثالثة قال (لا) في وجهها في زمنٍ صعُب على الكثيرين قولها وعارضها وقاد تجمعاً ديمقراطياً وقف به في وجه مغتصبي حرية الشعب في السودان ودفع بموجب قولته (لا) تلك، أن قضى عشرين عاماً من عمره بعيداً عن عشقه ومرتع صباه السودان وبالتالي عن أحبابه ومريديه وأبناء شعبه الوفي الذين ما فتئوا يردِّدون طيلة فترة غيابه:
مشتاقين متين العودة يا عثمان... مشتاقين متين الرجعة للسودان
ضحَّى حفظه الله بكل ممتلكاته في كسلا والشمالية والخرطوم التي صُودِرَت من قِبل السلطة الجديدة من أجل أن يسترد لهذا الشعب ديمقراطية نُهبت بليل.
قاد الكفاح المسلَّح بشرف عندما قالت الحكومة حينها أن لا تفاوُض إلا مع من يحمل في وجهها السلاح وحقق مع إخوته في التجمع الوطني الديمقراطي الإنتصار تلو أخيه بشرق السودان إلى أن إستجابت الحكومة واقتنعت أن لا سلام بلا حوار وأن لغة السلاح مصيرها الخراب والدمار، وفطنوا أخيراً لنداء العقل فعُقدت مؤتمرات السلام هنا وهناك فكانت نيفاشا وأبوجا والقاهرة والشرق وبدأ بزوغ شمس الديمقراطية في الأُفُق حينها فُتحت دُور الأحزاب بعد مصادرتها وعُقدت الندوات السياسية بعد منعها وبانت في الساحة بوادر تحوُّل ديمُقراطي وإن لم يكن بالوجه المطلوب... من هنا ظهرت بعض خفافيش الظلام في الساحة السياسية بنداءات وتكتيكات وتحالفات يفهما السياسي المحنك أنها ليست في صالح هذه المرحلة حينها كانت إحدى (لاءاته) والتي "حسب إعتقادي" هي مكمن سر العداء الحالي المنظم والهجمات العشوائية التي أُستخدم فيها سلاح الكذب والتلفيق والتضليل من كُتابها تشويشاً على القارئ الفطن الذي يعرف جيداً مكانة وقدر الرجال ويُقدِّر من في رأيه الوقار والحكمة ومن يُجعجِع ملء فيه بالمفاسد والبوار...
ولي عودة للرد على التساؤلات أعلاه مع نماذج حقيقية مُعاشة في واقعنا السياسي الراهن وتاريخنا القريب...
مع مودتي...
Jamal Ahmed El-Hassan abraida60@hotmail.com
الأحد نوفمبر 11, 2012 8:18 pm من طرف الشريف
» لقاء مولانا مع صحيف السوداني هذا ردي على سؤال الترشح لرئاسة الحزب
الأربعاء نوفمبر 07, 2012 9:19 pm من طرف الشريف
» لقاء جريدة الشرق الاوسط مع مولانا
الخميس ديسمبر 01, 2011 2:35 pm من طرف الشريف
» بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي...
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 1:47 pm من طرف الشريف
» الصواعِق النارية في الرد على الطيب مصطفى مؤجج العنصرية!!!
الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 3:00 pm من طرف الشريف
» مولانا الميرغني: المشاركة في السلطة ليست الأساس للاتحادي
الإثنين أكتوبر 24, 2011 5:00 pm من طرف الشريف
» شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة
الإثنين نوفمبر 08, 2010 9:31 pm من طرف الشريف
» مولانا لصحيفة الشرق الأوسط (لا تفريط في «سنتيمتر» واحد من أرض المليون ميل مربع)
الأربعاء يوليو 28, 2010 5:58 pm من طرف الميرغني
» الوصايا العشر لمن يريد أن يكون وزيراً فى التشكيلة المقبلة؟
السبت يونيو 05, 2010 6:17 pm من طرف الشريف