حاتم السر:غيابنا عن حفل تنصيب البشير تعبير عن إحتجاجنا على الانتخابات المزورة
لندن :27/5/2010 جدد حاتم السر علي مرشح الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل لرئاسة الجمهورية لإنتخابات أبريل الأخيرة،جدد رفضه وتحفظه على نتائج الإنتخابات وكل مفرزاتها جاء ذلك بمناسبة أداء المشير عمر حسن احمد البشير اليمين الدستوري اليوم أمام الهيئة التشريعية رئيسا للجمهورية لفترة رئاسية جديده وشدد على أن بحث المؤتمر الوطني عن شرعية عبر انتخابات مزورة وغير مستوفية للمعايير الدولية، لن يزيد مشاكل البلاد إلا تعقيداً، واعرب عن خشيته من أن يتسبب اعتماد نتائج مزورة بإعتراف كل الأطراف السياسية إلى خلق حالة من انعدام الثقة بالحكم و مقاصده من قبل المواطنين ومؤسسات العمل السياسي والمدني المحلية والخارجية،ودعا المؤتمر الوطنى ورئيسه الى مراجعة موقفهم من الانتخابات درءا للفتنة-على حسب تعبيره-.وأضاف بالرغم من موقفنا الرافض الا إننا ندعو المشير عمر البشير للوفاء بما اقسم عليه فى اليمين الدستورية التى اداها اليوم والتى تشتمل تعهده بالالتزام بالدستور وحمايته وقال:" ان ذلك من شأنه أن يضمن للقوى السياسية المعارضة تطبيق ما جاء فى الباب الثانى من الدستور الخاص بوثيقة الحقوق التى تلزم الحكومة إلزاماً باحترام حقوق الإنسان والحقوق المضمنة فى الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية، والحريات الأساسية المضمنة في الدستور الانتقالى، والعمل على ترقيتها وتعزيزها وتنفيذها؛ باعتبارها حجر الأساس للعدالة الاجتماعية والمساواة والديمقراطية في السودان حسب نص الدستور.وعلى الحكومة الا تنتقص او تقيد هذه الحقوق التى كفلها الدستور حتى تتمكن الاحزاب من ممارسة انشطتها بحرية".وعزا السر غياب زعماء الاحزاب المعارضة ومرشحى رئاسة الجمهورية عن حضورجلسة التنصيب للتعبير عن احتجاجهم على نتائج الانتخابات التي يعتبرونها مزورة،وليس لانهم غاضبون من الانتخابات.واستطرد قائلاً:" لدينا مواقف معارضة و منتقدة للمؤتمر الوطنى وسياساته، ونعتبر ان وجهات نظرنا ينبغى ان توضع فى الحسبان". وشدد على أن الخلاف السياسي يجب أن يكون حافزا لتفادي العثرات في المستقبل وتمكين المؤسسات وفى مقدمتها رئاسة الجمهورية من أداء دورها فى هذه اللحظة المفصلية لتؤسس لمرحلة جديدة عنوانها الوفاق الوطنى، يتم فيها الالتزام بمشروع وطني لمواجهة التحديات الماثلة .وأعرب السر عن أمله فى أن يتصرف المؤتمر الوطني بوعي يناسب المرحلة و خطورتها و يسعى لتحقيق الإجماع الوطني عبر الحوار، وحذرهم من البطر بنتائج التزوير الأخير وإعتبار انه ليس فى الامكان ابدع مما كان،وقال ان نتيجة ذلك سيسوقوا البلاد من حيث لا يدرون إلى الهاوية.وأشار الى إن البلاد تواجه جملة من التحديات،وتعيش فى خضم الأزمات، فهي فى حالة حرب فى دارفور،وتواجه براثن التمزق والانفصال فى الجنوب،وتعانى من فشل واضح فى الاعداد لمواجهة المخاطرالمحدقة.واقتصادنا عرضة للانهيار نتيجة الجشع وعدم المسؤولية من جانب البعض،و نظامنا الصحى والتعليمى بحاجة ماسة للتغيير،وانتقد بشدة خطاب المشير البشير مشيرا الى انه لامس هذه القضايا المصيرية ولكنه لم يخاطبها بطرح حلول محددة ومعالجات واضحة. وقال :"أن التحديات التي نواجهها حقيقية. فهي خطيرة وكثيرة. و لن تواجه بسهولة أو في فترة زمنية قصيرة بالوسائل والآليات والسياسات القديمة لحزب المؤتمر الوطنى". وأعاب على الخطاب انه لم يهتم بملف الاجماع والوفاق والتراضى الوطنى بالرغم من اشارة البشير الى انه يعتبر هذه المرحلة صفحة جديدة.وقال السر لن تكون جديدة اذا لم يكن عنوانها الرئيسى الوئام والوفاق الوطنى الذذى شكل غيابا كبيرا فى المرحلة السابقة.وأكد أن الوفاق هو السبيل لخلاص السودان.وانه لا بديل للسودانيين سوى التوافق والتراضى فهو الوحيد القادر على حفظ مصالح البلاد وديمومة سلامها واستمرار وحدتها.
لندن :27/5/2010 جدد حاتم السر علي مرشح الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل لرئاسة الجمهورية لإنتخابات أبريل الأخيرة،جدد رفضه وتحفظه على نتائج الإنتخابات وكل مفرزاتها جاء ذلك بمناسبة أداء المشير عمر حسن احمد البشير اليمين الدستوري اليوم أمام الهيئة التشريعية رئيسا للجمهورية لفترة رئاسية جديده وشدد على أن بحث المؤتمر الوطني عن شرعية عبر انتخابات مزورة وغير مستوفية للمعايير الدولية، لن يزيد مشاكل البلاد إلا تعقيداً، واعرب عن خشيته من أن يتسبب اعتماد نتائج مزورة بإعتراف كل الأطراف السياسية إلى خلق حالة من انعدام الثقة بالحكم و مقاصده من قبل المواطنين ومؤسسات العمل السياسي والمدني المحلية والخارجية،ودعا المؤتمر الوطنى ورئيسه الى مراجعة موقفهم من الانتخابات درءا للفتنة-على حسب تعبيره-.وأضاف بالرغم من موقفنا الرافض الا إننا ندعو المشير عمر البشير للوفاء بما اقسم عليه فى اليمين الدستورية التى اداها اليوم والتى تشتمل تعهده بالالتزام بالدستور وحمايته وقال:" ان ذلك من شأنه أن يضمن للقوى السياسية المعارضة تطبيق ما جاء فى الباب الثانى من الدستور الخاص بوثيقة الحقوق التى تلزم الحكومة إلزاماً باحترام حقوق الإنسان والحقوق المضمنة فى الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية، والحريات الأساسية المضمنة في الدستور الانتقالى، والعمل على ترقيتها وتعزيزها وتنفيذها؛ باعتبارها حجر الأساس للعدالة الاجتماعية والمساواة والديمقراطية في السودان حسب نص الدستور.وعلى الحكومة الا تنتقص او تقيد هذه الحقوق التى كفلها الدستور حتى تتمكن الاحزاب من ممارسة انشطتها بحرية".وعزا السر غياب زعماء الاحزاب المعارضة ومرشحى رئاسة الجمهورية عن حضورجلسة التنصيب للتعبير عن احتجاجهم على نتائج الانتخابات التي يعتبرونها مزورة،وليس لانهم غاضبون من الانتخابات.واستطرد قائلاً:" لدينا مواقف معارضة و منتقدة للمؤتمر الوطنى وسياساته، ونعتبر ان وجهات نظرنا ينبغى ان توضع فى الحسبان". وشدد على أن الخلاف السياسي يجب أن يكون حافزا لتفادي العثرات في المستقبل وتمكين المؤسسات وفى مقدمتها رئاسة الجمهورية من أداء دورها فى هذه اللحظة المفصلية لتؤسس لمرحلة جديدة عنوانها الوفاق الوطنى، يتم فيها الالتزام بمشروع وطني لمواجهة التحديات الماثلة .وأعرب السر عن أمله فى أن يتصرف المؤتمر الوطني بوعي يناسب المرحلة و خطورتها و يسعى لتحقيق الإجماع الوطني عبر الحوار، وحذرهم من البطر بنتائج التزوير الأخير وإعتبار انه ليس فى الامكان ابدع مما كان،وقال ان نتيجة ذلك سيسوقوا البلاد من حيث لا يدرون إلى الهاوية.وأشار الى إن البلاد تواجه جملة من التحديات،وتعيش فى خضم الأزمات، فهي فى حالة حرب فى دارفور،وتواجه براثن التمزق والانفصال فى الجنوب،وتعانى من فشل واضح فى الاعداد لمواجهة المخاطرالمحدقة.واقتصادنا عرضة للانهيار نتيجة الجشع وعدم المسؤولية من جانب البعض،و نظامنا الصحى والتعليمى بحاجة ماسة للتغيير،وانتقد بشدة خطاب المشير البشير مشيرا الى انه لامس هذه القضايا المصيرية ولكنه لم يخاطبها بطرح حلول محددة ومعالجات واضحة. وقال :"أن التحديات التي نواجهها حقيقية. فهي خطيرة وكثيرة. و لن تواجه بسهولة أو في فترة زمنية قصيرة بالوسائل والآليات والسياسات القديمة لحزب المؤتمر الوطنى". وأعاب على الخطاب انه لم يهتم بملف الاجماع والوفاق والتراضى الوطنى بالرغم من اشارة البشير الى انه يعتبر هذه المرحلة صفحة جديدة.وقال السر لن تكون جديدة اذا لم يكن عنوانها الرئيسى الوئام والوفاق الوطنى الذذى شكل غيابا كبيرا فى المرحلة السابقة.وأكد أن الوفاق هو السبيل لخلاص السودان.وانه لا بديل للسودانيين سوى التوافق والتراضى فهو الوحيد القادر على حفظ مصالح البلاد وديمومة سلامها واستمرار وحدتها.
الأحد نوفمبر 11, 2012 8:18 pm من طرف الشريف
» لقاء مولانا مع صحيف السوداني هذا ردي على سؤال الترشح لرئاسة الحزب
الأربعاء نوفمبر 07, 2012 9:19 pm من طرف الشريف
» لقاء جريدة الشرق الاوسط مع مولانا
الخميس ديسمبر 01, 2011 2:35 pm من طرف الشريف
» بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي...
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 1:47 pm من طرف الشريف
» الصواعِق النارية في الرد على الطيب مصطفى مؤجج العنصرية!!!
الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 3:00 pm من طرف الشريف
» مولانا الميرغني: المشاركة في السلطة ليست الأساس للاتحادي
الإثنين أكتوبر 24, 2011 5:00 pm من طرف الشريف
» شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة
الإثنين نوفمبر 08, 2010 9:31 pm من طرف الشريف
» مولانا لصحيفة الشرق الأوسط (لا تفريط في «سنتيمتر» واحد من أرض المليون ميل مربع)
الأربعاء يوليو 28, 2010 5:58 pm من طرف الميرغني
» الوصايا العشر لمن يريد أن يكون وزيراً فى التشكيلة المقبلة؟
السبت يونيو 05, 2010 6:17 pm من طرف الشريف