مرشحكم لرئاسة الجمهورية الأستاذ/ حاتم السر علي سيكينجو( المحامي )
بقلم: مكي محمد الحسن
أولاً إن كنت صادقاً في مديحك ..فعاملني معاملة صدق لأنني سوف أتجمل لك في القول وأنت الجمال و ما أقوله فيك صدقاً وليس تجملاً. يقول الناس عن الرجل الأخ غير الشقيق " أخو أخوان " ,أنت أخ للناس كافة , لم نسمع عنك الا كل خير ولم نشاهد منك الا فعل الخير.
دعني أخاطبك بالمناضل والمعارض ( لنظام الإنقاذ ) الصادق , فقد عرفناك مدافعاً عن الحق ثابتاً علي الرأي , غير هياب في النزال , تنشد عودة الديمقراطية الراشدة والمستدامة في ربوع السودان لم تغرنك المناصب ( الحزبية وأنت أهل لها ) ولا تلك التي أسقط كثيرون من رفقاء الدرب في منزلقها ينشدون ( عطية المزين ) التي يوظفهم نظام الإنقاذ عليها للشتيمة والتقليل من شركائهم ورفاقهم في الأمس , فتاهوا وبهتت أسماؤهم بل وإختفوا متخلفين وراء سراب , متناسين أن للتاريخ ذاكرة والشعوب لا تنسي قادتها الحقيقيون ومن التف حولهم.
في قاهرة المعز وفي بعض العواصم الأخري , كنت تنازل ( نظام الإنقاذ ) ونحن شهود علي الكثير من مواقف الرجال , بلا تردد , وكنت لما شئت أهلاً , تتفقد الناس وتقضي حوائجهم , لا تتردد في نصرة أحد ما أو تزييل صعاب , شاباً حيث الشباب , حكيماً وأنت بين الشيوخ , ولست بمتعجب من كثرة عطاياك فأنت الإسم والمسمي معاً , حاتم السر , لو التقي التاريخ بك وحاتم الطائي لعجزت قوافي الشعر في أن توفيك وصفك , وقد بقيت صفات لم أذكرها.
فدتك نفسي حتي تفني وتبقي أنت , فإنني لم أبلغ آخر وصفك ولا أقدر علي ذلك , وإن كثرت المقالات ونشرت الصحف بعض خصائلك فما أظنها توفيك حقك , وتقدمك للناس مرشحاً لهم لرئاسة جمهورية السودان. إن العالم يتغير , ومما يبعث علي التفاؤل والإستبشار أن في هذا التغيير إرادة تدار بواسطة الشعوب التي إستفادت من حصيلة وافرة من دروس وتجارب إرتقت بفضل الممارسة السياسية في تدعيم الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة, وما تبدل ( أهل الإنقاذ ) ولكن بدلت الظروف السودانية ( من إتفاقيات ومعاهدات أبرموها مع خصومهم ) وأحكمت الطوق الدول المحيطة و الإقليمية والدولية , فتنازلوا عن صغر , ولكنهم ليسوا بأهلاً للنزال , فهاهم يهابون خصومهم والإنتخابات التي يريدونها خالصة في نتائجها لهم , يديرون عجلتها بما يناسب هواهم , يعطونك عشرون دقيقة لتقدم برنامجك الإنتخابي من خلال التلفاز القومي , يبنما يعطون من يفترض أنه ينازلك في الفوز بالمنصب ( عمر البشير ) كل الوقت المتبقي في الدوائر الإعلامية , وهم في ما يفعلون بغافلين بان من خلفك أمة وشعب ينشد التغيير , وأمامك آمالهم في الحرية والعيش الكريم , إنهم يهابونك ويخافون من من يعارضهم كما أنهم يعلمون بأن الناس كلهم قد إجتمعوا عليهم فإذا ذكرت مناقبهم مع مناقبكم كانت مناقبكم تزين الدَهر وأهله.
أكتب عنك وأعجب من بعض الناس الذين يتسآلون: لماذا يدفع حزب الحركة الوطنية الحزب الإتحادي الديمقراطي بفتي مثلك للمنافسة علي صدارة المعركة الأنتخابية في منصب رئاسة الجمهورية , وكأنهم لا يعلمون صفاتك وخبراتك التي مكسبها وفاوك للعهد وعلمك في تدبير حوائج الناس وحزمك في الرأي , وبطولاتك في النزال , وجودك علي الناس بما تملك , وصبرك علي الأذي والأحقاد والبغضاء.تساؤل لا يخلوا من خبث ومكيده , فحزب الحركة الوطنية الحزب الإتحادي الديمقراطي , قد تشرف بك مرشحاً وفي سبيل ذلك المنصب التشريفي فاليتنافس المتنافسون وللشعب السوداني الكلم الفيصل , وخذها مني مشورةً ...
سر في طريقك القويم هذا يا حاتم السر فإن الله شاءت عظمته سوف يعضد بك خلافة الدولة السودانية تحت مظلة الديمقراطية الوارفة , والحرية العاقلة , متطورةً متوحدة وموحدة بإذن الله.. نعم أؤيد وأنتخب رمز ( العصا ) ..
والله الموفق وهو المستعان.
» لقاء مولانا مع صحيف السوداني هذا ردي على سؤال الترشح لرئاسة الحزب
» لقاء جريدة الشرق الاوسط مع مولانا
» بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي...
» الصواعِق النارية في الرد على الطيب مصطفى مؤجج العنصرية!!!
» مولانا الميرغني: المشاركة في السلطة ليست الأساس للاتحادي
» شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة
» مولانا لصحيفة الشرق الأوسط (لا تفريط في «سنتيمتر» واحد من أرض المليون ميل مربع)
» الوصايا العشر لمن يريد أن يكون وزيراً فى التشكيلة المقبلة؟