الأستاذ حاتم السر يدعو مرشح "الوطني" لمناظرته و سحب ترشحيه
دعا الأستاذ : حاتم السر مرشح الحزب المؤتمر الوطني لسحب مرشحه المشير عمر البشير من سباق الرئاسة، واعتبر أي حديث يدور عن انسحابه لمرشح "الوطني" عار من الصحة ويضر بموقفه كمرشح، في وقت دعا فيه البشير لمناظرته عبر وسائل الإعلام.
وقال الأستاذ : السر إن الحديث عن انسحابه لصالح البشير تقف من خلفه الآلة الإعلامية للمؤتمر الوطني لزعزعة الثقة في أوساط جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي وأنه يضر بموقفه حتى الشخصي كمرشح لكنه راهن على وعي جماهير حزبه، ، وتابع "نحن ظللنا نؤكد لجماهيرنا باستمرار ان الحزب الإتحادي هو الاعرق والاكبر والأقدم وأنه إذا وجد إنسحابا نحن ندعو المؤتمر الوطني لينسحب لصالح الإتحادي الديمقراطي وليس العكس، لأننا نملك ما نقدمه ونعتقد أن المؤتمر الوطني أخذ فترة ووقتا كافيا جداً جداً كان بإمكانه أن ينفذ حتى برامجه التي أعلنها الآن كان بإمكانه أن ينزلها ويطبقها على أرض الواقع خلال الفترة الزمنية الطويلة التي لم تسبق لشخص او لحزب غيره، وبالتالي كان من الأفضل أن يقف الى جانب الحزب الإتحادي الديمقراطي وبجانب القيادات التي قدمها للترشح إن كان يريد إستقرار وسلام الأوضاع في السودان.
وفي سياق متصل شدد الأستاذ : السر في مؤتمر صحفي بالمكتب الصحفي للحزبه أمس على أن حزبه لن يتوالى مع المؤتمر الوطني، وشن هجوماً عنيفاً عليه، وقال إن الإنتخابات المقبلة ستكون بالنسبة لمرشحيه في الدوائر الجغرافية "ميتة وخراب ديار"، وأضاف "لمست ذلك في دائرة نافع وكرتي وقوش وغازي صلاح الدين وبعض قياداته الآخرين"، وقال ان قادة المؤتمر الوطني "رئيس الجمهورية، الولاة، النواب البرلمانيين" يستغلوا موارد وامكانات الدولة ويسخرونها لصالح حملاتهم الانتخابية بالذات افتتاح المنشآت لأكثر من مرة بغرض الظهور في الإعلام الرسمي والتلاعب على القانون، وإعتبر ان ذلك يعد خرقا للقانون وفسادا سياسيا.
ودعا الأستاذ : السر مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير لمناظرته عبر وسائل الإعلام لمعرفة طريقة تفكيره وبرامجه التي يطرحها للشعب السوداني ومقارنتها ببرنامج مرشح الحزب الإتحادي الديمقراطي، وإتهم من أسماهم بغير المؤمنين بالديمقراطية بالرغبة في دفع حزبه لمقاطعة الإنتخابات، وشدد على عدم مقاطعته لها والمشاركة فيها لاجتثاث الشمولية وتحقيق السلام والرفاهية للمواطن، مبينا وجود أياد تعبث وتمزق ملصقات القوى السياسية من غير المؤتمر الوطني، ودعا لضرورة تقسيم المساحات في الشوارع بالتساوي بين المرشحين، وأضاف "تكلفة الصور الموضوعة في الشوارع تفوق المليارات من الدولارات واحوج بها المواطن في دعم خدماته".
وشن السر هجوماً عنيفاً على وسائل الإعلام الرسمية ومن بينها الإذاعة والتلفزيون، وإتهمها بالإنحياز الكامل لمن بيدهم السلطة، بجانب المفوضية القومية للانتخابات واتهمها بالعمل على تطبيق مواد القانون لصالح المؤتمر الوطني، وقال إن الإذاعة تأخذ مقابلاً مالياً نظير بث البرامج الإنتخابية للمرشحين لرئاسة الجمهورية، بجانب التناول الضار لاخبار حزبه والحديث عن انسحاب مرشحه لما اسماها بالصحف التي ترتبط بطريق او آخر بالمؤتمر الوطني، واعتبر أن فترة العشرين دقيقة التي خصصت للمرشحين عبر التلفزيون القومي غير كافية بجانب كونها مقيدة، وأضاف "إذا كانت حرة سيكون لها تأثير وهي فيها وصاية وبثها غير مباشر ويخضع لمراقبة من جهات غير معلومة"، ودعا القوى السياسية لإتخاذ موقف موحد من مقاطعة أو الاستمرار في الظهور في التلفزيون والإذاعة، وضرورة إعادة برمجة التلفزيون وإختيار الوقت المناسب للبث وزيادة الزمن المخصص للمرشحين حتى تكون عادلة وكافية، واعتبر أن قضية البث فيها قدر كبير من الإذلال للمرشحين، ورهن مشاركته في الإطلالة الثانية باستجابة المفوضية لمطالب حزبه والجلوس معه لإزالة التحفظات القائمة الآن، وأضاف "اللجنة الإعلامية للحزب تدرس القرار النهائي في قضية الإعلام الرسمي".
وقلل الأستاذ : السر من حل مشكلة دارفور عبر الاتفاق الموقع بين الحكومة وحركة العدل والمساواة، وقال "ما يحدث الآن من إتفاق يستفيد منه المؤتمر الوطني في حملته الإنتخابية والدعائية، والإتفاق لم يخاطب جذور الأزمة".
وقال الأستاذ : السر إن الحديث عن انسحابه لصالح البشير تقف من خلفه الآلة الإعلامية للمؤتمر الوطني لزعزعة الثقة في أوساط جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي وأنه يضر بموقفه حتى الشخصي كمرشح لكنه راهن على وعي جماهير حزبه، ، وتابع "نحن ظللنا نؤكد لجماهيرنا باستمرار ان الحزب الإتحادي هو الاعرق والاكبر والأقدم وأنه إذا وجد إنسحابا نحن ندعو المؤتمر الوطني لينسحب لصالح الإتحادي الديمقراطي وليس العكس، لأننا نملك ما نقدمه ونعتقد أن المؤتمر الوطني أخذ فترة ووقتا كافيا جداً جداً كان بإمكانه أن ينفذ حتى برامجه التي أعلنها الآن كان بإمكانه أن ينزلها ويطبقها على أرض الواقع خلال الفترة الزمنية الطويلة التي لم تسبق لشخص او لحزب غيره، وبالتالي كان من الأفضل أن يقف الى جانب الحزب الإتحادي الديمقراطي وبجانب القيادات التي قدمها للترشح إن كان يريد إستقرار وسلام الأوضاع في السودان.
وفي سياق متصل شدد الأستاذ : السر في مؤتمر صحفي بالمكتب الصحفي للحزبه أمس على أن حزبه لن يتوالى مع المؤتمر الوطني، وشن هجوماً عنيفاً عليه، وقال إن الإنتخابات المقبلة ستكون بالنسبة لمرشحيه في الدوائر الجغرافية "ميتة وخراب ديار"، وأضاف "لمست ذلك في دائرة نافع وكرتي وقوش وغازي صلاح الدين وبعض قياداته الآخرين"، وقال ان قادة المؤتمر الوطني "رئيس الجمهورية، الولاة، النواب البرلمانيين" يستغلوا موارد وامكانات الدولة ويسخرونها لصالح حملاتهم الانتخابية بالذات افتتاح المنشآت لأكثر من مرة بغرض الظهور في الإعلام الرسمي والتلاعب على القانون، وإعتبر ان ذلك يعد خرقا للقانون وفسادا سياسيا.
ودعا الأستاذ : السر مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير لمناظرته عبر وسائل الإعلام لمعرفة طريقة تفكيره وبرامجه التي يطرحها للشعب السوداني ومقارنتها ببرنامج مرشح الحزب الإتحادي الديمقراطي، وإتهم من أسماهم بغير المؤمنين بالديمقراطية بالرغبة في دفع حزبه لمقاطعة الإنتخابات، وشدد على عدم مقاطعته لها والمشاركة فيها لاجتثاث الشمولية وتحقيق السلام والرفاهية للمواطن، مبينا وجود أياد تعبث وتمزق ملصقات القوى السياسية من غير المؤتمر الوطني، ودعا لضرورة تقسيم المساحات في الشوارع بالتساوي بين المرشحين، وأضاف "تكلفة الصور الموضوعة في الشوارع تفوق المليارات من الدولارات واحوج بها المواطن في دعم خدماته".
وشن السر هجوماً عنيفاً على وسائل الإعلام الرسمية ومن بينها الإذاعة والتلفزيون، وإتهمها بالإنحياز الكامل لمن بيدهم السلطة، بجانب المفوضية القومية للانتخابات واتهمها بالعمل على تطبيق مواد القانون لصالح المؤتمر الوطني، وقال إن الإذاعة تأخذ مقابلاً مالياً نظير بث البرامج الإنتخابية للمرشحين لرئاسة الجمهورية، بجانب التناول الضار لاخبار حزبه والحديث عن انسحاب مرشحه لما اسماها بالصحف التي ترتبط بطريق او آخر بالمؤتمر الوطني، واعتبر أن فترة العشرين دقيقة التي خصصت للمرشحين عبر التلفزيون القومي غير كافية بجانب كونها مقيدة، وأضاف "إذا كانت حرة سيكون لها تأثير وهي فيها وصاية وبثها غير مباشر ويخضع لمراقبة من جهات غير معلومة"، ودعا القوى السياسية لإتخاذ موقف موحد من مقاطعة أو الاستمرار في الظهور في التلفزيون والإذاعة، وضرورة إعادة برمجة التلفزيون وإختيار الوقت المناسب للبث وزيادة الزمن المخصص للمرشحين حتى تكون عادلة وكافية، واعتبر أن قضية البث فيها قدر كبير من الإذلال للمرشحين، ورهن مشاركته في الإطلالة الثانية باستجابة المفوضية لمطالب حزبه والجلوس معه لإزالة التحفظات القائمة الآن، وأضاف "اللجنة الإعلامية للحزب تدرس القرار النهائي في قضية الإعلام الرسمي".
وقلل الأستاذ : السر من حل مشكلة دارفور عبر الاتفاق الموقع بين الحكومة وحركة العدل والمساواة، وقال "ما يحدث الآن من إتفاق يستفيد منه المؤتمر الوطني في حملته الإنتخابية والدعائية، والإتفاق لم يخاطب جذور الأزمة".
الأحد نوفمبر 11, 2012 8:18 pm من طرف الشريف
» لقاء مولانا مع صحيف السوداني هذا ردي على سؤال الترشح لرئاسة الحزب
الأربعاء نوفمبر 07, 2012 9:19 pm من طرف الشريف
» لقاء جريدة الشرق الاوسط مع مولانا
الخميس ديسمبر 01, 2011 2:35 pm من طرف الشريف
» بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي...
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 1:47 pm من طرف الشريف
» الصواعِق النارية في الرد على الطيب مصطفى مؤجج العنصرية!!!
الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 3:00 pm من طرف الشريف
» مولانا الميرغني: المشاركة في السلطة ليست الأساس للاتحادي
الإثنين أكتوبر 24, 2011 5:00 pm من طرف الشريف
» شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة
الإثنين نوفمبر 08, 2010 9:31 pm من طرف الشريف
» مولانا لصحيفة الشرق الأوسط (لا تفريط في «سنتيمتر» واحد من أرض المليون ميل مربع)
الأربعاء يوليو 28, 2010 5:58 pm من طرف الميرغني
» الوصايا العشر لمن يريد أن يكون وزيراً فى التشكيلة المقبلة؟
السبت يونيو 05, 2010 6:17 pm من طرف الشريف