بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
البرنامج الانتخابى 2010
دعما لوحدة الوطن ... ورفعا لمعانة المواطن
بسم الله الرحمن الرحيم
ديباجة
الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
البرنامج الانتخابى 2010
دعما لوحدة الوطن ... ورفعا لمعانة المواطن
بسم الله الرحمن الرحيم
ديباجة
- الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل هو وعاء تأريخى فاعل وشامل لكل اهل السودان على اختلاف اقاليمهم واعراقهم ومعتقداتهم واديانهم وثقافاتهم.
- عمل الحزب منذ انشائه على التصدى لقضايا الوطن المركزية، حرصا على نمائه وصونا لوح دته وسعيا لارساء دعائم حكم ديمقراطى راشد يعمل فى اطار من الحريات العامة، المكفولة دستوريا وقانونيا من خلال اجهزة تشريعية منتخبة انتخابا مباشرا من الشعب السودانى، وتعمل على تطبيقها اجهزة تنفيذية قومية.
- ظل الحزب خلال العشرين عاما الماضية يدعو كافة القوى السياسية للاتفاق على اتباع النهج الوطنى المتجرد لمعالجة مختلف جوانب الازمة السودانية، وابتدر الحزب مشروعه الوطنى بتوقيع مبادرة السلام السودانية (اتفاقية الميرغنى/قرنق) فى 16 نوفمبر 1988 مع الحركة الشعبية لتحرير السودان واضعا بذلك الاسس لمعالجة وحل احدى اعقد القضايا السودانية. وعلى ذات النهج قاد الحزب من خلال التجمع الوطنى الديمقراطى، القوى السياسية الى اقرار توصيات مؤتمراسمرا للقضايا المصيرية(1995) والذى كان نقلة نوعية فى كيفية التعامل مع المشكل السودانى.
- واستكمالا لمشروعه الوطنى الرائد، يطرح الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل رؤية استراتيجية لمستقبل ادارة السودان. هذه الرؤية تستلهم التراث الاتحادى الضخم وانجازات الحزب التأريخية وتعمل على تطوير رسالة الحزب واهدافه الاستراتيجية بما يتواكب مع المستجدات وتطلعات الشعب السودانى
· المرتكزات الفكرية
رسالة الحزب ورؤيته:
- رسالة الحزب
الحزب الاتحادى الديمقراطى وطن متكامل فى حزب جامع لأهل السودان، يصون مكتسباتهم التأريخية ويهىء الحاضر لبناء مستقبل زاهر للاجيال القادمة.
- رؤية الحزب
من اجل وطن حر ديمقراطى يسع الجميع سلاما وتنمية مستدامة ترتكز على الانتاجية والتنافسية وارساء دعائم حكم تقوم على الطهارة والادارة الراشدة.
- الهوية السودانية:
- ان الهوية السودانية تتداخل فيها العروبة والافريقانية بكل مكوناتها الثقافية والعرقية والدينية والاجتماعية.
- ان التعدد والتنوع من ابرز مكونات الشخصية السودانية ولا بد من احترام ذلك التعدد ليعبر عن نفسه دون استعلاء اوسيطرة ثقافية اوعرقية او دينية. والتعدد يعتبرعاملا مهما للوحدة والتفاهم بين المجموعات لتعبرعن الشخصية السودانية.
- تهدف الاديان السماوية والوضعية الى صياغة الانسان المنسجم مع نفسه روحيا ولديه الواعز الاخلاقى الذى يجعل منه انسانا سويا مستقيما. والتدين من سمات الشخصية السودانية وعلى الدولة ان ترعى كل الاديان والموروثات وتعمل على التعبير عن قيمها.
- الديمقراطية:
- هى التعبير الانسب عن التعدد والتنوع وخلق الغايات الموحدة وهى الاطار الذى يحتوى التنوع والتعدد
- والديمقراطية هى الطريق الوحيد للسلام والحوار بين الاطراف المختلفة
- والتعددية هى الضمانة لقبول الاخر ومشاركته بما يضمن التداول السلمى للسلطة.
- وتقوم الديمقراطية على اساس المساواة الكاملة بين الناس وتعتمد المواطنة اساسا للحقوق والواجبات.
- الشفافية والمساءلة من اهم وسائل اعمال الديمقراطية.
- النيابة عن الشعب وتمثيله فى كل مستويات الحكم تأتى عن طريق الانتخابات الحرة النزيهة.
- كفالة حرية العمل النقابى وحق العاملين فى انشاء تكويناتهم النقابية وفق قانون ديمقراطى.
- العدالة الاجتماعية:
هى توفير الظروف لنمط الحياة الملائم لكافة الفئات الاجتماعية والمواكب للتطورات العالمية وفى نفس الوقت تتطلب قيام الدولة بدورها لتقسيم الثروة بعدالة بحيث لا تترك الامور لاقتصاد السوق الحر بصورة تضر بالشرائح الاجتماعية الضعيفة.
- السلام:
يولى الحزب قضية السلام اهتماما خاصا وقد اتصلت جهوده فى هذا الصدد عبر عقود من الزمن منذ الاستقلال عام 1956.
- يلتزم الحزب بالتنسيق مع القوى السياسية الوطنية لتعزيز جهود السلام واستكمال تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الحكومة والاطراف المختلفة.
- يولى الحزب عناية خاصة لمشكلة دارفور؛وللحزب رؤية متكاملة وتفصيلية لحل النزاع وهو يوالىاتصالاته مع الفرقاء المعنيين بما فى ذلك الاطراف المتحاربة والوسطاء الافارقة (لجنة حكماء افريقيا) والمجتمع الدولى للوصول الى حل شامل وعادل للمشكلة يأتى عبر الحواروبمشاركة اهل الاقليم جميعهم ويحفظ حقوق اهل الاقليم ويستجيب لمطالبهم العادلة فى اقتسام السلطة والثروة وحقهم فى التعويض العادل فى ظل من اقامة العدالة وازالة المظالم.
- يبذل الحزب جهوده لوقف نزيف الدم الناتج عن الخلافات والصراعات القبلية فى مختلف انحاء السودان.
- الوحدة:
لقد طور الحزب فكرة الاتحاد عبر مراحل العمل الوطني المختلفة من شعار للاتحاد بين دولتين الى فكرة تعزز الوحدة الوطنية اولا ثم المضى بها الى افاق التعاون والتنسيق الاقليمى والدولى،لذلك فان الحزب يقف بصلابة خلف وحدة السودان شعبا وترابا ويرى التفريط فيها خيانة لتاريخ ابناء السودان ونضالهم المشترك.وسوف يعمل الحزب ويدعو لان تكون الوحدة الطوعية هى خيار اهل الجنوب من خلال ممارسة حقهم فى تقرير المصير الذى نصت عليه اتفاقية السلام الشامل.
· محور نظام الحكم
السودان قطر شاسع مترامى الاطراف مر بعهود عديدة طبقت فيها انظمة متباينة للحكم تراوحت بين المركزية القابضة والفيدرالية المترهلة مما يقتضى اعادة النظر فى هذه التجارب واختيار صيغة الحكم الملائمة التى توازن بين رغبة المواطنين فى المشاركة فى ادارة شئون مناطقهم وكلفة الاجهزة الادارية لنظام الحكم الذى يتم اختياره.
وعلى ضوء ذلك يتمسك الحزب بدعوته الى النظام البرلمانى الذى يتيح الفصل ما بين مستوى الحكم السيادى والمستوى التنفيذى وفى هذا الاطار سوف يعمل الحزب على قيام مجلس رئاسى يتم انتخابه عن طريق البرلمان ويتكون من عدد مناسب من الاشخاص يمثلون اقاليم السودان المختلفة.
- ويرى الحزب تقسيم البلاد الى عدة اقاليم مع الاحتفاظ للاقليم الجنوبى بوضع الخاص. على ان يكون لكل اقليم عدد مناسب من الولايات تدار بواسطة حاكم سياسى منتخب يعاونه فريق مقتدر من قيادات الخدمة المدنية فى الولاية. وتكون لكل ولاية عدد مناسب من وحدات الحكم المحلى تدار بواسطة اجهزة الخدمة المدنية المقتدرة.
- اصدار قانون للحكم الامركزى يفصل هياكل ومهام اجهزة الحكم فى مستوياتها المختلفة وصلتها بالمركز وينص على كيفية اختيار الحاكم السياسى .
- اعادة الاعتبار للادارة الاهلية وتطويرها لتلعب دورها الايجابى فى تعزيز الوحدة الوطنية.
- استقلال القضاء وسيادة حكم القانون .
- الفصل بين السلطات وانشاء مجلس اعلى للقضاء.
- استقلالية منصب النائب العام والفصل بينه وبين منصب وزير العدل.يؤكد الحزب على استقلالية مهنة المحاماة وتنظيمها فى نقابة مستقلة.
· المحور الاقتصادي
يستهدف برنامج الحزب في المحور الاقتصادي:
أولا : معالجة الأوضاع المعيشية المتدهورة للمواطنين ورفع المعاناة عن كاهلهم ببرامج إسعافية سريعة وقصيرة المدى في القطاعات الخدمية والإنتاجية المختلفة ذات العلاقة المباشرة بمعيشة المواطنين وحاجاتهم اليومية بحيث يتم توفير السلع والخدمات الضرورية مثل التعليم والخدمات الصحية والمياه والكهرباء وغيرها ، واتخاذ قرارات اقتصادية نافذة تلغي بموجبها كافة أشكال التشوهات في أسعار السلع والخدمات الضرورية ، وترشد بها الأسواق وعمليات الاستيراد ، وتوقف بها جميع أنواع الجبايات على السلع والخدمات في كافة مستويات الحكم ، ويتم من خلالها توظيف إمكانات الدولة والقطاع الخاص للاهتمام بالفئات الفقيرة والمستضعفة في أقاليم السودان المختلفة مع إعطاء الاعتبار الكافي والعناية الخاصة للأقاليم الأكثر فقرا والتي عانت من آثار الحرب والصراعات القبلية وغيرها
ثانيا: الشروع فورا في تنفيذ جهود تنموية ذات شقين . يستهدف الشق الأول قرارات سريعة ومعالجات قصيرة المدي لانتشال المشروعات القومية الكبرى من حالة الضعف التي تردت إليها في كافة القطاعات الإنتاجية ،الزراعية والصناعية والخدمية وغيرها . ويستهدف الشق الثاني إحداث تنمية اقتصادية شاملة ومتوازنة في كافة أقاليم السودان وفق خطط وأولويات مدروسة تستهدف معالجات جذرية للفقر والبطالة بتوفير وسائل الانتاج للطبقات الفقيرة وخلق الوظائف وفرص العمل للشباب. ودعم القطاعات الانتاجية و البنيات الأساسية ، وتسهم في الارتقاء بمستوى حياة المواطنين وتوفير الخدمات التعليمية والصحية لهم وتعيد تأسيس علاقات السودان الاقتصادية وتشجع الصادرات السودانية لمختلف دول العالم.
ويتطلب تنفيذ هذا البرنامج في مجالاته المختلفة التالي:
الأحد نوفمبر 11, 2012 8:18 pm من طرف الشريف
» لقاء مولانا مع صحيف السوداني هذا ردي على سؤال الترشح لرئاسة الحزب
الأربعاء نوفمبر 07, 2012 9:19 pm من طرف الشريف
» لقاء جريدة الشرق الاوسط مع مولانا
الخميس ديسمبر 01, 2011 2:35 pm من طرف الشريف
» بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي...
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 1:47 pm من طرف الشريف
» الصواعِق النارية في الرد على الطيب مصطفى مؤجج العنصرية!!!
الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 3:00 pm من طرف الشريف
» مولانا الميرغني: المشاركة في السلطة ليست الأساس للاتحادي
الإثنين أكتوبر 24, 2011 5:00 pm من طرف الشريف
» شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة
الإثنين نوفمبر 08, 2010 9:31 pm من طرف الشريف
» مولانا لصحيفة الشرق الأوسط (لا تفريط في «سنتيمتر» واحد من أرض المليون ميل مربع)
الأربعاء يوليو 28, 2010 5:58 pm من طرف الميرغني
» الوصايا العشر لمن يريد أن يكون وزيراً فى التشكيلة المقبلة؟
السبت يونيو 05, 2010 6:17 pm من طرف الشريف