لا خير في ملكٍ لا يرتضيه الشعب و لا يتقبله
في العام 1919 م ترأس فضيلة مولانا الحسيب النسيب السيد / علي الميرغني ( رضي الله عنه و أرضاه ) الوفد السوداني المشارك في احتفالات بريطانيا بانتصاراتها علي الحلفاء و ضم الوفد السادة / السيد / عبد الرحمن المهدي ، السيد / يوسف الهندي ، السيد / الشيخ قريب الله ( رضوان الله عليهم ) و جمع كريم من أعيان البلاد .
و ظن وقتها البريطانيين أن تفضل مولانا السيد / علي الميرغني برئاسة الوفد أتاحت لهم الطريق لتمرير مخططهم في عرض عرش السودان علي سماحته ، فقد كان يرمي المخطط البريطاني إقامة أنظمة ملكية بالشرق الأوسط لتدعيم نفوذهم ،فحينها نصب الملك فيصل علي العراق . و قد صرح بها السير / مكمايل حينها و في العام 1922 م عرضها علي سماحته صراحة اللورد اللنبي .
أعتذر سماحته في المرتين ، و نصح بعدم فتح هذا الموضوع مرة أخري حتي لا تحدث فتنة بالبلاد .
فقد كان يقول دائماً ( أن الملك الذي يعطي من الخارج يؤخذ أيضاً و يظل صاحبه أسيراً مُسيراً فاقد الإرادة ، و لا خير في ملكٍ لا يرتضيه الشعب و لا يتقبله ) .
أنت فينا سيدي فيضُ نستقي منه و نبراساً نهتدي به
» لقاء مولانا مع صحيف السوداني هذا ردي على سؤال الترشح لرئاسة الحزب
» لقاء جريدة الشرق الاوسط مع مولانا
» بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي...
» الصواعِق النارية في الرد على الطيب مصطفى مؤجج العنصرية!!!
» مولانا الميرغني: المشاركة في السلطة ليست الأساس للاتحادي
» شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة
» مولانا لصحيفة الشرق الأوسط (لا تفريط في «سنتيمتر» واحد من أرض المليون ميل مربع)
» الوصايا العشر لمن يريد أن يكون وزيراً فى التشكيلة المقبلة؟