تأكيدا لمشروعية العمل الجماهيري المتعدد والمفتوح ، فقد قام قطاع الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بالخرطوم بحري وبشرق النيل بتنفيذ ليلة سياسية كبري أقيمت بميدان شمبات مساء الإثنين 16/11/2009م الماضي مدشنة بذلك بداية إنطلاقة هذا الحزب التاريخي العريق لقيام الممارسة الديمقراطية الجديدة إيمانا من قيادته بأهم نجاح التحول الديمقراطي لقفل الأبواب أمام أي تدخلات أجنبية ربما تفرض واقعا سياسيا يعمل علي تفتيت هذا الوطن الغالي إلي دويلات صغيرة ومتنافرة تعيش حالات عداء متواصل ، مثلما حدث للعديد من الدول في العالم الثالث .
ومن ناحية أخري فإن إختيار قيادة الحزب الإتحادي لتاريخ قيام ليلته السياسي وهو 16/11/2009م تصادف مرور واحد وعشرين عاماً علي توقيع مبادرة السلام السودانية التي تم توقيعها بالعاصمة الأثيوبية أديس ابابا بين كل من الإتحادي الديمقراطي بزعامة السيد الميرغني والحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة الراحل دكتور جون قرنق ، حيث إشتهرت الإتفاقية فيما بعد ( بإتفاقية الميرغني – قنرق ) .
حشد قطاع الحزب الإتحادي في بحري وشرق النيل جماهيره في المنطقتين حيث كان التخطيط لقيام تلك الفعالية الضخمة قد سبقها منذ عدة أسابيع تحت الإشراف المباشر من السيد احمد علي ابوبكر عضو المكتب القيادي لللإتحادي والمشرف السياسي لمنطقة بحري وبتنسيق تام مع قيادات الحزب في شرق النيل بقيادة السيد عكاشة ومساعدة نائبه الدكتور حيدر قدور والأستاذ فضل السيد . حيث تكونت عدة لجان لإنجاز هذا العمل .
شرف الليلة السياسية من الجانب الرسمي السيد معتمد الخرطوم بحري ، وقيادات القوي السياسية بالعاصمة ، إلا أن الحركة الشعبية قد مثلت بقيادات عديدة وجماهير مكثفة ، تأكيدا ومشاركة لشريكهم الحزب الإتحادي في مبادرة السلام السودانية . فضلا علي جماهير الإتحادي بمنقطة بحري الكبري وشرق النيل الذين إمتلأ به ميدان شمبات تماماً منذ المساء الباكر. كما أن تواجد العنصر النسائي الإتحادي كان مفاجأة للجميع .
إبتدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم ، ثم بكلمات ترحيب بالحضور من الأستاذة الإعلامية نجاة الحاج مقدمة برنامج الليلة التي تمتاز بصوت متميز في الأداء ، يساندها كوكبة من الشباب بالهتاف المتواصل وبمقاطع خطابية تمجد تاريخ الحزب الإتحادي .
ثم جاء دور الغناء للوطن من الفنان الشاب أنس الذي كان قد أشجي الحضور بالغناء الوطني قبل بداية المهرجان الخطابي بمجموعة من الأناشيد الوطنية التي إبتدرها بنشيد الإستقلال ( اليوم نرفع راية إستقلالنا ) والتي كتبها الشاعر الأستاذ عبدالواحد عبدالله في العام 1963م حين كان طالبا بجامعة الخرطوم وقد أداها الفنان الأستاذ محمد وردي في ذلك الزمان ، حيث إنفعلت الجماهير الإتحادية في ذلك المساء بالنشيد الذي أعاد لهم أمجاد حزبهم العريق في صنع إستقلال البلاد في 1/1/1956م فتحركوا نحو منصة الغناء بالعصي يهزون طربا وطنيا للنشيد الذي هز وجدان الجمهور تماما وأشعل جذوة الوطنية في دواخلهم ، ثم أعقبها الفنان بنشيد محمد المكي ابراهيم ( أكتوبر الأخضر ) لمحمد وردي ايضا .
تحدث في الليلة العديد من القيادات الإتحادية ، كما أتيحت فرصة الحديث لممثل الحركة الشعبية الأستاذ ياسر عرمان قبل نهاية الحفل السياسي .
جاء حديث السيدة سهام طه امينة المرأة للحزب الإتحادي في بحري موضحا لدور المراة في المجتمع جنبا إلي جنب مع الرجل في حركة البناء الوطني ، وقد ثمنت عاليا دور المرأة ألإتحادية في بناء هذا الحزب عبر تاريخه الطويل .
بعدها ، تليت بعض القصائد الوطنية ، ثم توصل الغناء الوطني مرة أخري حتي وصول السيد محمد عثمان الميرغني بعد صلاة العشاء ، هنا إشتعلت الأكف بالتصفيق المتواصل والهتاف المتواصل ، حيث كان هتف الجماهير الإتحادية المعروف قد سيطر علي الأجواء ( عاش ابوهاشم للسودان ) . السيد الميرغني جاء بصحبته أنجاله السادة جعفر الصادق الذي تلي خطاب اليمرغني في الذكري السنوية بالخميس الماضي ، والسيد احمد وأيضا السيد علي نجل الراحل المقيم السيد احمد الميرغني .
السادة شيوخ الطرق الصوفية كانوا قد إحتلوا أماكنهم في الساحة وكذلك الرموز الوطنية والدينية وقيادات الحزب الإتحادي بكامل مكتبهم السياسي ، حيث كانت لجنة الإحتفال قد أشرفت تماما إخراج تلك الليلة بكامل مراسمها بفضل شباب الحزب من الجنسين الذين كانوا يرتدون زيا موحدا قوامه القمصان البيضاء وربطات العنق السوداء للشباب ، والشال بألوان علم السودان الأول بالنسبة للشابات حيث كن يضعنه علي إكتافهن ، مما زاد من حفظ النظام وتقديم الضيافة لكبار المدعوين .
القنوات الفضائية بكاملها قد أخذت موقعها مبكرا ، وفي مقدمتهم تلفزيون السودان القومي الذي سجل الحدث كاملاً حيث كان الصحافي محمد عبدالباسط بالتلفزيون في حركة دائبة طوال الحفل مابين الكاميرات والمخرج .
أهل الصحافة والقلم بأجهزة تصويرهم قد قاموا بتغطية الحدث لصحفهم حيث تعتبر هذه هي اول ليلة كبري يقيمها الحزب الإتحادي بحضور رئيسه السيد الميرغني ، ما أضفي علي الليلة بعدا كبيرا يحمل عدة دلالات محددة.
ومن ناحية أخري فإن إختيار قيادة الحزب الإتحادي لتاريخ قيام ليلته السياسي وهو 16/11/2009م تصادف مرور واحد وعشرين عاماً علي توقيع مبادرة السلام السودانية التي تم توقيعها بالعاصمة الأثيوبية أديس ابابا بين كل من الإتحادي الديمقراطي بزعامة السيد الميرغني والحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة الراحل دكتور جون قرنق ، حيث إشتهرت الإتفاقية فيما بعد ( بإتفاقية الميرغني – قنرق ) .
حشد قطاع الحزب الإتحادي في بحري وشرق النيل جماهيره في المنطقتين حيث كان التخطيط لقيام تلك الفعالية الضخمة قد سبقها منذ عدة أسابيع تحت الإشراف المباشر من السيد احمد علي ابوبكر عضو المكتب القيادي لللإتحادي والمشرف السياسي لمنطقة بحري وبتنسيق تام مع قيادات الحزب في شرق النيل بقيادة السيد عكاشة ومساعدة نائبه الدكتور حيدر قدور والأستاذ فضل السيد . حيث تكونت عدة لجان لإنجاز هذا العمل .
شرف الليلة السياسية من الجانب الرسمي السيد معتمد الخرطوم بحري ، وقيادات القوي السياسية بالعاصمة ، إلا أن الحركة الشعبية قد مثلت بقيادات عديدة وجماهير مكثفة ، تأكيدا ومشاركة لشريكهم الحزب الإتحادي في مبادرة السلام السودانية . فضلا علي جماهير الإتحادي بمنقطة بحري الكبري وشرق النيل الذين إمتلأ به ميدان شمبات تماماً منذ المساء الباكر. كما أن تواجد العنصر النسائي الإتحادي كان مفاجأة للجميع .
إبتدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم ، ثم بكلمات ترحيب بالحضور من الأستاذة الإعلامية نجاة الحاج مقدمة برنامج الليلة التي تمتاز بصوت متميز في الأداء ، يساندها كوكبة من الشباب بالهتاف المتواصل وبمقاطع خطابية تمجد تاريخ الحزب الإتحادي .
ثم جاء دور الغناء للوطن من الفنان الشاب أنس الذي كان قد أشجي الحضور بالغناء الوطني قبل بداية المهرجان الخطابي بمجموعة من الأناشيد الوطنية التي إبتدرها بنشيد الإستقلال ( اليوم نرفع راية إستقلالنا ) والتي كتبها الشاعر الأستاذ عبدالواحد عبدالله في العام 1963م حين كان طالبا بجامعة الخرطوم وقد أداها الفنان الأستاذ محمد وردي في ذلك الزمان ، حيث إنفعلت الجماهير الإتحادية في ذلك المساء بالنشيد الذي أعاد لهم أمجاد حزبهم العريق في صنع إستقلال البلاد في 1/1/1956م فتحركوا نحو منصة الغناء بالعصي يهزون طربا وطنيا للنشيد الذي هز وجدان الجمهور تماما وأشعل جذوة الوطنية في دواخلهم ، ثم أعقبها الفنان بنشيد محمد المكي ابراهيم ( أكتوبر الأخضر ) لمحمد وردي ايضا .
تحدث في الليلة العديد من القيادات الإتحادية ، كما أتيحت فرصة الحديث لممثل الحركة الشعبية الأستاذ ياسر عرمان قبل نهاية الحفل السياسي .
جاء حديث السيدة سهام طه امينة المرأة للحزب الإتحادي في بحري موضحا لدور المراة في المجتمع جنبا إلي جنب مع الرجل في حركة البناء الوطني ، وقد ثمنت عاليا دور المرأة ألإتحادية في بناء هذا الحزب عبر تاريخه الطويل .
بعدها ، تليت بعض القصائد الوطنية ، ثم توصل الغناء الوطني مرة أخري حتي وصول السيد محمد عثمان الميرغني بعد صلاة العشاء ، هنا إشتعلت الأكف بالتصفيق المتواصل والهتاف المتواصل ، حيث كان هتف الجماهير الإتحادية المعروف قد سيطر علي الأجواء ( عاش ابوهاشم للسودان ) . السيد الميرغني جاء بصحبته أنجاله السادة جعفر الصادق الذي تلي خطاب اليمرغني في الذكري السنوية بالخميس الماضي ، والسيد احمد وأيضا السيد علي نجل الراحل المقيم السيد احمد الميرغني .
السادة شيوخ الطرق الصوفية كانوا قد إحتلوا أماكنهم في الساحة وكذلك الرموز الوطنية والدينية وقيادات الحزب الإتحادي بكامل مكتبهم السياسي ، حيث كانت لجنة الإحتفال قد أشرفت تماما إخراج تلك الليلة بكامل مراسمها بفضل شباب الحزب من الجنسين الذين كانوا يرتدون زيا موحدا قوامه القمصان البيضاء وربطات العنق السوداء للشباب ، والشال بألوان علم السودان الأول بالنسبة للشابات حيث كن يضعنه علي إكتافهن ، مما زاد من حفظ النظام وتقديم الضيافة لكبار المدعوين .
القنوات الفضائية بكاملها قد أخذت موقعها مبكرا ، وفي مقدمتهم تلفزيون السودان القومي الذي سجل الحدث كاملاً حيث كان الصحافي محمد عبدالباسط بالتلفزيون في حركة دائبة طوال الحفل مابين الكاميرات والمخرج .
أهل الصحافة والقلم بأجهزة تصويرهم قد قاموا بتغطية الحدث لصحفهم حيث تعتبر هذه هي اول ليلة كبري يقيمها الحزب الإتحادي بحضور رئيسه السيد الميرغني ، ما أضفي علي الليلة بعدا كبيرا يحمل عدة دلالات محددة.
الأحد نوفمبر 11, 2012 8:18 pm من طرف الشريف
» لقاء مولانا مع صحيف السوداني هذا ردي على سؤال الترشح لرئاسة الحزب
الأربعاء نوفمبر 07, 2012 9:19 pm من طرف الشريف
» لقاء جريدة الشرق الاوسط مع مولانا
الخميس ديسمبر 01, 2011 2:35 pm من طرف الشريف
» بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي...
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 1:47 pm من طرف الشريف
» الصواعِق النارية في الرد على الطيب مصطفى مؤجج العنصرية!!!
الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 3:00 pm من طرف الشريف
» مولانا الميرغني: المشاركة في السلطة ليست الأساس للاتحادي
الإثنين أكتوبر 24, 2011 5:00 pm من طرف الشريف
» شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة
الإثنين نوفمبر 08, 2010 9:31 pm من طرف الشريف
» مولانا لصحيفة الشرق الأوسط (لا تفريط في «سنتيمتر» واحد من أرض المليون ميل مربع)
الأربعاء يوليو 28, 2010 5:58 pm من طرف الميرغني
» الوصايا العشر لمن يريد أن يكون وزيراً فى التشكيلة المقبلة؟
السبت يونيو 05, 2010 6:17 pm من طرف الشريف