الإتحاديون ينصبون سرادق عزاء بالقاهرة لفقيد الحزب والوطن الحاج مضوي محمد أحمد
علي حسنين: حاج مضوي نذر حياته للحرية والديمقراطية وناهض كل الحكومات العسكرية
سيد أحمد الحسين: الراحل كان من جيل عطاؤه بلا حدود ونحن علي دربهم سائرون
علي حسن تاج الدين: الفقيد كان نبراساً للكفاح من أجل الحرية والديمقراطية
القاهرة: بهاء عيسي
أقام الحزب الإتحادي الديمقراطي سرادق عزاء لفقيد الحزب والوطن الحاج مضوي محمد أحمد الذي غيبه الموت نهار أمس الأول بعد مسيرة ذاخرة بالبذل والعطاء في سبيل الوطن.
السيد سيد احمد الحسين الامين العام للحزب الذي أقيم العزاء بمقر إقامته في القاهرة قال : في السودان رجال كالاوتاد امثال الراحل الحــــــــاج مضوي محمد احمد رحمه الله .. لقد كان الرجل عصاميا بكل معني الكلمة عصامية بهرتنا كلنــــــا وكان عطاؤهم للبلد غير محدود ونحن علي دربهم سائرون.وكانوا معلمين بالنسبة لنا وكانوا في عمل دؤوب للبلد ومصالحــــه ونتمني ان نكون حافظين لهذا التراث والارث البطوالي الكبير وسنظل في طريقهم ان شاء اللـــــه ما حيينا .. والعزاء لابناء الحزب الاتحادي وكل ابناء الوطن في هذا الفقد الجلل .
السيد علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب قائلا : هذا يوم حزين للامة السودانية وكل المناضلين في البلاد اذ فقدنا رمزا من رموز الوطن الذي نذر حياته في سبيل الحرية والديمقراطية وظل منافحا كل المظالم وتعرض للاعتقالات في كل العهود التي مرت علي البلاد ناضل وهو شيخ كبير اثر ان يكون مناضلا من اجل الوطن حتي ايامه الاخيرة. لقد عمل الفقيد منذ مؤتمر الخريجين حيث كان يقبل في عضويته كل من يعرف الكتابة وكان عضوا في حزب الاشقاء الذي تكون فــي 1964م وظل رفيقا للازهري في الحركة الاتحادية بكل اسماءها من حزب اشقاء ووطني اتحادي واتحادي ديمقراطي وبعد وفاة الازهري وهو سجين في اغسطس عام 1969 واصل الحاج مضوي نضاله مع الشريف حسين الهندي وتعرض للتشريد والاعتقال والاذي حتي استشهد الشريف الهندي وواصل الحاج مضوي نضاله بعد ذلك في الديمقراطية الثالثة والاتقاذ . زاملته منذ عهد طويل جدا في العمل العام وداخل المعتقلات حيث مكثنا سنين عددا في الزنازين فكان صامدا كالطود قويا لايهاب مرتفع الهامة وكان الرمز الوطني الحي وقد كان قلبي معه في كل تحركاتــــــــــه ومواقفه وكنت معجبا بشجاعته . اتصل بي قبل اربعة ايام من بانكوك وتعهد ان يواصل العمل من اجل الحركة الاتحادية وقال انه سيجري عملية بسيطة وكان في كل حديثه ينطق بالشهادة امامــــي فاكملها له ولعلي احسست وقتها انه كان يودعنا (وفي هذه اللحظة اجهش الاستاذ علي محمود بالبكاء) وقال وهو يغالب الدموع : رحمه الله رحمة واسعة ..
وتوجهت بالحديث للسيد احمد السنجك عضو المكتب السياسي والهيئة التنفيذية ومسئول الملف المصري الذي تحدث قائلا : كان الراحل رمزا من رموز الحرية والديمقراطية والسلام وعلما بارزا من اعلام السودان ونقطة مضيئة في مسيرة العمل النضالي وعلامة في تاريخ السودان الحديث . كان شيخا للاتحاديين ورمزا للديمقراطيين وابا للوطنيين . عمل من اجل توحيد الحزب الاتحادي الديمقراطي بكل تجرد ونكران ذات فكان يحلم بوحدة الاتحاديين ودمج كل الفصائل المتناحرة واعلان لنهاية خلافاتها وكان في حوار ذائم مع مولانا محمد عثمان المرغني توج هذا الحـــــوار فصيله مع فصيل المرجعيات .. هكذا كان ديدنه في الحركة الاتحادية في تحقيق طموحاتها الرامية الي اقامة الديمقراطية واشاعة العدل وتحفيف السلام . حارب كل الانظمة الدكتانورية بدءا بنظام عبود اللعين وحكم مايو البغيض وانقلاب يونيو المشئوم لم يهادن كما فعل الاخرون ولم يبايع كما فعل المنافقون ولم يشارك كما فعل المتهافتون نحو بريق السلطة بل كان هدفه واضحا .. هكذا كانت اهدافه وكانت مبادئه التي كافح وناضل من اجلها ومات
في سبيلها .. له الرحمة والمغفرة .
وتحدث الي صحيفة اخبار اليوم د. علي حسن تاج الدين عضو مجلس راس الدولة السابق ومستشار رئيس
الجمهورية الذي قال : لقد فقدت البلاد صباح صباح هذا اليوم احد قادتنا ورمز من رموز الامــــــة السودانية رمز الكفاح والنضال علي مر الدهور والاجيال ذلكم هو الوالد الذي اتسع نفسه للجميع الحاج مضوي محمد احمد رجل الدولة وجامع اهل السودان علي مختلف مشاربهم وماربهم السياسيـــــــة والاجتماعية .. ننعي للسودان شرقا وغربا شمالا وجنوبا الوالد مضوي .. كان نبراسا للكفاح من اجل الحرية والديمقراطية .. العزاء للاخوة والاهل في كل السودان لقد فقدت البلاد علما وقائدا متواضعا . اسكنه الله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والهمنا الصبر والسلوان .. وانا لله وانا اليه راجعون. وتحدث ايضا الشاب الاتحادي معاذ طه محمد نور قائلا : لقد افتقدنا في الاتحادي الديمقراطي رمزا من رموز الحزب والوطن كما يقول الاديب الطيب صالح كاشجار السيال في صحاري السودان سميك اللحي حاد الاشواك تقهر الموت ولكنها لاتسرف في الحياة .. ظل يناضل من اجـــل الله والوطن والديمقراطية الي ان لقي ربه . كان همه وحدة الحزب الاتحادي . رحمه الله
الأحد نوفمبر 11, 2012 8:18 pm من طرف الشريف
» لقاء مولانا مع صحيف السوداني هذا ردي على سؤال الترشح لرئاسة الحزب
الأربعاء نوفمبر 07, 2012 9:19 pm من طرف الشريف
» لقاء جريدة الشرق الاوسط مع مولانا
الخميس ديسمبر 01, 2011 2:35 pm من طرف الشريف
» بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي...
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 1:47 pm من طرف الشريف
» الصواعِق النارية في الرد على الطيب مصطفى مؤجج العنصرية!!!
الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 3:00 pm من طرف الشريف
» مولانا الميرغني: المشاركة في السلطة ليست الأساس للاتحادي
الإثنين أكتوبر 24, 2011 5:00 pm من طرف الشريف
» شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة
الإثنين نوفمبر 08, 2010 9:31 pm من طرف الشريف
» مولانا لصحيفة الشرق الأوسط (لا تفريط في «سنتيمتر» واحد من أرض المليون ميل مربع)
الأربعاء يوليو 28, 2010 5:58 pm من طرف الميرغني
» الوصايا العشر لمن يريد أن يكون وزيراً فى التشكيلة المقبلة؟
السبت يونيو 05, 2010 6:17 pm من طرف الشريف