بيان من مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لقيادات وجماهير الحزب

بيان من مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لقيادات وجماهير الحزب حول لم الشمل وتوحيد الصف والكلمة
قــال تعــالي ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم وأصبحتم بنعمته إخوانا) صــدق الله العظيم

جماهير وقيادات حزبنا :
لا شك أنكم تدركون ما يحيط بالوطن من مخاطر أصبحت تشكل تهديدا لوحدته واستقراره. وقد ظل حزبكم حزب الحركة الوطنية السودانية منذ تأسيسه مدافعاً عن وحدة الوطن أرضا وشعباً ، ومناضلاً من أجل استعادة الديمقراطية الليبرالية ، ومنادياً بكفالة الحريات وسيادة دولة القانون . وقد كلل كفاحه بطرد المستعمر وتحقيق الاستقلال . وحفاظاً علي الأمانة التي تركها الرعيل الأول ، ووفاءاً لمؤسسي الحزب ورموزه التاريخية تصدينا لتحمل مسؤولية قيادة الحزب في أحلك الظروف ، وسرنا علي ذات المنهج الوطني والطريق الديمقراطي مستفيدين من تأييد ومؤازرة جماهير الحزب لنا الأمر الذي يدعونا وفي هذه الظروف التي تمر بها البلاد ، وحزبنا في مرحلة أعادة بنائه من القاعدة إلي القمة بمنهج ديمقراطي سليم استعداداً لانعقاد مؤتمره العام . أن نتوجه بهذا النداء المخلص للم الشمل ووحدة الصف و الكلمة ، ونبذ الفرقة والشتات .
تحقيقاً لهذه الغاية فقد كلفنا لجنة مختصة بلم الشمل ، وإننا ندعو الاتحاديين الذين ابتعدوا للتعاون والتجاوب معها ، حتى تتمكن اللجنة من انجاز مهامها و لنعمل جميعاً لإعادة بناء الحزب . وفي هذا الصدد فإننا نثمن الجهود التي قام بها المغفور له بإذن الله تعالى السيد أحمد الميرغني ، كما نقدر جهود الشيخ عبد الله الشيخ أحمد الريح ازرق طيبة ومساعيه للم الشمل الاتحادي عبر النداء الذي أصدره سابقاً.
هذا وتتكون اللجنة من : أحمــد علي أبوبكر رئيساً ، حاتم السر علي مقرراً ، وعضوية عبد المجيد عبد الرحيم الصــادق ، عز العرب حسن إبراهيم ، ميرغني محمد سعيد بركات ، عثمان عمر الشريف ، بروفسير بخاري الجعلي ، محمد فائق يوسف حسن ، دكتور أبو الحسن فرح ، بروفسير محمد زين العابدين عثمان .
والله الموفق وهو المستعان ،،،