بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
موقف وزارة الخارجيه السودانيه اللاخلاقى مع سيد السماحة مولانا السيد احمد على الميرغنى طيب الله ثراه حيا وميتا وسمة عار لدى وزارة الخارجيه السودانيه اولا :انتخب سيد السماحة مولانا السيد احمد على الميرغنى رئيسا الى مجلس راس الدولة المنتخب بعد انتفاضة مارس ابريل 1985 -رئيسا للبلاد وفى عهدة منذ 1986 حتى1989
عند حدوث الانقلاب العسكرى 30يونيو 1989 بقيادة العميد عمر حسن احمد البشير
كان فخامة الرئيس احمد الميرغنى رئيس للبلاد وكان قد شارك فى مؤتمر القمة العربى فى المغرب وعند عودته الى السودان كان فى زيارة خاصة الى اليونان وكان تحديدا فى جزيرة رودس باليونان وقع الانقلاب العسكرى - تم الغاء البروتكول الرسمى الخاص به ولكن لم تتمكن اى قوة فى وجه الارض ان تتحدث معه ولم تعتقلة الشرطة اليونانيه ولا الانتربول الدولى ولا اى محكمة قانونيه على وجه البسيطة ولا اى محكمة دوليه واصبح مواطنا عاديا ذهب بنفسه الى الخطوط المصريه لشراء تذكرة من اثينا الى القاهرة قدم جواز سفرة الدبلوماسى ومهنته رئيس مجلس راس الدوله ويحكى لى سعادة مولانا ان الموظف ارتبك كثيرا ولكنه طلب منه ان يحجز له ويقطع تذكرته مواطنا عاديا وهى روح الديمقراطيه لم يدلى باى تصريح ولم يتحدث مع احد بل انه كان مبتسما وكان هادئا جدا ويعلم جيدا ان الامر كله قضاءا وقدرا وصل الى مطار القاهرة ووقف مع صفوف المسافرين مسافرا عاديا وقدم جواز سفرة وارتبك ضابط الجوازات المصرى وقدم له التحيه العسكريه بل وطلب منه الدخول فى صالة كبار الزوار ولكنه رفض ذلك كى لا يحرج الحكومة المصريه التى ايدت الانقلاب من اول وهلة وندمت عليها بعد ذلك
وبعدها توجة الى قصرة بمدينة الاسكندريه عاش بها منذ 1989 حتى قرر العودة الى السودان فى يوليو 1992 والمعارضة السودانيه فى اشد معارضتها للحكومة السودانيه بقيادة شقيقه سيد السماحة مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى وكان بعيدا عن الضوضاء بعيدا عن اى تصريح هادى متزن فى كل شى قرر العودة وكنا معة بالاسكندريه يضع برنامج عودته الى السودان رغم ان هناك اتصالات عدة من رؤساء دول طلبت مة عدم العودة ولكنه كان مصرا على سفرة للسودان بلدة واكملنا كافة الاستعدادات وتمت الاستعدادات فى الخرطوم بقيادة النائب الاول الزبير صالح كان من المفروض ان يتحرك من القاهرة فجرا بطيران اللوفتهانزا كنا فى مدينة القاهرة وتحديدا بشقته العامرة فى الجيزة فى نفس مساء اليوم وكان باقى للسفر ساعات - دخل علينا سعادة السفير السودانى بالقاهرة السفير عزالدين عامر واستقبلته وقابل السيد كنا نعتقد ان السفير جاء للوداع واستبشرنا خيرا ولكن بعدما غادر السفير رايت فى وجة السيد تغيرا شديدا وقال لنا (لا حولة ولا قوة الا بالله) وتكهرب الجو تماما ولا تسمع صوتا ابدا وكان الصالة لا احد بها ولكنه قال بصوته كل ادب جاءنى السفير واخبرنى بان هناك برقية اتت من الخارجيه تطلب من السيد احمد الميرغنى عدم الحضور الى السودان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ردد الجميع لا حولة ولا قوة الا بالله ربنا يستر على السودان -ولكن سمعنا رايا من احد الحضور اصر على سفر السيد واعترض البعض الاخر ولكن السيد احمد كان هادى جدا وقال لم اسافر الى السودان
هنا تلاحظ حكمة السيد احمد الميرغنى عكس الرئيس المخلوع جعفر نميرى عندما وصل الى القاهرة واستلم سوار الذهب مهام السطة فى البلاد - طلب نميرى من كابتن الطائرة التوجه الى الخرطوم -ولكن اوامر الرئيس لم تنفذ وبكى نميرى فى المطار وساله احد الصحفيين لماذا تبكى يا سيادة الرئيس وقال له كنت حاكما 16 سنه ولكن نسيت ان اتعلم قيادة الطيران ولو تعلمتها لقدتها بنفسى وذهبت الى الخرطوم ويحصل ما يحصل
بعدها استكشفنا ان البرقيه اتت من قبل موظف واحد جبهجى فى وزارة الخارجية ارسل البرقيه دون علم الوزير او وكيل الوزارة انما امرة الترابى بارسال البرقيه لعدم حضور السيد احمد
بقى السيد احمد بمصر حتى قرر العودة الى السودان نوفمبر2001 وكنت من ضمن الوفد المرافق له وكان معنا فى الطائرة يتحدث ان من اسباب عودته -لا لاراقة اى قطرة دم سودانيه
لا للحرب نعم للسلام - نعم للوفاق -نعم للوحده وطن واحد يسع الجميع
عاد الى السودان منذ نوفمبر 2001 وكان يسافر ويرجع بلاده مواطنا عاديا الى سفرته الاخيرة وكان من المقرر العوده 15نوفمبر 2009 ولكن انتقل الى الرفيق الاعلا بعد تناول الغذاء وصلى العصر وطلب من اسرته استئقاظة من النوم الى صلاة المغرب ولكنه نام وانتقل الى جوار ربه
كنا نتوقع من وزارة الخارجيه السودانيه النعى واخطار كل السفارات لاداء واجب العزاءلان الفقيد كان رئيس للبلاد ولكن لم يحصل ذلك - وهذا اكبر تقصير من وزارة الخاريجية السودانيه
فى يوم السبت الماضى سمعنا بوفاة الرئيس المخلوع جعفر نميرى وعلمنا ان السفارة فتحت ابوابها يوم امس الاربعاء والخميس لواجب العزاء
اولا لم يذهب اى سودانى لتقديم واجب العزاء الا بعد الدبلوماسين وهو عرف دبلوماسى
وان كانت الخارجيه السودانيه تدعو بتوجيهاتها الى كل السفارات للعزاء الى النميرى بصفته رئيس الى البلاد كان من المفروض ان تدعو عند وفاة السيد احمد الميرغنى رئيس البلاد ايضا
وبما اننى على يقين ان الفقيد السيد احمد الميرغنى لا يحتاج الى فاتحة وباذن الله هو الان فى جنات الفردوس العليا مع الصديقين والشهداء ويكفى شهادة السيد رئيس الجمهوريه عمر البشير انه قال بعد ثلاث سنوات من استلامه مهام السلطة فى البلاد لم يجد اى خطا او تقصير من جانب السيد احمد الميرغنى رئيس البلاد
الاخ وزير الخارجيه
نحن الاتحاديون فى الكويت لا نريد فاتحة منكم او دعوة غفران ليغفر الله الى مولانا السيد احمد لاننا نؤمن ايمانا قاطعا ان دعوتكم غير مستجابه عند الله
سيدنا موسى عليه السلام كليم الله صلى بالمسلمين لدعوة المولى عزوجل لنزول الغيث ولم يستجب له المولى عزوجل
وتقدم موسى عليه السلام وسال مولاه لعدم نزول الغيث وقال له المولى عزوجل ان هناك عبدا من المصليين ارتكب ذنبا وهو معكم فى الصلاة لذلك لم نقبل دعوتكم فى الصلاة
رجع موسى الى المصلين وطلب من احد المصليين وهو عارف نفسه مرتكب ذنب ليخرج من الصلاة ليصلى سيدنا موسى مرة اخرى ليقبل الله الصلاة ودعوته لنزول الغيث - لم يخرج احد من المصليين وصلى موسى للمرة الثانيه ودعا موسى ربه واستجاب له المولى عزوجل ونزل الغيث
وهنا سال موسى ربه عن نزول الغيث وقبول دعوته دون خروج احد من المصليين من الصلاه
اجابه المولى عندما طلبت من احد المصليين الخروج من الصلاة لم يخرج احد ولكن العبد قد تاب فى نفس اللحظه وقبلنا توبته وقبلنا دعوتك
وان كنت تفكر يا سعادة الوزير ان تدعو الله ليغفر الى السيد احمد المطلوب منك اولا ان تتوب الى الله والى كل العامليين معك فى وزارتك والى كل البعثات الدبلوماسيه ان تتبوب الى المولى عزوجل وبعدها افتح سفاراتك فى الخارج لتقبل العزاء فى السيد احمد الميرغنى
اما عزائكم فى النميرى فانا واثق جدا ان الدعوة لم تخرج من باب السفارة الى السماء
والسيد احمد الميرغنى له من المواقف المشرفه فى السودان عندما كان رئيسا يكفى مكانته فى الامة العربيه عند الملوك والامراء العرب والرؤساء العرب وكل الشعوب العربيه والاسلاميه
سعادة الوزير السيد احمد الميرغنى ادان الغزو العراقى الغاشم على دوله الكويت ويكفى انه قال لوكنت رئيسا للسودان لارسلت 50 الف جندى لتحرير الكويت من المجرم المغبور صدام حسين بل انه قال لو كنت رئيسا لذهبت الى صدام من مؤتمر القاهرة راسا الى بغداد وطلبت منه الخروج من الكويت
السيد احمد الميرغنى هو رئيس السودان عندما شارك القذافى فى مؤتمر القمه العربى فى الاردن
القذافى كان لافى يديه الاثنان فى كفيه ولم يسلم على الرؤساء العرب كى لا يوسخ يديه على حسب فكرة ولكن السيد احمد الميرغنى شق الصفوف فى حفل الاستقبال وطلب من العقيد القذافى خلع القماش الملفوف فى يديه بل خلعه منه وقال له دا كلام فارغ وعلمه الادب وكيف يتعامل مع الزعماء واستجاب له القذافى وان كنت غير مصدقنى اتصل على اى رئيس عربى حضر قمة الاردن فى الاردن 1988 وموقف السيد احمد الميرغنى العظيم
كان مثالا فى الشجاعه والرجوله والمسئوليه ومحبوب دوليا
والخارجيه نعرفها بتاريخها العظيم ونعرف وزارائها منذ تاسيسها
د. مصطفى اسماعيل 1998-2-17 2005-8-1
على عثمان محمد طه 1996-4-20 1998-2-17
على عثمان محمد طه 1995-2-9 1996-4-20
د. حسين سليمان ابو صالح 1993-2-13 1995-2-9
على احمد سحلول 1989-7-9 1993-12-13
سيد احمد الحسين 1989-3-25 1989-6-30
د. حسن عبد الله الترابى 1989-2-1 1989-3-25
د. حسين سليمان ابو صالح 1988-5-15 1988-12-13
د. مامون محجوب سناده 1987-10-1 1988-5-15
محمد توفيق احمد 1987-6-3 1987-10-1
الشريف زين العابدين الهندى 1986-5-15 1987-6-3
ابراهيم طه ايوب 1985-4-22 1986-5-3
هاشم عثمان 1984-5-1 1985-4-22
محمد ميرغنى مبارك 1981-5-12 1984-5-1
الرشيد الطاهر بكر 1979-2-1 1981-5-12
د. منصور خالد 1977-5-29 1979-2-1
د. منصور خالد 1977-2-9 1977-5-29
محجوب مكاوى -1-1 1977-2-9
جمال محمد احمد 1975-10-25 1976-2-10
د. منصور خالد 1973-5-10 1975-10-25
د. منصور خالد 1972-10-9 1973-5-10
د. منصور خالد 1972-4-16 1972-10-9
د. منصور خالد 1971-10-14 1972-4-16
د. منصور خالد 1971-8-3 1971-10-14
فاروق ابو عيسى 1970-12-22 1971-2-12
اللواء أ ج جعفر نميرى 1970-7-22 1970-12-22
بابكر عوض الله 1969-10-28 1970-7-21
بابكر عوض الله 1969-6-19 1969-10-28
بابكر عوض الله 1969-5-25 1969-6-19
مولانا / على عبد الرحمن الضرير 1968-6-2 1969-5-25
محمد احمد محجوب 1967-5-27 1968-5-26
أبراهيم المفتى 1966-7-27 1968-5-10
محمد ابراهيم خليل 1965-7-6 1966-7-25
محمد احمد المحجوب 1965-3-31 1965-7-6
محمد احمد المحجوب 1964-10-30 1965-2-18
احمد خير 1959-2-27 1964-10-21
احمد خير 1958-11-18 1959-2-17
محمد احمد محجوب 1956-7-7 1958-3-27
محمد احمد محجوب 1958-3-27 1958-11-18
مبارك زروق 1956-2-2 1956-7-4
سعادة الوزير هل انت مثل هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
موقف وزارة الخارجيه السودانيه اللاخلاقى مع سيد السماحة مولانا السيد احمد على الميرغنى طيب الله ثراه حيا وميتا وسمة عار لدى وزارة الخارجيه السودانيه اولا :انتخب سيد السماحة مولانا السيد احمد على الميرغنى رئيسا الى مجلس راس الدولة المنتخب بعد انتفاضة مارس ابريل 1985 -رئيسا للبلاد وفى عهدة منذ 1986 حتى1989
عند حدوث الانقلاب العسكرى 30يونيو 1989 بقيادة العميد عمر حسن احمد البشير
كان فخامة الرئيس احمد الميرغنى رئيس للبلاد وكان قد شارك فى مؤتمر القمة العربى فى المغرب وعند عودته الى السودان كان فى زيارة خاصة الى اليونان وكان تحديدا فى جزيرة رودس باليونان وقع الانقلاب العسكرى - تم الغاء البروتكول الرسمى الخاص به ولكن لم تتمكن اى قوة فى وجه الارض ان تتحدث معه ولم تعتقلة الشرطة اليونانيه ولا الانتربول الدولى ولا اى محكمة قانونيه على وجه البسيطة ولا اى محكمة دوليه واصبح مواطنا عاديا ذهب بنفسه الى الخطوط المصريه لشراء تذكرة من اثينا الى القاهرة قدم جواز سفرة الدبلوماسى ومهنته رئيس مجلس راس الدوله ويحكى لى سعادة مولانا ان الموظف ارتبك كثيرا ولكنه طلب منه ان يحجز له ويقطع تذكرته مواطنا عاديا وهى روح الديمقراطيه لم يدلى باى تصريح ولم يتحدث مع احد بل انه كان مبتسما وكان هادئا جدا ويعلم جيدا ان الامر كله قضاءا وقدرا وصل الى مطار القاهرة ووقف مع صفوف المسافرين مسافرا عاديا وقدم جواز سفرة وارتبك ضابط الجوازات المصرى وقدم له التحيه العسكريه بل وطلب منه الدخول فى صالة كبار الزوار ولكنه رفض ذلك كى لا يحرج الحكومة المصريه التى ايدت الانقلاب من اول وهلة وندمت عليها بعد ذلك
وبعدها توجة الى قصرة بمدينة الاسكندريه عاش بها منذ 1989 حتى قرر العودة الى السودان فى يوليو 1992 والمعارضة السودانيه فى اشد معارضتها للحكومة السودانيه بقيادة شقيقه سيد السماحة مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى وكان بعيدا عن الضوضاء بعيدا عن اى تصريح هادى متزن فى كل شى قرر العودة وكنا معة بالاسكندريه يضع برنامج عودته الى السودان رغم ان هناك اتصالات عدة من رؤساء دول طلبت مة عدم العودة ولكنه كان مصرا على سفرة للسودان بلدة واكملنا كافة الاستعدادات وتمت الاستعدادات فى الخرطوم بقيادة النائب الاول الزبير صالح كان من المفروض ان يتحرك من القاهرة فجرا بطيران اللوفتهانزا كنا فى مدينة القاهرة وتحديدا بشقته العامرة فى الجيزة فى نفس مساء اليوم وكان باقى للسفر ساعات - دخل علينا سعادة السفير السودانى بالقاهرة السفير عزالدين عامر واستقبلته وقابل السيد كنا نعتقد ان السفير جاء للوداع واستبشرنا خيرا ولكن بعدما غادر السفير رايت فى وجة السيد تغيرا شديدا وقال لنا (لا حولة ولا قوة الا بالله) وتكهرب الجو تماما ولا تسمع صوتا ابدا وكان الصالة لا احد بها ولكنه قال بصوته كل ادب جاءنى السفير واخبرنى بان هناك برقية اتت من الخارجيه تطلب من السيد احمد الميرغنى عدم الحضور الى السودان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ردد الجميع لا حولة ولا قوة الا بالله ربنا يستر على السودان -ولكن سمعنا رايا من احد الحضور اصر على سفر السيد واعترض البعض الاخر ولكن السيد احمد كان هادى جدا وقال لم اسافر الى السودان
هنا تلاحظ حكمة السيد احمد الميرغنى عكس الرئيس المخلوع جعفر نميرى عندما وصل الى القاهرة واستلم سوار الذهب مهام السطة فى البلاد - طلب نميرى من كابتن الطائرة التوجه الى الخرطوم -ولكن اوامر الرئيس لم تنفذ وبكى نميرى فى المطار وساله احد الصحفيين لماذا تبكى يا سيادة الرئيس وقال له كنت حاكما 16 سنه ولكن نسيت ان اتعلم قيادة الطيران ولو تعلمتها لقدتها بنفسى وذهبت الى الخرطوم ويحصل ما يحصل
بعدها استكشفنا ان البرقيه اتت من قبل موظف واحد جبهجى فى وزارة الخارجية ارسل البرقيه دون علم الوزير او وكيل الوزارة انما امرة الترابى بارسال البرقيه لعدم حضور السيد احمد
بقى السيد احمد بمصر حتى قرر العودة الى السودان نوفمبر2001 وكنت من ضمن الوفد المرافق له وكان معنا فى الطائرة يتحدث ان من اسباب عودته -لا لاراقة اى قطرة دم سودانيه
لا للحرب نعم للسلام - نعم للوفاق -نعم للوحده وطن واحد يسع الجميع
عاد الى السودان منذ نوفمبر 2001 وكان يسافر ويرجع بلاده مواطنا عاديا الى سفرته الاخيرة وكان من المقرر العوده 15نوفمبر 2009 ولكن انتقل الى الرفيق الاعلا بعد تناول الغذاء وصلى العصر وطلب من اسرته استئقاظة من النوم الى صلاة المغرب ولكنه نام وانتقل الى جوار ربه
كنا نتوقع من وزارة الخارجيه السودانيه النعى واخطار كل السفارات لاداء واجب العزاءلان الفقيد كان رئيس للبلاد ولكن لم يحصل ذلك - وهذا اكبر تقصير من وزارة الخاريجية السودانيه
فى يوم السبت الماضى سمعنا بوفاة الرئيس المخلوع جعفر نميرى وعلمنا ان السفارة فتحت ابوابها يوم امس الاربعاء والخميس لواجب العزاء
اولا لم يذهب اى سودانى لتقديم واجب العزاء الا بعد الدبلوماسين وهو عرف دبلوماسى
وان كانت الخارجيه السودانيه تدعو بتوجيهاتها الى كل السفارات للعزاء الى النميرى بصفته رئيس الى البلاد كان من المفروض ان تدعو عند وفاة السيد احمد الميرغنى رئيس البلاد ايضا
وبما اننى على يقين ان الفقيد السيد احمد الميرغنى لا يحتاج الى فاتحة وباذن الله هو الان فى جنات الفردوس العليا مع الصديقين والشهداء ويكفى شهادة السيد رئيس الجمهوريه عمر البشير انه قال بعد ثلاث سنوات من استلامه مهام السلطة فى البلاد لم يجد اى خطا او تقصير من جانب السيد احمد الميرغنى رئيس البلاد
الاخ وزير الخارجيه
نحن الاتحاديون فى الكويت لا نريد فاتحة منكم او دعوة غفران ليغفر الله الى مولانا السيد احمد لاننا نؤمن ايمانا قاطعا ان دعوتكم غير مستجابه عند الله
سيدنا موسى عليه السلام كليم الله صلى بالمسلمين لدعوة المولى عزوجل لنزول الغيث ولم يستجب له المولى عزوجل
وتقدم موسى عليه السلام وسال مولاه لعدم نزول الغيث وقال له المولى عزوجل ان هناك عبدا من المصليين ارتكب ذنبا وهو معكم فى الصلاة لذلك لم نقبل دعوتكم فى الصلاة
رجع موسى الى المصلين وطلب من احد المصليين وهو عارف نفسه مرتكب ذنب ليخرج من الصلاة ليصلى سيدنا موسى مرة اخرى ليقبل الله الصلاة ودعوته لنزول الغيث - لم يخرج احد من المصليين وصلى موسى للمرة الثانيه ودعا موسى ربه واستجاب له المولى عزوجل ونزل الغيث
وهنا سال موسى ربه عن نزول الغيث وقبول دعوته دون خروج احد من المصليين من الصلاه
اجابه المولى عندما طلبت من احد المصليين الخروج من الصلاة لم يخرج احد ولكن العبد قد تاب فى نفس اللحظه وقبلنا توبته وقبلنا دعوتك
وان كنت تفكر يا سعادة الوزير ان تدعو الله ليغفر الى السيد احمد المطلوب منك اولا ان تتوب الى الله والى كل العامليين معك فى وزارتك والى كل البعثات الدبلوماسيه ان تتبوب الى المولى عزوجل وبعدها افتح سفاراتك فى الخارج لتقبل العزاء فى السيد احمد الميرغنى
اما عزائكم فى النميرى فانا واثق جدا ان الدعوة لم تخرج من باب السفارة الى السماء
والسيد احمد الميرغنى له من المواقف المشرفه فى السودان عندما كان رئيسا يكفى مكانته فى الامة العربيه عند الملوك والامراء العرب والرؤساء العرب وكل الشعوب العربيه والاسلاميه
سعادة الوزير السيد احمد الميرغنى ادان الغزو العراقى الغاشم على دوله الكويت ويكفى انه قال لوكنت رئيسا للسودان لارسلت 50 الف جندى لتحرير الكويت من المجرم المغبور صدام حسين بل انه قال لو كنت رئيسا لذهبت الى صدام من مؤتمر القاهرة راسا الى بغداد وطلبت منه الخروج من الكويت
السيد احمد الميرغنى هو رئيس السودان عندما شارك القذافى فى مؤتمر القمه العربى فى الاردن
القذافى كان لافى يديه الاثنان فى كفيه ولم يسلم على الرؤساء العرب كى لا يوسخ يديه على حسب فكرة ولكن السيد احمد الميرغنى شق الصفوف فى حفل الاستقبال وطلب من العقيد القذافى خلع القماش الملفوف فى يديه بل خلعه منه وقال له دا كلام فارغ وعلمه الادب وكيف يتعامل مع الزعماء واستجاب له القذافى وان كنت غير مصدقنى اتصل على اى رئيس عربى حضر قمة الاردن فى الاردن 1988 وموقف السيد احمد الميرغنى العظيم
كان مثالا فى الشجاعه والرجوله والمسئوليه ومحبوب دوليا
والخارجيه نعرفها بتاريخها العظيم ونعرف وزارائها منذ تاسيسها
د. مصطفى اسماعيل 1998-2-17 2005-8-1
على عثمان محمد طه 1996-4-20 1998-2-17
على عثمان محمد طه 1995-2-9 1996-4-20
د. حسين سليمان ابو صالح 1993-2-13 1995-2-9
على احمد سحلول 1989-7-9 1993-12-13
سيد احمد الحسين 1989-3-25 1989-6-30
د. حسن عبد الله الترابى 1989-2-1 1989-3-25
د. حسين سليمان ابو صالح 1988-5-15 1988-12-13
د. مامون محجوب سناده 1987-10-1 1988-5-15
محمد توفيق احمد 1987-6-3 1987-10-1
الشريف زين العابدين الهندى 1986-5-15 1987-6-3
ابراهيم طه ايوب 1985-4-22 1986-5-3
هاشم عثمان 1984-5-1 1985-4-22
محمد ميرغنى مبارك 1981-5-12 1984-5-1
الرشيد الطاهر بكر 1979-2-1 1981-5-12
د. منصور خالد 1977-5-29 1979-2-1
د. منصور خالد 1977-2-9 1977-5-29
محجوب مكاوى -1-1 1977-2-9
جمال محمد احمد 1975-10-25 1976-2-10
د. منصور خالد 1973-5-10 1975-10-25
د. منصور خالد 1972-10-9 1973-5-10
د. منصور خالد 1972-4-16 1972-10-9
د. منصور خالد 1971-10-14 1972-4-16
د. منصور خالد 1971-8-3 1971-10-14
فاروق ابو عيسى 1970-12-22 1971-2-12
اللواء أ ج جعفر نميرى 1970-7-22 1970-12-22
بابكر عوض الله 1969-10-28 1970-7-21
بابكر عوض الله 1969-6-19 1969-10-28
بابكر عوض الله 1969-5-25 1969-6-19
مولانا / على عبد الرحمن الضرير 1968-6-2 1969-5-25
محمد احمد محجوب 1967-5-27 1968-5-26
أبراهيم المفتى 1966-7-27 1968-5-10
محمد ابراهيم خليل 1965-7-6 1966-7-25
محمد احمد المحجوب 1965-3-31 1965-7-6
محمد احمد المحجوب 1964-10-30 1965-2-18
احمد خير 1959-2-27 1964-10-21
احمد خير 1958-11-18 1959-2-17
محمد احمد محجوب 1956-7-7 1958-3-27
محمد احمد محجوب 1958-3-27 1958-11-18
مبارك زروق 1956-2-2 1956-7-4
سعادة الوزير هل انت مثل هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأحد نوفمبر 11, 2012 8:18 pm من طرف الشريف
» لقاء مولانا مع صحيف السوداني هذا ردي على سؤال الترشح لرئاسة الحزب
الأربعاء نوفمبر 07, 2012 9:19 pm من طرف الشريف
» لقاء جريدة الشرق الاوسط مع مولانا
الخميس ديسمبر 01, 2011 2:35 pm من طرف الشريف
» بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي...
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 1:47 pm من طرف الشريف
» الصواعِق النارية في الرد على الطيب مصطفى مؤجج العنصرية!!!
الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 3:00 pm من طرف الشريف
» مولانا الميرغني: المشاركة في السلطة ليست الأساس للاتحادي
الإثنين أكتوبر 24, 2011 5:00 pm من طرف الشريف
» شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة
الإثنين نوفمبر 08, 2010 9:31 pm من طرف الشريف
» مولانا لصحيفة الشرق الأوسط (لا تفريط في «سنتيمتر» واحد من أرض المليون ميل مربع)
الأربعاء يوليو 28, 2010 5:58 pm من طرف الميرغني
» الوصايا العشر لمن يريد أن يكون وزيراً فى التشكيلة المقبلة؟
السبت يونيو 05, 2010 6:17 pm من طرف الشريف