هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طرح فكر و أدب الحزب الأتحادي الديمقراطي السوداني و مناقشة القضايا السودانية المختلفة وجمع أعضاء الحزب بدولة الكويت للمشورة و ابداء الراي

المواضيع الأخيرة

» الحسيب النسيب مولانا السيد على الميرغني ( رضي الله عنه )
وزارة الخارجية ،،، في ميزان رئيس الحزب بدولة الكويت Emptyالأحد نوفمبر 11, 2012 8:18 pm من طرف الشريف

» لقاء مولانا مع صحيف السوداني هذا ردي على سؤال الترشح لرئاسة الحزب
وزارة الخارجية ،،، في ميزان رئيس الحزب بدولة الكويت Emptyالأربعاء نوفمبر 07, 2012 9:19 pm من طرف الشريف

» لقاء جريدة الشرق الاوسط مع مولانا
وزارة الخارجية ،،، في ميزان رئيس الحزب بدولة الكويت Emptyالخميس ديسمبر 01, 2011 2:35 pm من طرف الشريف

» بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي...
وزارة الخارجية ،،، في ميزان رئيس الحزب بدولة الكويت Emptyالأربعاء نوفمبر 16, 2011 1:47 pm من طرف الشريف

» الصواعِق النارية في الرد على الطيب مصطفى مؤجج العنصرية!!!
وزارة الخارجية ،،، في ميزان رئيس الحزب بدولة الكويت Emptyالثلاثاء نوفمبر 15, 2011 3:00 pm من طرف الشريف

» مولانا الميرغني: المشاركة في السلطة ليست الأساس للاتحادي
وزارة الخارجية ،،، في ميزان رئيس الحزب بدولة الكويت Emptyالإثنين أكتوبر 24, 2011 5:00 pm من طرف الشريف

» شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة
وزارة الخارجية ،،، في ميزان رئيس الحزب بدولة الكويت Emptyالإثنين نوفمبر 08, 2010 9:31 pm من طرف الشريف

» مولانا لصحيفة الشرق الأوسط (لا تفريط في «سنتيمتر» واحد من أرض المليون ميل مربع)
وزارة الخارجية ،،، في ميزان رئيس الحزب بدولة الكويت Emptyالأربعاء يوليو 28, 2010 5:58 pm من طرف الميرغني

» الوصايا العشر لمن يريد أن يكون وزيراً فى التشكيلة المقبلة؟
وزارة الخارجية ،،، في ميزان رئيس الحزب بدولة الكويت Emptyالسبت يونيو 05, 2010 6:17 pm من طرف الشريف


    وزارة الخارجية ،،، في ميزان رئيس الحزب بدولة الكويت

    الشريف
    الشريف
    المديــر
    المديــر


    عدد المساهمات : 441
    تاريخ التسجيل : 20/11/2008

    وزارة الخارجية ،،، في ميزان رئيس الحزب بدولة الكويت Empty وزارة الخارجية ،،، في ميزان رئيس الحزب بدولة الكويت

    مُساهمة  الشريف الأحد يونيو 07, 2009 9:58 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    موقف وزارة الخارجيه السودانيه اللاخلاقى مع سيد السماحة مولانا السيد احمد على الميرغنى طيب الله ثراه حيا وميتا وسمة عار لدى وزارة الخارجيه السودانيه اولا :انتخب سيد السماحة مولانا السيد احمد على الميرغنى رئيسا الى مجلس راس الدولة المنتخب بعد انتفاضة مارس ابريل 1985 -رئيسا للبلاد وفى عهدة منذ 1986 حتى1989
    عند حدوث الانقلاب العسكرى 30يونيو 1989 بقيادة العميد عمر حسن احمد البشير
    كان فخامة الرئيس احمد الميرغنى رئيس للبلاد وكان قد شارك فى مؤتمر القمة العربى فى المغرب وعند عودته الى السودان كان فى زيارة خاصة الى اليونان وكان تحديدا فى جزيرة رودس باليونان وقع الانقلاب العسكرى - تم الغاء البروتكول الرسمى الخاص به ولكن لم تتمكن اى قوة فى وجه الارض ان تتحدث معه ولم تعتقلة الشرطة اليونانيه ولا الانتربول الدولى ولا اى محكمة قانونيه على وجه البسيطة ولا اى محكمة دوليه واصبح مواطنا عاديا ذهب بنفسه الى الخطوط المصريه لشراء تذكرة من اثينا الى القاهرة قدم جواز سفرة الدبلوماسى ومهنته رئيس مجلس راس الدوله ويحكى لى سعادة مولانا ان الموظف ارتبك كثيرا ولكنه طلب منه ان يحجز له ويقطع تذكرته مواطنا عاديا وهى روح الديمقراطيه لم يدلى باى تصريح ولم يتحدث مع احد بل انه كان مبتسما وكان هادئا جدا ويعلم جيدا ان الامر كله قضاءا وقدرا وصل الى مطار القاهرة ووقف مع صفوف المسافرين مسافرا عاديا وقدم جواز سفرة وارتبك ضابط الجوازات المصرى وقدم له التحيه العسكريه بل وطلب منه الدخول فى صالة كبار الزوار ولكنه رفض ذلك كى لا يحرج الحكومة المصريه التى ايدت الانقلاب من اول وهلة وندمت عليها بعد ذلك
    وبعدها توجة الى قصرة بمدينة الاسكندريه عاش بها منذ 1989 حتى قرر العودة الى السودان فى يوليو 1992 والمعارضة السودانيه فى اشد معارضتها للحكومة السودانيه بقيادة شقيقه سيد السماحة مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى وكان بعيدا عن الضوضاء بعيدا عن اى تصريح هادى متزن فى كل شى قرر العودة وكنا معة بالاسكندريه يضع برنامج عودته الى السودان رغم ان هناك اتصالات عدة من رؤساء دول طلبت مة عدم العودة ولكنه كان مصرا على سفرة للسودان بلدة واكملنا كافة الاستعدادات وتمت الاستعدادات فى الخرطوم بقيادة النائب الاول الزبير صالح كان من المفروض ان يتحرك من القاهرة فجرا بطيران اللوفتهانزا كنا فى مدينة القاهرة وتحديدا بشقته العامرة فى الجيزة فى نفس مساء اليوم وكان باقى للسفر ساعات - دخل علينا سعادة السفير السودانى بالقاهرة السفير عزالدين عامر واستقبلته وقابل السيد كنا نعتقد ان السفير جاء للوداع واستبشرنا خيرا ولكن بعدما غادر السفير رايت فى وجة السيد تغيرا شديدا وقال لنا (لا حولة ولا قوة الا بالله) وتكهرب الجو تماما ولا تسمع صوتا ابدا وكان الصالة لا احد بها ولكنه قال بصوته كل ادب جاءنى السفير واخبرنى بان هناك برقية اتت من الخارجيه تطلب من السيد احمد الميرغنى عدم الحضور الى السودان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ردد الجميع لا حولة ولا قوة الا بالله ربنا يستر على السودان -ولكن سمعنا رايا من احد الحضور اصر على سفر السيد واعترض البعض الاخر ولكن السيد احمد كان هادى جدا وقال لم اسافر الى السودان
    هنا تلاحظ حكمة السيد احمد الميرغنى عكس الرئيس المخلوع جعفر نميرى عندما وصل الى القاهرة واستلم سوار الذهب مهام السطة فى البلاد - طلب نميرى من كابتن الطائرة التوجه الى الخرطوم -ولكن اوامر الرئيس لم تنفذ وبكى نميرى فى المطار وساله احد الصحفيين لماذا تبكى يا سيادة الرئيس وقال له كنت حاكما 16 سنه ولكن نسيت ان اتعلم قيادة الطيران ولو تعلمتها لقدتها بنفسى وذهبت الى الخرطوم ويحصل ما يحصل
    بعدها استكشفنا ان البرقيه اتت من قبل موظف واحد جبهجى فى وزارة الخارجية ارسل البرقيه دون علم الوزير او وكيل الوزارة انما امرة الترابى بارسال البرقيه لعدم حضور السيد احمد
    بقى السيد احمد بمصر حتى قرر العودة الى السودان نوفمبر2001 وكنت من ضمن الوفد المرافق له وكان معنا فى الطائرة يتحدث ان من اسباب عودته -لا لاراقة اى قطرة دم سودانيه
    لا للحرب نعم للسلام - نعم للوفاق -نعم للوحده وطن واحد يسع الجميع
    عاد الى السودان منذ نوفمبر 2001 وكان يسافر ويرجع بلاده مواطنا عاديا الى سفرته الاخيرة وكان من المقرر العوده 15نوفمبر 2009 ولكن انتقل الى الرفيق الاعلا بعد تناول الغذاء وصلى العصر وطلب من اسرته استئقاظة من النوم الى صلاة المغرب ولكنه نام وانتقل الى جوار ربه
    كنا نتوقع من وزارة الخارجيه السودانيه النعى واخطار كل السفارات لاداء واجب العزاءلان الفقيد كان رئيس للبلاد ولكن لم يحصل ذلك - وهذا اكبر تقصير من وزارة الخاريجية السودانيه

    فى يوم السبت الماضى سمعنا بوفاة الرئيس المخلوع جعفر نميرى وعلمنا ان السفارة فتحت ابوابها يوم امس الاربعاء والخميس لواجب العزاء
    اولا لم يذهب اى سودانى لتقديم واجب العزاء الا بعد الدبلوماسين وهو عرف دبلوماسى
    وان كانت الخارجيه السودانيه تدعو بتوجيهاتها الى كل السفارات للعزاء الى النميرى بصفته رئيس الى البلاد كان من المفروض ان تدعو عند وفاة السيد احمد الميرغنى رئيس البلاد ايضا
    وبما اننى على يقين ان الفقيد السيد احمد الميرغنى لا يحتاج الى فاتحة وباذن الله هو الان فى جنات الفردوس العليا مع الصديقين والشهداء ويكفى شهادة السيد رئيس الجمهوريه عمر البشير انه قال بعد ثلاث سنوات من استلامه مهام السلطة فى البلاد لم يجد اى خطا او تقصير من جانب السيد احمد الميرغنى رئيس البلاد

    الاخ وزير الخارجيه
    نحن الاتحاديون فى الكويت لا نريد فاتحة منكم او دعوة غفران ليغفر الله الى مولانا السيد احمد لاننا نؤمن ايمانا قاطعا ان دعوتكم غير مستجابه عند الله
    سيدنا موسى عليه السلام كليم الله صلى بالمسلمين لدعوة المولى عزوجل لنزول الغيث ولم يستجب له المولى عزوجل
    وتقدم موسى عليه السلام وسال مولاه لعدم نزول الغيث وقال له المولى عزوجل ان هناك عبدا من المصليين ارتكب ذنبا وهو معكم فى الصلاة لذلك لم نقبل دعوتكم فى الصلاة
    رجع موسى الى المصلين وطلب من احد المصليين وهو عارف نفسه مرتكب ذنب ليخرج من الصلاة ليصلى سيدنا موسى مرة اخرى ليقبل الله الصلاة ودعوته لنزول الغيث - لم يخرج احد من المصليين وصلى موسى للمرة الثانيه ودعا موسى ربه واستجاب له المولى عزوجل ونزل الغيث
    وهنا سال موسى ربه عن نزول الغيث وقبول دعوته دون خروج احد من المصليين من الصلاه
    اجابه المولى عندما طلبت من احد المصليين الخروج من الصلاة لم يخرج احد ولكن العبد قد تاب فى نفس اللحظه وقبلنا توبته وقبلنا دعوتك
    وان كنت تفكر يا سعادة الوزير ان تدعو الله ليغفر الى السيد احمد المطلوب منك اولا ان تتوب الى الله والى كل العامليين معك فى وزارتك والى كل البعثات الدبلوماسيه ان تتبوب الى المولى عزوجل وبعدها افتح سفاراتك فى الخارج لتقبل العزاء فى السيد احمد الميرغنى
    اما عزائكم فى النميرى فانا واثق جدا ان الدعوة لم تخرج من باب السفارة الى السماء
    والسيد احمد الميرغنى له من المواقف المشرفه فى السودان عندما كان رئيسا يكفى مكانته فى الامة العربيه عند الملوك والامراء العرب والرؤساء العرب وكل الشعوب العربيه والاسلاميه
    سعادة الوزير السيد احمد الميرغنى ادان الغزو العراقى الغاشم على دوله الكويت ويكفى انه قال لوكنت رئيسا للسودان لارسلت 50 الف جندى لتحرير الكويت من المجرم المغبور صدام حسين بل انه قال لو كنت رئيسا لذهبت الى صدام من مؤتمر القاهرة راسا الى بغداد وطلبت منه الخروج من الكويت
    السيد احمد الميرغنى هو رئيس السودان عندما شارك القذافى فى مؤتمر القمه العربى فى الاردن
    القذافى كان لافى يديه الاثنان فى كفيه ولم يسلم على الرؤساء العرب كى لا يوسخ يديه على حسب فكرة ولكن السيد احمد الميرغنى شق الصفوف فى حفل الاستقبال وطلب من العقيد القذافى خلع القماش الملفوف فى يديه بل خلعه منه وقال له دا كلام فارغ وعلمه الادب وكيف يتعامل مع الزعماء واستجاب له القذافى وان كنت غير مصدقنى اتصل على اى رئيس عربى حضر قمة الاردن فى الاردن 1988 وموقف السيد احمد الميرغنى العظيم
    كان مثالا فى الشجاعه والرجوله والمسئوليه ومحبوب دوليا
    والخارجيه نعرفها بتاريخها العظيم ونعرف وزارائها منذ تاسيسها


    د. مصطفى اسماعيل 1998-2-17 2005-8-1
    على عثمان محمد طه 1996-4-20 1998-2-17
    على عثمان محمد طه 1995-2-9 1996-4-20
    د. حسين سليمان ابو صالح 1993-2-13 1995-2-9
    على احمد سحلول 1989-7-9 1993-12-13
    سيد احمد الحسين 1989-3-25 1989-6-30
    د. حسن عبد الله الترابى 1989-2-1 1989-3-25
    د. حسين سليمان ابو صالح 1988-5-15 1988-12-13
    د. مامون محجوب سناده 1987-10-1 1988-5-15
    محمد توفيق احمد 1987-6-3 1987-10-1
    الشريف زين العابدين الهندى 1986-5-15 1987-6-3
    ابراهيم طه ايوب 1985-4-22 1986-5-3
    هاشم عثمان 1984-5-1 1985-4-22
    محمد ميرغنى مبارك 1981-5-12 1984-5-1
    الرشيد الطاهر بكر 1979-2-1 1981-5-12
    د. منصور خالد 1977-5-29 1979-2-1
    د. منصور خالد 1977-2-9 1977-5-29
    محجوب مكاوى -1-1 1977-2-9
    جمال محمد احمد 1975-10-25 1976-2-10
    د. منصور خالد 1973-5-10 1975-10-25
    د. منصور خالد 1972-10-9 1973-5-10
    د. منصور خالد 1972-4-16 1972-10-9
    د. منصور خالد 1971-10-14 1972-4-16
    د. منصور خالد 1971-8-3 1971-10-14
    فاروق ابو عيسى 1970-12-22 1971-2-12
    اللواء أ ج جعفر نميرى 1970-7-22 1970-12-22
    بابكر عوض الله 1969-10-28 1970-7-21
    بابكر عوض الله 1969-6-19 1969-10-28
    بابكر عوض الله 1969-5-25 1969-6-19
    مولانا / على عبد الرحمن الضرير 1968-6-2 1969-5-25
    محمد احمد محجوب 1967-5-27 1968-5-26
    أبراهيم المفتى 1966-7-27 1968-5-10
    محمد ابراهيم خليل 1965-7-6 1966-7-25
    محمد احمد المحجوب 1965-3-31 1965-7-6
    محمد احمد المحجوب 1964-10-30 1965-2-18
    احمد خير 1959-2-27 1964-10-21
    احمد خير 1958-11-18 1959-2-17
    محمد احمد محجوب 1956-7-7 1958-3-27
    محمد احمد محجوب 1958-3-27 1958-11-18
    مبارك زروق 1956-2-2 1956-7-4





    سعادة الوزير هل انت مثل هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    الشريف
    الشريف
    المديــر
    المديــر


    عدد المساهمات : 441
    تاريخ التسجيل : 20/11/2008

    وزارة الخارجية ،،، في ميزان رئيس الحزب بدولة الكويت Empty رد: وزارة الخارجية ،،، في ميزان رئيس الحزب بدولة الكويت

    مُساهمة  الشريف الأحد يونيو 07, 2009 9:59 pm

    اواصل الحديث عن موقف وزارة الخارجيه السودانيه اللاخلاقى بفتح ابواب السفارة السودانيه الاربعاء والخميس 3-4 يونيو من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الثانيه بعد الظهر بدار السفارة السودانيه بمنطقة الجابريه بالكويت ولم يذهب اى مواطن سودانى لتقديم واجب العزاء نعم نكس العلم بدار السفارة وفى بيت السفير ايضا نكس العلم ولكن الجاليه فى الكويت قالت كلمتها لم يذهب اى شخص لتقديم واجب العزاء وان الرساله واضحه جدا ان الشعب السودانى العظيم الذى عانا ما عانا من نظام البطش والارهاب والتعذيب والديكتاتوريه العسكريه المايويه التى دمرت اقتصاد السودان وجاءنا النميرى بجهاز امن الدوله لارهاب الشعب السودانى ويكفى ما ارتكبه النميرى من جرائم فى حق الشعب السودانى العظيم منذ بدايه مايو ابادة اهلنا فى الجزيرة ابا لاول مرة فى تاريخ الشعب السودانى وذلك فى مارس 1970 واحداث ودنوباوى وقتل الابرياء من الشعب السودانى ولا ننسى التصفيه العسكريه فى يوليو 1971 واعدام قادة الحزب الشيوعى السودانى رغم اختلافنا معهم فى الراى ولكن الحقد العسكرى تمت تصفية رموز من المجتمع وعلى راسهم الزعيم عبدالخالق محجوب والزعيم الشفيع احمد الشيخ باتهامهم فى انقلاب يوليو 1971 وهم مدنيون وليس لهم علاقة بالعسكر وتعتبر هذة اكبر جنايه فى تاريخ الشعب السودانى ولا ننسى اعدامات قادة انقلاب حسن حسين وتصفيه قادة محاول اسقاط النظام بالقوه فى يوليو 1976 بقيادة محمد نور سعد والكثير من انواع التعذيب اى بمعنى ان مصيبة نميرى وهو الان فى ذمة الله نترك الامر للواحد الديان جل شانه يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء
    ولكن ناتى الى وزارة الخارجيه السودانيه التى ارسلت توجيهاتها الى كل السفارات للعزاء فى وفاة الرئيس المخلوع جعفر نميرى ولم ترسل اى توجيهات الى السفارات لتقديم واجب العزاء فى وفاة سيد السماحه مولانا السيد احمد الميرغنى رئيس مجلس راس الدوله المنتخب عكس النميرى الذى استلم مهام السلطه فى البلاد بقوة السلاح وهنا تلاحظ الموقف اللاخلاقى من وزارة الخارجيه السودانية
    نعم السيد احمد الميرغنى يستحق العزاء ولو كانت السفارة فى الكويت فتحت باب العزاء لكنا حتى يومنا هذا نتقبل العزاء فى فقيد الامة العربيه والاسلاميه مولانا سيد السماحة طيب الله ثراه السيد احمد الميرغنى
    السيد احمد الميرغنى وهو فى ريعان شبابه وقعت النكسه على الامة العربيه فى يونيو 1967 وطلبت الحكومة السودانيه عقد مؤتمر قمة عربى وكانت هناك عقبه فى حضور جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز ملك المملكة العربيه السعوديه والزعيم المصرى الراحل جمال عبدالناصر لان الخلاف بينهما انذاك لا يعلم مداه الا الله ولكن حكمة الازهرى والمحجوب ذهبا الى العرين الاسد الرابط فى مدينة خوجلى مولانا السيد على الميرغنى ليحل هذا الامر ولكن مولانا السيد على الميرغنى وعد الزعيمين الازهرى والمحجوب بحضور الملك فيصل والزعيم جمال الى السودان وحضور القمة باذن الله تعالى - كلف السيد احمد الميرغنى بالذهاب الى السعوديه لتسليم رساله خاصة من السيد على الميرغنى للملك فيصل يدعوة لحضور القمه العربيه كما كلف السيد محمد عثمان الميرغنى بمهمه مماثله للسفر الى مصر لدعوة الرئيس جمال عبدالناصر لحضور القمه
    الملك فيصل استقبل السيد احمد الميرغنى واستلم منه الرساله وقال له ان الوالد السيد على لم نرفض له طلبا وسوف احضر القمة استجابة لوالدنا السيد على الميرغنى وكانت تلك اول مهمة للسيد احمد الميرغنى فى مهمته(الم يستحق يا سيادة وزير الخارجية السودانى واجب العزاء فى مهمة انجزها سيد السماحة فى خدمة الامة العربيه ) وهل تعلم هذة المعلومه يا سيادة الوزير ؟؟ ان كنت تعلم بها وتجاهلتها يا سيادة الوزير تكون مصيبه ولكن المصيبه الكبرى ان لا تكون تعلم بها يجب ان تترك منصبك وتبتعد من وزارة الخارجيه لانك لا تعرف شئيا عن مفهوم العلاقات الخارجيه وهل تفهم حديثى

    ثانيا المعارضة السودانيه ضد نميرى جمعت كل الاحزاب السياسيه وكان مقرها الجماهيريه الليبيه وعندما استعدت المعارضه لاسقاط نظام مايو بالقوة ودربت مجموعة من السودانيين فى ليبيا واثيوبيا بقيادة حسن الترابى والصادق المهدى والشريف حسين الهندى وعمر نوالدائم وغازى صلاح الدين عتبانى والصادق ابونفيسه ومحمد نور سعد وتم تدريب مجموعة من السودانيين لتصفية نميرى فى احداث يوليو 1976 - السيد احمد الميرغنى توجة من الخرطوم الى جدة ومنها الى طرابلس الغرب فى الجماهيريه الليبيه وذهب الى قاعدة عقبه ابن نافع فى طرابلس ومقرها تحت الارض والتقى قادة الاحزاب السياسيه واخبروه بالنيه لغزو الخرطوم وتصفية قادة مايو ولكن السيد احمد طيب الله ثراه خاطبهم جميعا ان يكفوا عن هذا العمل الغير انسانى وان الدخول فى معركة مع الحكومة السودانيه سوف يسقط كثير من الابرياء وخاطبهم بقوة لا للحرب نعم للتفاوض لا لاراقة الدماء السودانيه لا للقتل نعم للجلوس فى طاولة المفاوضات لا وثم لا وكان قويا فى كلماته ولضحا صريحا طيب الله ثراة وبامكانكم سؤال الترابى عن ذلك وسؤال غازى صلاح الدين وسؤال السيد الصادق المهدى ولكن لم يعملوا بوصيته ودخلوا الخرطوم فى يوليو 1976 ووصفتهم الحكومه السودانيه بالمرتزقة ولكن كانت النتيجة اراقة دماء ابناء الشعب السودانى والمؤسف ان السيد الصادق المهدى دخل مع مصالحة مع نظام مايو وكذلك الترابى بعد فوات الاوان ما عدا الشريف حسين الهندى الذى رفض التفاوض والمصالحة وظل خارج البلاد الا ان انتقل الى جوار ربه فى مدينة اثينا باليونان فى 1980 وهنا تلاحظ ان السيد احمد الميرغنى رجل سلام رجل واضح (الم يستحق العزاء ياسيادة وزير الخارجيه )والشى المؤسف جدا ان يوم وفاة السيد احمد الميرغنى فى نوفمبر 2008 تلقيت هذا الخبر المحزن من الاخ سرالختم محجوب بالمدينه المنورة بعد الوفاة بعشرة دقائق وكانت صدمه كبرى اتصلت على كل الاخوة الاشقاء بالكويت واذكر اننى اتصلت باعضاء السفارة فى الكويت لنقل هذا الخبر المحزن وكان ذلك تحديدا عند الساعه السابعة مساء وكل اعضاء السفارة بالمطار فى استقبال معالى الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل اخبرتهم بهذا الخبر الحزين والدكتور مصطفى عثمان اسماعيل اجرى اتصالا بسعادة مولانا سيد السماحة مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى وهو فى مطار الكويت -فى المساء بدا الاخوة الاتحاديون باجراء الاتصالات مع بعضهم البعض وتحدثت مع السيد القنصل بالسفارة مساءا واخبرنى ان السفارة سوف يتم تنكيس الاعلام وسوف يتم فتح ابواب السفارة للعزاء وكان لهذا الحديث تخفيف لحزننا العميق وحسب التوجيهات لى ان التحق بالمدينه المنورة للعزاء ولكن فى منتصف الليل اخبرت الاخ سرالختم ان هناك عزاء فى السفارة وسوف اتاخر فى الكويت لحضور العزاء وفى صباح اليوم الثانى كنت باتصال بالسفارة وليس من مجيب لان الكل مشغول مع الوفد الزائر وفى منتصف اليوم اخبرنى القنصل ليس هناك اى توجيهات اتت من الخارجيه السودانيه للعزاء واعتذر السيد القنصل ؟؟؟؟(سعادة الوزير اين كنت فى هذا اليوم الاسود الذى فقدت فيه الامة العربيه والاسلاميه والشعب السودانى العظيم اعظم الرجال مولانا السيد احمد الميرغنى طيب الله ثراه)كما قلت لك فى مقالى السابق السيد احمد الان فى جنات الفردوس ودعوتك غير مستجابه لة ولكن كان من باب الادب ان يتم فتح باب العزاء لان السيد احمد الميرغنى هو الرئيس الشرعى للسودان حيا او ميتا لانه منتخب من قبل الشعب السودانى العظيم

    نواصل دور السيد احمد فى عملية السلام التى اتت بالاخ الوزير وزيرا للخارجية
    ازهرى محمد سليمان الزاكى
    رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى (الاصل) فرع الكويت
    ( MBL KUWAIT 0096567731425

    3
    الشكر موصول الى كل الاشقاء باتصالاتهم بى وابداء رايهم ووقوفهم ضد الاستفزازات اللاخلاقيه وسوف اكشف الكثير لا اخاف لؤمة لائم فى قول الحق فليذهب وزير الخارجيه السودانى الى الجحيم ويجب ان لا نسكت مهما كان الثمن ولكن الخطوة التى قامت بها السفارة بتوجيهات من وزارة الخارجيه يجب مواجهاتها والتصدى لها وكشف دور سيد السماحة السيد احمد الميرغنى الرئيس الشرعى حيا وميتا للبلاد ولتعلم الخارجيه السودانيه ليس هناك اى مواطن سودانى ذهب للعزاء فى عزائهم بدار السفارة السودانيه بالكويت لان ابناء الشعب السودانى لهم الحكنه الساسيه ويعلمون جيدا ما قام به النميرى من بطش وارهاب الى الشعب السوداانى العظيم حتى عودته الى السودان 1998 كانت هناك حراسه خاصة به عكس السيد احمد الميرغنى الذى كان بدون حراسه ويتجول فى كل مناسبات السودان فى السراء والضراء ويتجول فى الاسواق مواطنا عاديا لانه عاش نظيفا ومات نظيفا
    اشكر كل الاخوة الذين ارسلوا لنا بايميلات لى واننا على الدرب سائرون

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 12:39 am