أمانة الشباب والطلاب - الحزب الأتحادي – بونا – الهند
الفكر الأتحادي
لقد لعبت الاديان السماوية دورا حاسما في الارتقاء بالانسان عبر القرون علي مراحل متصاعدة بلغت اوجها في الرسالة المحمدية التي جاءت مكملة ومتممة للهداية الالهية لبني البشر، والاسلام منهاج شامل للحياة وسياج اخلاقي متين يحصن الاسرة والمجتمع من الفساد والرذيلة ويحض علي الصدق والامانه، والتكافل والتعاون، ويحرم الظلم ويامر بالمعروف وينهي عن المنكر والاسلام دين الديمقراطية والشوري، ودين السلام والمساواة وكرامة الانسان في الارض بغض النظر عن الدين او اللون او الجنس، انه المساواة بين الشعوب، التي حض عليها الاسلام تكون في اطار من الاختلاف بين الناس، والذي هو سنة من سنن الله في الارض، بقوله تعالي "ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم" - سورة هود 118 -. ويقول تعالي "ومن اياته خلق السموات والارض واختلاف السنتكم والوانكم ان في ذلك لايات للعالمين" - سورة الروم 21-.
ان الاسلام وبهذا الفهم الشامل المحيط بشتي مناحي الحياة هو الضمانة الحقيقية لاصلاح الفرد وصيانة حقوقه، وضمان امن المجتمع، ولذا فان الحزب الاتحادي الديمقراطي يؤمن ايمانا راسخا بالدور الازلي والمستمر للرسالات السماوية في تربية النشء علي المبادئ الوطنية الانسانية الرفيعة، وفي تنشئة المجتمع علي قيم الفضيلة والبر والرحمة والتكافل. ومن هنا فان الحزب يحرص علي ضمان التأثير المستمر للقيم الدينية علي سلوك الافراد والجماعات عن طريق التربية والتعليم والقدوة الحسنة كما يتعهد برعاية التعليم الديني وترقية المؤسسات الدينية واعادة صياغة المناهج الخاصة بها، كما يلتزم الحزب بتعميق روح التسامح والتآخي بين المواطنين والتعاون فيما بينهم من اجل القضاء علي اسباب التطرف الديني والتعصب الاعمي والكراهية بين قطاعات المجتمع، لان جوهر الدين التربية التي اساسها الاسوة والموعظة الحسنه اذ لا اكراه في الدين، تاكيدا لمبدا حرية الاديان وتعايشها معا، وحق الجميع في ممارسة الشعائر الدينية دون خوف او تسلط او ارهاب.
ان الحزب الاتحادي الديمقراطي يلتزم بالاسلام عقيدة ورساله، ولكنه لا يفرضه علي الاخرين بالقوة قال تعالي "ولو شاء ربك لامن من في الارض كلهم جميعا افانت تكره الناس حتي يكونوا مؤمنين."، ويسعي للتبشير به ضد الطاغوت والظلم والاستبداد، حفاظا علي حقوق الانسان وتكريمه واستقراره سعيا ووصولا الي مستقبل حضاري افضل للانسانية، يخرج بشعوبنا و البشرية جمعاء الي افاق النور والحرية والاسهام الفعال في تحقيق التعايش بين الحضارات وفتح باب الاجتهاد والتعاون مع الدول و المنظمات الاسلامية، حتي يتسني طرح الفكر الاسلامي الصحيح بصورته الناصعة، بعيدا عن التشوهات التي لحقت به من جراء ممارسات جماعات التطرف والاستبداد والارهاب.
الفكر الأتحادي
لقد لعبت الاديان السماوية دورا حاسما في الارتقاء بالانسان عبر القرون علي مراحل متصاعدة بلغت اوجها في الرسالة المحمدية التي جاءت مكملة ومتممة للهداية الالهية لبني البشر، والاسلام منهاج شامل للحياة وسياج اخلاقي متين يحصن الاسرة والمجتمع من الفساد والرذيلة ويحض علي الصدق والامانه، والتكافل والتعاون، ويحرم الظلم ويامر بالمعروف وينهي عن المنكر والاسلام دين الديمقراطية والشوري، ودين السلام والمساواة وكرامة الانسان في الارض بغض النظر عن الدين او اللون او الجنس، انه المساواة بين الشعوب، التي حض عليها الاسلام تكون في اطار من الاختلاف بين الناس، والذي هو سنة من سنن الله في الارض، بقوله تعالي "ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم" - سورة هود 118 -. ويقول تعالي "ومن اياته خلق السموات والارض واختلاف السنتكم والوانكم ان في ذلك لايات للعالمين" - سورة الروم 21-.
ان الاسلام وبهذا الفهم الشامل المحيط بشتي مناحي الحياة هو الضمانة الحقيقية لاصلاح الفرد وصيانة حقوقه، وضمان امن المجتمع، ولذا فان الحزب الاتحادي الديمقراطي يؤمن ايمانا راسخا بالدور الازلي والمستمر للرسالات السماوية في تربية النشء علي المبادئ الوطنية الانسانية الرفيعة، وفي تنشئة المجتمع علي قيم الفضيلة والبر والرحمة والتكافل. ومن هنا فان الحزب يحرص علي ضمان التأثير المستمر للقيم الدينية علي سلوك الافراد والجماعات عن طريق التربية والتعليم والقدوة الحسنة كما يتعهد برعاية التعليم الديني وترقية المؤسسات الدينية واعادة صياغة المناهج الخاصة بها، كما يلتزم الحزب بتعميق روح التسامح والتآخي بين المواطنين والتعاون فيما بينهم من اجل القضاء علي اسباب التطرف الديني والتعصب الاعمي والكراهية بين قطاعات المجتمع، لان جوهر الدين التربية التي اساسها الاسوة والموعظة الحسنه اذ لا اكراه في الدين، تاكيدا لمبدا حرية الاديان وتعايشها معا، وحق الجميع في ممارسة الشعائر الدينية دون خوف او تسلط او ارهاب.
ان الحزب الاتحادي الديمقراطي يلتزم بالاسلام عقيدة ورساله، ولكنه لا يفرضه علي الاخرين بالقوة قال تعالي "ولو شاء ربك لامن من في الارض كلهم جميعا افانت تكره الناس حتي يكونوا مؤمنين."، ويسعي للتبشير به ضد الطاغوت والظلم والاستبداد، حفاظا علي حقوق الانسان وتكريمه واستقراره سعيا ووصولا الي مستقبل حضاري افضل للانسانية، يخرج بشعوبنا و البشرية جمعاء الي افاق النور والحرية والاسهام الفعال في تحقيق التعايش بين الحضارات وفتح باب الاجتهاد والتعاون مع الدول و المنظمات الاسلامية، حتي يتسني طرح الفكر الاسلامي الصحيح بصورته الناصعة، بعيدا عن التشوهات التي لحقت به من جراء ممارسات جماعات التطرف والاستبداد والارهاب.
الأحد نوفمبر 11, 2012 8:18 pm من طرف الشريف
» لقاء مولانا مع صحيف السوداني هذا ردي على سؤال الترشح لرئاسة الحزب
الأربعاء نوفمبر 07, 2012 9:19 pm من طرف الشريف
» لقاء جريدة الشرق الاوسط مع مولانا
الخميس ديسمبر 01, 2011 2:35 pm من طرف الشريف
» بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي...
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 1:47 pm من طرف الشريف
» الصواعِق النارية في الرد على الطيب مصطفى مؤجج العنصرية!!!
الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 3:00 pm من طرف الشريف
» مولانا الميرغني: المشاركة في السلطة ليست الأساس للاتحادي
الإثنين أكتوبر 24, 2011 5:00 pm من طرف الشريف
» شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة
الإثنين نوفمبر 08, 2010 9:31 pm من طرف الشريف
» مولانا لصحيفة الشرق الأوسط (لا تفريط في «سنتيمتر» واحد من أرض المليون ميل مربع)
الأربعاء يوليو 28, 2010 5:58 pm من طرف الميرغني
» الوصايا العشر لمن يريد أن يكون وزيراً فى التشكيلة المقبلة؟
السبت يونيو 05, 2010 6:17 pm من طرف الشريف