حاتم السر لـ 'أفريقيا اليوم': الإتحادي لن يشارك في الحكومة السودانية القادمة
القاهرة" أفريقيا اليوم"صباح موسى
أكد" حاتم السر علي" عضو الهيئة القيادية للحزب الإتحادى الديمقراطى السوداني والمتحدث الرسمى باسمه أن حزبه لن يشارك فى الحكومة السودانية المقبلة.
وقال " السر" في إتصال هاتفي من لندن لـ " أفريقيا اليوم" أن الإتحادى الديمقراطى لن يشارك في أى حكومة تعزز من فرص الإنفصال بين الشمال والجنوب, وتؤجج نيران الإنقسام بين القوى السياسية, مضيفا أن الإتحاديين لن يدعمون حكومة تسير على خطى سابقاتها, ولن يشاركوا فيها, مضيفا في الوقت نفسه أن الحكومة التى يقبل الإتحاديون المشاركة فيها هى تلك التى لا تلتزم ولا تحترم نتائج الإنتخابات الأخيرة التى تم فيها تزوير فيها إرادة الجماهير.
وشدد على رفض حزبه التام للمشاركة في الحكومة المقبلة وفق نتائج الإنتخابات الأخيرة ، مبينا في الوقت نفسه أن حزبه لم يتلق عرضا بالمشاركة من قبل المؤتمر الوطنى, نافيا مايتردد من حديث حول حصول الإتحادي علي نسب وحقائب وزارية ومناصب, وإعتبر أن ذلك "مجرد تكهنات" لا أساس لها من الصحة.وأضاف نرفض المشاركة في الحكومة الجديدة ما لم نكن مشاركين في صنع القرار السياسي بصورة تضمن لنا التاثير على القضايا المصيرية ولهذا السبب لن نشارك فى حكومة أساسها حزب المؤتمر الوطنى، " لأننا لا نقبل لحزبنا أن يكون مجرد غطاء لتمرير خيارات المؤتمر الوطنى ".
ووصف " السر" ما يتردد عن وجود إنقسام داخل الحزب حول المشاركة في الحكومة المرتقبة وقال أن هذا حديث ساذج وتنقصه الدقة وتروج له جهات وصفها بأنها متآمرة على الحزب الإتحادي وتريد التشويش عليه وإظهاره بالضعف والإنقسام ، نافيا وجود أى ضغوط يتعرض لها الإتحادي من بعض العواصم الحليفة له بغرض حثه على المشاركة فى الحكومة الجديدة .
وقال أن مؤسسات الحزب وحدها هى التى ستحسم هذا الجدل وهى قادرة على حسم هذا الأمر عندما يعرض عليها, وأن قرار الحزب سيكون مستقلا ولن تمارس عليه أي ضغوطات لغرض المشاركة في الحكومة المقبلة ، مؤكدا أن الإتحادي الديمقراطي أصبح الآن موحدا أكثر من أى وقت مضى, وأرجع ذلك إلى إحساس قياداته كافة بانهم مستهدفون من قبل حزب المؤتمر الوطنى ، وقال أن الحزب له منهج وخط واضحين, وأنه باق على مبادئه ومتمسك بثوابته الوطنية, ولن يتزحزح عنها "ومن يريد الإبتعاد عن هذا الخط الوطنى والنضالى سنقاومه وسوف تعزله جماهير الحركة الإتحادية ".
وربط " السر" مشاركة الإتحادى فى الحكومة بتشكيلها من كافة القوى السياسية السودانية "خاصة اللاعبين الكبار على الساحة "، وقال أن الحل في مواجهة أزمات السودان يكمن في تشكيل حكومة قومية، من دون الإعتماد على نسب التمثيل فى المجلس الوطنى لأنها لا تعكس التمثيل الحقيقى للناخبين - علي حد تعبيره – مؤكدا علي ضرورة أن تكون مرجعيتها إتفاقيات السلام ووثيقة الدستور الإنتقالى وما سيأتى من إتفاقيات وتفاهمات لاحقة .
وقال أن قيادة الإتحادى الديمقراطى أخذت على عاتقها مسؤولية التواصل مع كل القوى السياسية السودانية, والتقريب بين وجهات نظرها وصولا الى إقرار حلول للخروج بالبلاد من ماوصفه بحالة المخاض العسير الذى تشتد نوباته كلما إقتربنا من موعد إجراء الإستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان.
من ناحية أخري أبدى الناطق الرسمى للحزب الإتحادى الديمقراطي أسفه البالغ للتأخير فى إنجاز عملية سلام دارفور بالرغم من توافر كل اسباب النجاح ، معبرا عن مخاوفه من أن
تفشل الجهود فى حل أزمة دارفور قبل حلول موعد الإستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان.مشيرا إلى أن ذلك التداخل سيؤثر سلبا على القضية ومسارها, وسيكون مصير دارفور هو مصير جنوب السودان, خاصة أن بعض الحركات الدارفورية قد رفعت شعار تقرير المصير.
وقال السر أن التطورات المتصاعدة فى قضية "خليل ابرإهيم" زعيم حركة العدل والمساواة تعد مؤشرا خطيرا على تراحع فرص السلام فى دارفور, محذرا من أن التدهور والفشل فى هذا الملف بات يتزايد يوميا بما يفضح عجز الحكومة عن الوصول إلى إقرار تسوية سلمية عادلة وعاجلة لهذه الازمة التى أرقت ضمير الإنسانية العالمية، وإنتقد "السر" موقف الحكومة وتعاملها مع الدكتور "خليل إبراهيم" وقال أن موقف تشاد من خليل لم يكن يحتاج لكل هذه " البهرجة " الإعلامية التى تعاملت بها الحكومة السودانية
حاتم السر |
القاهرة" أفريقيا اليوم"صباح موسى
أكد" حاتم السر علي" عضو الهيئة القيادية للحزب الإتحادى الديمقراطى السوداني والمتحدث الرسمى باسمه أن حزبه لن يشارك فى الحكومة السودانية المقبلة.
وقال " السر" في إتصال هاتفي من لندن لـ " أفريقيا اليوم" أن الإتحادى الديمقراطى لن يشارك في أى حكومة تعزز من فرص الإنفصال بين الشمال والجنوب, وتؤجج نيران الإنقسام بين القوى السياسية, مضيفا أن الإتحاديين لن يدعمون حكومة تسير على خطى سابقاتها, ولن يشاركوا فيها, مضيفا في الوقت نفسه أن الحكومة التى يقبل الإتحاديون المشاركة فيها هى تلك التى لا تلتزم ولا تحترم نتائج الإنتخابات الأخيرة التى تم فيها تزوير فيها إرادة الجماهير.
وشدد على رفض حزبه التام للمشاركة في الحكومة المقبلة وفق نتائج الإنتخابات الأخيرة ، مبينا في الوقت نفسه أن حزبه لم يتلق عرضا بالمشاركة من قبل المؤتمر الوطنى, نافيا مايتردد من حديث حول حصول الإتحادي علي نسب وحقائب وزارية ومناصب, وإعتبر أن ذلك "مجرد تكهنات" لا أساس لها من الصحة.وأضاف نرفض المشاركة في الحكومة الجديدة ما لم نكن مشاركين في صنع القرار السياسي بصورة تضمن لنا التاثير على القضايا المصيرية ولهذا السبب لن نشارك فى حكومة أساسها حزب المؤتمر الوطنى، " لأننا لا نقبل لحزبنا أن يكون مجرد غطاء لتمرير خيارات المؤتمر الوطنى ".
ووصف " السر" ما يتردد عن وجود إنقسام داخل الحزب حول المشاركة في الحكومة المرتقبة وقال أن هذا حديث ساذج وتنقصه الدقة وتروج له جهات وصفها بأنها متآمرة على الحزب الإتحادي وتريد التشويش عليه وإظهاره بالضعف والإنقسام ، نافيا وجود أى ضغوط يتعرض لها الإتحادي من بعض العواصم الحليفة له بغرض حثه على المشاركة فى الحكومة الجديدة .
وقال أن مؤسسات الحزب وحدها هى التى ستحسم هذا الجدل وهى قادرة على حسم هذا الأمر عندما يعرض عليها, وأن قرار الحزب سيكون مستقلا ولن تمارس عليه أي ضغوطات لغرض المشاركة في الحكومة المقبلة ، مؤكدا أن الإتحادي الديمقراطي أصبح الآن موحدا أكثر من أى وقت مضى, وأرجع ذلك إلى إحساس قياداته كافة بانهم مستهدفون من قبل حزب المؤتمر الوطنى ، وقال أن الحزب له منهج وخط واضحين, وأنه باق على مبادئه ومتمسك بثوابته الوطنية, ولن يتزحزح عنها "ومن يريد الإبتعاد عن هذا الخط الوطنى والنضالى سنقاومه وسوف تعزله جماهير الحركة الإتحادية ".
وربط " السر" مشاركة الإتحادى فى الحكومة بتشكيلها من كافة القوى السياسية السودانية "خاصة اللاعبين الكبار على الساحة "، وقال أن الحل في مواجهة أزمات السودان يكمن في تشكيل حكومة قومية، من دون الإعتماد على نسب التمثيل فى المجلس الوطنى لأنها لا تعكس التمثيل الحقيقى للناخبين - علي حد تعبيره – مؤكدا علي ضرورة أن تكون مرجعيتها إتفاقيات السلام ووثيقة الدستور الإنتقالى وما سيأتى من إتفاقيات وتفاهمات لاحقة .
وقال أن قيادة الإتحادى الديمقراطى أخذت على عاتقها مسؤولية التواصل مع كل القوى السياسية السودانية, والتقريب بين وجهات نظرها وصولا الى إقرار حلول للخروج بالبلاد من ماوصفه بحالة المخاض العسير الذى تشتد نوباته كلما إقتربنا من موعد إجراء الإستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان.
من ناحية أخري أبدى الناطق الرسمى للحزب الإتحادى الديمقراطي أسفه البالغ للتأخير فى إنجاز عملية سلام دارفور بالرغم من توافر كل اسباب النجاح ، معبرا عن مخاوفه من أن
تفشل الجهود فى حل أزمة دارفور قبل حلول موعد الإستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان.مشيرا إلى أن ذلك التداخل سيؤثر سلبا على القضية ومسارها, وسيكون مصير دارفور هو مصير جنوب السودان, خاصة أن بعض الحركات الدارفورية قد رفعت شعار تقرير المصير.
وقال السر أن التطورات المتصاعدة فى قضية "خليل ابرإهيم" زعيم حركة العدل والمساواة تعد مؤشرا خطيرا على تراحع فرص السلام فى دارفور, محذرا من أن التدهور والفشل فى هذا الملف بات يتزايد يوميا بما يفضح عجز الحكومة عن الوصول إلى إقرار تسوية سلمية عادلة وعاجلة لهذه الازمة التى أرقت ضمير الإنسانية العالمية، وإنتقد "السر" موقف الحكومة وتعاملها مع الدكتور "خليل إبراهيم" وقال أن موقف تشاد من خليل لم يكن يحتاج لكل هذه " البهرجة " الإعلامية التى تعاملت بها الحكومة السودانية
الأحد نوفمبر 11, 2012 8:18 pm من طرف الشريف
» لقاء مولانا مع صحيف السوداني هذا ردي على سؤال الترشح لرئاسة الحزب
الأربعاء نوفمبر 07, 2012 9:19 pm من طرف الشريف
» لقاء جريدة الشرق الاوسط مع مولانا
الخميس ديسمبر 01, 2011 2:35 pm من طرف الشريف
» بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي...
الأربعاء نوفمبر 16, 2011 1:47 pm من طرف الشريف
» الصواعِق النارية في الرد على الطيب مصطفى مؤجج العنصرية!!!
الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 3:00 pm من طرف الشريف
» مولانا الميرغني: المشاركة في السلطة ليست الأساس للاتحادي
الإثنين أكتوبر 24, 2011 5:00 pm من طرف الشريف
» شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة
الإثنين نوفمبر 08, 2010 9:31 pm من طرف الشريف
» مولانا لصحيفة الشرق الأوسط (لا تفريط في «سنتيمتر» واحد من أرض المليون ميل مربع)
الأربعاء يوليو 28, 2010 5:58 pm من طرف الميرغني
» الوصايا العشر لمن يريد أن يكون وزيراً فى التشكيلة المقبلة؟
السبت يونيو 05, 2010 6:17 pm من طرف الشريف