هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طرح فكر و أدب الحزب الأتحادي الديمقراطي السوداني و مناقشة القضايا السودانية المختلفة وجمع أعضاء الحزب بدولة الكويت للمشورة و ابداء الراي

المواضيع الأخيرة

» الحسيب النسيب مولانا السيد على الميرغني ( رضي الله عنه )
تدشين الحزب للحملة الأنتخابية بالشمالية في الصحف السودانية و العربية Emptyالأحد نوفمبر 11, 2012 8:18 pm من طرف الشريف

» لقاء مولانا مع صحيف السوداني هذا ردي على سؤال الترشح لرئاسة الحزب
تدشين الحزب للحملة الأنتخابية بالشمالية في الصحف السودانية و العربية Emptyالأربعاء نوفمبر 07, 2012 9:19 pm من طرف الشريف

» لقاء جريدة الشرق الاوسط مع مولانا
تدشين الحزب للحملة الأنتخابية بالشمالية في الصحف السودانية و العربية Emptyالخميس ديسمبر 01, 2011 2:35 pm من طرف الشريف

» بيان هام من الحزب الإتحادي الديمقراطي...
تدشين الحزب للحملة الأنتخابية بالشمالية في الصحف السودانية و العربية Emptyالأربعاء نوفمبر 16, 2011 1:47 pm من طرف الشريف

» الصواعِق النارية في الرد على الطيب مصطفى مؤجج العنصرية!!!
تدشين الحزب للحملة الأنتخابية بالشمالية في الصحف السودانية و العربية Emptyالثلاثاء نوفمبر 15, 2011 3:00 pm من طرف الشريف

» مولانا الميرغني: المشاركة في السلطة ليست الأساس للاتحادي
تدشين الحزب للحملة الأنتخابية بالشمالية في الصحف السودانية و العربية Emptyالإثنين أكتوبر 24, 2011 5:00 pm من طرف الشريف

» شيخ المناضلون علي محمود حسنين في الذكري 46 لثورة أكتوبر المجيدة
تدشين الحزب للحملة الأنتخابية بالشمالية في الصحف السودانية و العربية Emptyالإثنين نوفمبر 08, 2010 9:31 pm من طرف الشريف

» مولانا لصحيفة الشرق الأوسط (لا تفريط في «سنتيمتر» واحد من أرض المليون ميل مربع)
تدشين الحزب للحملة الأنتخابية بالشمالية في الصحف السودانية و العربية Emptyالأربعاء يوليو 28, 2010 5:58 pm من طرف الميرغني

» الوصايا العشر لمن يريد أن يكون وزيراً فى التشكيلة المقبلة؟
تدشين الحزب للحملة الأنتخابية بالشمالية في الصحف السودانية و العربية Emptyالسبت يونيو 05, 2010 6:17 pm من طرف الشريف


    تدشين الحزب للحملة الأنتخابية بالشمالية في الصحف السودانية و العربية

    الشريف
    الشريف
    المديــر
    المديــر


    عدد المساهمات : 441
    تاريخ التسجيل : 20/11/2008

    تدشين الحزب للحملة الأنتخابية بالشمالية في الصحف السودانية و العربية Empty تدشين الحزب للحملة الأنتخابية بالشمالية في الصحف السودانية و العربية

    مُساهمة  الشريف الأحد مارس 21, 2010 1:32 pm

    الشجرة ام سوسة لازم ندوسه .. حاتم حاكم للسودان



    لا تعليم دون الحكيم.. حاتم حاكم للسودان.. لا وصايا والرمز عصايا.. الشجرة ام سوسة لازم ندوسه.. هكذا دشن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل حملته الانتخابية اول امس بمدينة الدبة بالولاية الشمالية وشهدت الاحتفالية حشودا كبيرة من الجماهير الاتحادية والختمية وزينت الساحة رايات الختمية والاعلام الاتحادية، وتعالت الهتافات عندما هاجمت مجموعة من منسوبي المؤتمر الوطني الجماهير المحتشدة وهي تحمل الحجارة والعصى وتهتف سير سير يا بشير.. واثارت تلك المجموعة شيئا من البلبلة قبل ان تتصدى لهم قوات الشرطة وبالرغم من تصدي الشرطة لهم وفك الاشتباك الذي حدث بين المجموعة وجماهير الحزب الا ان الشرطة اعتقلت ثلاثة من شباب الحزب الاتحادي واقتادتهم للحبس.
    الا ان مرشح الحزب الاتحادي للرئاسة حاتم السر ادان الحادثة وحمل المسؤولية للمؤتمر الوطني ووصف السلوك الذي قام به بغير المسؤول والمخالف للديمقراطية والحرية. وقال الحبس والسجن للحرامية والمجرمين الذين قتلوا الناس وشردوا ابناءهم وليس للشرفاء والمناضلين.
    واضاف ما كنا نبرح اماكننا ما لم يطلق سراح الشباب الذين تم اعتقالهم، وقال مازالت هنالك قوانين مقيدة للحريات وبواقي شمولية ، ووصف السر السلوك الذي قام به منسوبو المؤتمر الوطني بانه غير الجديد ولا المستغرب، وقال هؤلاء الرجرجة والدهماء الذين دفع بهم لاجل تخريب الاحتفال مساكين مأجورين تم استغلهم كما استغل الناس من قبل. ودعا السر جماهير حزبه بالاستعداد للانتخابات والتصويت للحزب ولمرشح الدائرة طه علي البشير للدخول للبرلمان، وقال هناك اناس بالبرلمان لا يعرفون شيئا وهم اتوا بتوازنات سياسية.
    وغازل السر مرشح الحزب للدائرة (4) الدبة طه علي البشير وقال طه نائب قبل ان يدخل البرلمان لانه ينوب عن حاجة الناس في حل مشاكلهم ورفضه للترشيح لوالي الخرطوم ووالي الجزيرة وانحيازه للترشيح بالدبة لأجل خدمة قضايا اهله، رؤية سليمة.
    وخير السر جماهير حزبه وقال لو عايزين المصلحين والذين يقدمون الخدمات فعليكم بطه علي البشير واذا عايزين الناس البذلوا الناس والحرامية فهم موجودون، واضاف ان (طه جيبه مليان وعينه مليانة) وسيقدم الخدمات لاهله بالمنطقة ليس كالذين يقدمون الخدمات الا بمقابل. واتهم المؤتمر الوطني بانه علم الناس الرشاوى وشراء الذمم واشار الى جماهير حزبه وقال كل هذا الحشد لم يأت بتكليف او بأجر وانما اتانا بارادته.
    واكد السر بان حزبه سيكتسح الانتخابات اذا اتت سليمة بدون تزوير. وقال نحن متحسبين لعمليات التزوير، واذا حدثت سيكون نصيب الحزب كبيرا في الفوز.
    وحذر جماهير حزبه من المؤتمر الوطني وقال لا تقربوا هذه الشجرة التي اسقطت حجر ابوكم ادم وستسقط حجركم، على حد قوله ـ وقال ما تبقى فقط شهر واحد ويزول النظام والحكومة الان تلفظ اخر انفاسها وستذهب لمزبلة التاريخ غير مأسوف عليها.
    وأكد مرشح الدائرة (4) الدبة للمجلس الوطني طه علي البشير رفضه للترشح لوالي الخرطوم ووالي الجزيرة وقبوله بالترشح في الدائرة (4) الدبة جاء تلبية لنداء الواجب واستجابة لقرار الحزب وزعيمه محمد عثمان الميرغني وايضا نزولا لرغبة اهله وعشيرته بالدائرة لأجل رد الدين لهم وتحقيق امانيهم وتطلعاتهم لحياة كريمة ولتصحيح مسار ومسح احزان الماضي وبناء المنطقة بعد الخراب الذي اصابها.
    وقال طه من خلال طوافي بالمنطقة وجدتها اكثر تهميشا من الجنوب الذي كان يحمل السلاح، وتابع كنا نسمع بالتنمية والانجازات ولكن لم نجد شيئا وما الفائدة من البترول اذا لم يطعم الجائع ويوفر جرعة دواء للمريض.
    واضاف سمعنا ايضا الهتافات الرد الرد بالسد.. وقال الكثيرون لا يعلمون ان الميرغني هو من وضع حجر الاساس له، وان ميزانيته مرصودة.
    وزاد الآن نشيد هذا السد بقروض وستذهب ارادة الشعب لسنوات كثيرة قادمة.
    واضاف ومن خلال طوافي بالمنطقة تلمست المشكلة الحقيقية في الصحة بعدم وجود مركز لغسيل الكلى بالمنطقة.
    وطلبت من الاخوة بعمل دراسة لمركز وتسلمتها.
    ويكون من اول المشاريع انشاء مركز لغسيل الكلى بالمنطقة وايضا تأهيل ثلاث مدارس.
    وتساءل البشير اين النهضة الزراعية و التعليمية والجامعات التي يتحدثون عنها فالجامعات الآن تخرج للشارع والخريجون يقودون الركشات ويغسلون السيارات فهل هذا هو التعليم.
    وتعهد البشير بمجانية التعليم واصلاح المناهج ومجانية الرعاية الصحية الاساسية وخدمات الاسعاف والطواريء وتوسيع مظلة التأمين الصحي وتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية بين ا فراد المجتمع وتطوير الزراعة وتأهيل قنوات الري وانشاء مواعين جديدة للتخزين للمنتجات الزراعية ومحاربة الفقر ودعم الاسر وانشاء فرع لبنك الاسرة بالمنطقة تدعم المشروعات الصغيرة للاكتفاء الذاتي.
    والتزم بتقديم جميع الخدمات الاساسية والضرورية التي تهم المواطن وقال هذا كتابي فاذا رأيتموني البي طموحاتكم واحقق آمالكم بالمنطقة فأمنحوني اصواتكم واذا رأيتموني غير ذلك فأمنعوني لها.
    ومن جانبه فتح مرشح الحزب لمنصب والي الشمالية ابو الحسن فرح، النار علي المؤتمر الوطني علي خلفية هجوم منسوبيه عن احتفالية الحزب ورشقهم بالحجارة ، وقال ابو الحسن انا سعيد لتلك الاحداث التي وضحت الفرق بين الحزب الاتحادي والمؤتمر الوطني الذي يبحث عن شهادات ميلاد وهو حزب بلا تاريخ ولا يحفظ العهود والمواثيق و لا يريد ان يتعلم اسس الديمقراطية ، واضاف فكيف نأمنه علي انفسنا وارواحنت وهو يدفع بجزء من الوطن للانفصال.
    وهاجم ابو الحسن وزير الداخلية عبدالرحيم محمد حسين واتهمه برشوة مواطني الولاية الشمالية وقال ان عبدالرحيم استغل امكانات الدولة وطائراتها وجاء الى المنطقة وقام بتوزيع الثلاجات والتلفزيونات لأهل المنطقة لاجل استغلالهم ، وقال نطالب بمحاسبة المؤتمر الوطني الذي اخذ حقوق اهلنا في الحماداب وفتح ملف كجبار.
    وقالت مممثلة المرأة بالحزب سميرة حسن مهدي ان كان على ان اقدم فالافضل ان اقدم كأول امرأة اعتقلتها الانقاذ ومكثت في سجونها لفترات طويلة.

    ودعت النساء للتصويت للحزب في الانتخابات وقالت نحن عايزين نشارك الرجال في السلطة والسياسة وادارة البلد لان الوطن ليس للرجال وحدهم بل للجميع.
    وقال مرشح الدائرة (5) مروي عبدالحكم ود ابراهيم ان المؤتمر الوطني لن يشارك في الانتخابات ولا يعرفها لأنه جاء بالدبابة ومن جاء بالدبابة ليس من المستغرب ان يأتي بالسيخ والحجارة وتلك الاساليب الفاسدة، وقال ما حدث هنا للشباب الذين تم ضربهم واساءتهم واعتقالهم ضربة نضال واتهم الوطني بتفتيت البلاد وسعيهم لفصل الجنوب، وقال انهم جاءوا لزرع الفتنة باتخاذهم سياسة (فرق تسد) التي استخدموها في دارفور (بين عرب وزرقة) وقال لن نسمح لهم بتفتيت الوطن.

    صحيفة الصحافة




    اشتباكات بين منسوبي الاتحادي الأصل والوطني بالدبة

    الدبة: ثناء عابدين

    وقعت اشتباكات محدودة بالعصي والحجارة بين منسوبي الاتحادي الأصل والمؤتمر الوطني بالدائرة (14) الدبة، أصيب خلالها (2) من منسوبي الاتحادي، بجانب إصابات متفاوتة لآخرين قبل أن تأتي الشرطة وتطوق مكان الاحتفال بتدشين الحزب الاتحادي الأصل لحملة مرشحه للدائرة طه علي البشير. وأدان مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية حاتم السر المسلك، مؤكداً أن منسوبي الوطني تفاجئوا بجماهير حزبه بالدبة، مؤكداً ضرورة تغيير القوانين القمعية، وأضاف الوطني يجرجر أذيال الهزيمة وهذه نهايته، موضحاً أن حزبه حسم أمر نصف الولايات الشمالية. ودعا السر خلال مخاطبته الاحتفال أمس الاتحاديين لمراقبة وحراسة صناديق الاقتراع منوهاً الى أن الانتخابات المقبلة ستكون وبالاً على البلاد، وأضاف ليست لدينا نظرة أو أجندة حزبية وهمنا الوطن والمواطن، مبيناً أن برنامج حزبه مؤسس على التغيير، معلناً استعدادهم الكامل للعملية، مؤكداً اكتساحهم لها إن لم تزور. وفي السياق قال مرشح الدائرة (4) طه علي البشير إنه اعتذر عن الترشيح لولايتي الخرطوم والجزيرة استجابة لرغبة أهله بمحلية الدبة، وأضاف الشمال أكثر تهميشاً من الجنوب الذي حمل السلاح، موضحاً أن برنامجه الانتخابي يرتكز على مجانية التعليم والعلاج، بجانب تغيير المناهج التعليمية، مؤكداً أن الدبة قلعة من قلاع الاتحاديين الصامدة.



    عدل سابقا من قبل الشريف في الأحد مارس 21, 2010 1:39 pm عدل 1 مرات
    الشريف
    الشريف
    المديــر
    المديــر


    عدد المساهمات : 441
    تاريخ التسجيل : 20/11/2008

    تدشين الحزب للحملة الأنتخابية بالشمالية في الصحف السودانية و العربية Empty رد: تدشين الحزب للحملة الأنتخابية بالشمالية في الصحف السودانية و العربية

    مُساهمة  الشريف الأحد مارس 21, 2010 1:37 pm

    أحداث شغب و إصابات في لقاء جماهيري للحزب الأتحادي الأصل

    الدبة: أحمد دقش
    اثارت مجموعة من الأشخاص شغبا ورددت هتافات تساند مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية خلال اللقاء الجماهيري الذي نظمه الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بمنطقة الدبة امس مما ادى الى وقوع احداث شغب بين مناصري الاتحادي وتلك المجموعة ادت الى اصابات متفاوتة تم على اثرها احتجاز شخصين من الاتحادي الاصل واطلاق سراحهما بعد ساعات بعد ان تدخلت الشرطة التي حضرت الى موقع الاحداث متأخرة وبأعداد لا تتناسب مع حجم الشغب الذي حدث.
    واتهم الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ومرشحه لرئاسة الجمهورية حاتم السر المؤتمر الوطني بالدفع بالبسطاء واستغلالهم من اجل تخريب مهرجان الحزب السياسي بالدبة، وقال ان الذي حدث يمثل سلوكا مرفوضا يدينه الحزب بجانب كونه يحمل بقايا الشمولية والدكتاتورية واستمرارا للقوانين القمعية وشدد على ضرورة الغاء تلك القوانين بأخرى ديمقراطية، واضاف " لسنا حزبا طلع جديد او قام بروس " واشار الى ان الحكومة القائمة تطاردها لعنة الشعب السوداني وهي تلفظ انفاسها الاخيرة، واوضح ان التغيير قادم سواء رضوا أم ابوا وسيكون شاملا وكاملا، مبينا ان حزبه سيقبل به حتى لو كان جزئيا واعتبره افضل من الوضع القائم الآن وحذر المواطنين بالابتعاد من الشجرة حتى لا يكونوا من الظالمين واضاف "الشجرة سقَّطت حجر ابونا آدم من الجنة لذلك لا تقربوها" واصفا الرمز الانتخابي لحزبه المتمثل في العصا بأنه يمثل بداية نهاية الجبروت والطغيان والسحر الذي يستخدمه المؤتمر الوطني، واضاف "العصا أمان من الكلاب الضالة" واكد وقفة حزبه مع مطالب الاطباء المضربين لان مطالبهم مشروعة واخلاقية وقانونية، ودعا الى ضرورة تحسين اوضاع الاطباء والبيئة الطبية والعلاجية وتغيير ادارات العيادات، مؤكدا اكتساح حزبه للانتخابات في كافة مستوياتها، مبينا انه ضمن حتى الآن اكثر من نصف الولايات الشمالية، واضاف اذا سارت سليمة مصير قادة المؤتمر الوطني صغارهم وكبارهم السقوط مثل اوراق الاشجار وحتى مرشحهم لرئاسة الجمهورية، متهما "الوطني" بالضغط على المواطنين طوال فترة حكمه بالجبايات والرسوم والضرائب، واستغلال الزكاة لصالح حزبهم واستقطاب الناس له وشراء الذمم، واعداً المواطنين بانتهاء هذا العهد والدخول بعد شهر في عهد جديد فيه مجانية التعليم والصحة. وشن السر هجوما عنيفا على اعضاء البرلمان السابق، واصفا اياهم بأنهم نواب لا يراقبون ولا يشرعون لانهم دخلوا البرلمان عبر الموازنات والقرابة.
    من جانبه اتهم مرشح الحزب لمنصب والي الولاية الشمالية د. عبد الحكم فرح المؤتمر الوطني بعدم الالتزام والحفاظ على كل الاتفاقيات التي وقع عليها مع كافة الاطراف الاخرى مما يجعله غير مؤتمن على مستقبل البلاد في دفعه اياها نحو الانفصال والتقسيم. وقال ان حزبه يواجه حزبا يحتاج الى شهادة ميلاد جديدة، فيما قلل مرشح الحزب للدائرة (4) الدبة طه علي البشير من المشروعات التنموية للمؤتمر الوطني بالبلاد، وقال ان الشمال اكثر تهميشا من الجنوب الذي حمل السلاح، واوضح ان البترول لم يطعم جائعا ولم يوفر جرعة دواء لمريض، مشيرا الى ان كافة السدود شيدت بقروض ترهن ارادة ابناء الشمال لسنوات طويلة قادمة، معتبرا ان مشاكل الصحة بالمنطقة تمثل مأساة بجانب تدهور المشاريع الزراعية والبيئة بمناطق غرب وشرق النيل بسبب تردي الطبيعة والشجرة اللعينة، وشدد على ان الجامعات تخرج للشارع العام من يغسلون العربات ويقودون الركشات، معتبرا ان المأساة الكبرى في المناهج التعليمية مما ادى الى اتجاه اولياء الامور للتعليم الخاص.






    اشتباكات بين أنصار الوطني والاتحادي (الأصل) بالشمالية

    الرأي العام

    الدبة: ضياء عباس

    شهدت محلية الدبة بالولاية الشمالية أمس، اشتباكات عنيفة بين جماهير حزبي المؤتمر الوطني والاتحادي الديمقراطي (الأصل) بعد أن اعترضت جماهير الأول مواكب تدشين حملة طه علي البشير مرشح الاتحادي للدائرة القومية بالدبة، وفيما أصيب نحو (5) اشخاص من الطرفين اصابات بالغة، اطلقت السلطات سراح (3) آخرين من الحزب الاتحادي.
    وفي الوقت ذاته اقسم حاتم السر مرشح الاتحادي لرئاسة الجمهورية لدى مخاطبته جماهير الدبة أن الاتحادي سيكتسح الانتخابات بنسبة كبيرة، وان تم تزويرها - على حد تعبيره - ، وقال إن حزبه حسم نتيجة اكثر من نصف الولايات الشمالية، وأضاف نحن لسنا في حاجة لعرض برنامجنا لأنه قديم ومعروف ولأننا لسنا «جدد»، وقال السر «والحساب ولد».
    من ناحيته قال طه علي البشير مرشح الدائرة القومية بالدبة انه فضل الترشح بالدبة على منصب والي الجزيرة والخرطوم التي عرضها عليه السيد محمد عثمان ا لميرغني رئيس الحزب، وأضاف لقد طفت بالولاية الشمالية ووجدتها أكثر تهميشاً من الجنوب.



    بعد أن دخلت أسبوعها الثالث من 56 يوما مخصصه لها

    الخرطوم: الشرق الاوسط

    لاحت بودر عنف في الحملة الدعائية للانتخابات السودانية، حيث أصيب 5 أشخاص في اشتباكات، وُصفت بأنها عنيفة بين أنصار الحزب الاتحادي الديمقراطي بزعامة محمد عثمان الميرغني، وحزب المؤتمر الوطني الحاكم بزعامة الرئيس عمر البشير، وذلك في أثناء لقاء حاشد نظمه مسئولو الحملة الانتخابية للاتحادي في منطقة الدبة في الولاية الشمالية (شمالي الخرطوم) لدعم أحد أبرز مرشحي الحزب لخوص السباق الانتخابي لمقاعد البرلمان القومي. ولم ينفضّ الاشتباك الذي جرى بالأيدي والعصي إلا بعد تدخل الشرطة، التي احتجزت عناصر من الطرفين قبل أن تفرج عنهم بعد ساعات من وقوع الأحداث.

    وتدخل الحملة الانتخابية أسبوعها الثالث، من جملة 56 يوما مخصصة لها، حسب قانون الانتخابات السوداني. وتعتبر دائرة الدبة في الولاية الشمالية من ضمن الدوائر الموصوفة بـ«الدوائر الساخنة» في الانتخابات، المقرر لها أبريل (نيسان) المقبل، على كل المستويات: الرئاسي، والبرلمان، وبرلمانات الولايات، وبرلمان حكومة الجنوب، وولاة الولايات. ويخوض رجل الأعمال السوداني الشهير والأمين السياسي للحزب الاتحادي طه علي البشير السباق في دائرة الدية للبرلمان القومي عن الحزب الاتحادي.

    وروى شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» أنه في أثناء لقاء جماهيري نظمه مسؤولو الحملة الانتخابية للحزب الاتحادي وبدأت قيادات في الحزب تخاطب اللقاء، ظهرت مجموعة تحمل شعارات طائفة الختمية الرافد الديني للحزب الاتحادي وهي تهتف بفوز البشير لا فوز مرشح الاتحادي، مما أثار حفيظة أنصار الاتحادي ودخلوا معهم في اشتباك بالأيدي على جانب من مكان اللقاء الجماهيري، وقال إن الشرطة تدخلت وفضّت الاشتباك واحتجزت مجموعة منهم غير أنها أفرجت عنهم بعد ساعات.

    وتعتبر الولاية الشمالية من المعاقل الرئيسية التاريخية للحزب الاتحادي بزعامة الميرغني، وظل الحزب يحصد كل الدوائر الجغرافية فيها في الانتخابات السودانية السابقة.

    وفي اللقاء، أقسم حاتم السر مرشح الاتحادي للسباق الرئاسي أن الاتحادي سيكتسح الانتخابات بنسبة كبيرة «وإن تم تزويرها»، وتحدى بأن حزبه حسم نتيجة أكثر من نصف الولايات الشمالية، وقال: «نحن لسنا في حاجة إلى عرض برنامجنا لأنه قديم ومعروف... ولأننا لسنا جددا». وأضاف: «خلال الأشهر المقبلة سيزول النظام الحاكم وسيذهب إلى مذبلة التاريخ غير مأسوف عليه». وواصل السر تحديه لخصمه في انتخابات البشير: «الحساب ولد»، وشن هجوما عنيفا على حزب البشير، وقال إنه حزب شمولي، وأدان ما وصفه بالسلوك الذي بدر من عناصر الحزب في اللقاء، وقال: «هذا سلوك مرفوض ومنافٍ للديمقراطية والحرية»، وتعهد بأن حزبه «سيعمل على إعادة الخلاق والسماحة والكلمة الطيبة، كما تعهد بمحاسبة حزب المؤتمر الوطني، واسترداد كل أموال الضرائب والجبايات والرسوم التي ذهبت إلى جيوب الحزب الحاكم طوال الأعوام الماضية».

    من جانبه، قال طه علي البشير مرشح دائرة الدبة إنه وجد الولاية الشمالية «أكثر تهميشا من الجنوب»، وتعهد بتوفير الخدمات للمواطنين في المنطقة، وتوفير العمل للخريجين، الذين قال إنهم الآن «يقودون الركشات (عربات أجرة) ويغسلون العربات رغم عائدات النفط».

    وفي هذه الأثناء، اتهم مرشح الحركة الشعبية في ولاية شمال دارفور «المالحة» للبرلمان القومي رمضان مختار الشرطة في المنطقة بتمزيق صور مرشح الحركة الشعبية للسباق الرئاسي ياسر عرمان، وقال مختار إن قوة من الشرطة كانت ترافق والي شمال دارفور يوسف كبر في زيارة للمنطقة مزقت صور عرمان واعتقلت 3 من مواطني المنطقة. ووصف المرشح مختار ما حدث بأنه انحياز من قِبل الشرطة إلى حزب المؤتمر الوطني، وقال إن كبر يزور المنطقة باعتباره مرشح حزب المؤتمر الوطني «وإن الأمر لا يستدعي أن يستصحب معه هذا الكم من أفراد الشرطة»، وأضاف: «لولا تدخل أحد ملوك المنطقة لحدث ما لا تحمد عقباه».

    وفي سياق الحملة الانتخابية قال باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية في لقاء جماهيري أمام أنصار حزبه في مدينة عطبرة (شمال الخرطوم) إن استمرار حزب المؤتمر الوطني في الحكم سيؤدي إلى انفصال «عنيف» بين الشمال والجنوب في الاستفتاء المقرر لها في مطلع العام 2011، خصوصا بعد التقارير التي تحدثت أخيرا عن عائدات النفط، وأضاف أن السودان يحتاج إلى فكر جديد يقبل بواقع السودان المتنوع.

    من جانبه، دعا مرشح الحزب الشيوعي المعارض للسباق الرئاسي والسكرتير العام للحزب محمد إبراهيم نقد، إلى «بناء جيش قومي ليس من مهامه حماية رئيس دكتاتوري، أو حزب سياسي حاكم، كما طالب باستقلال القضاء وسيادة القانون»، وتعهد بدعم شعار وحدة الشمال والجنوب وتطبيق دولة المواطنة، وحذر من انتقال الشعور بحالة المواطنة من الدرجة الثانية إلى بقية أقاليم البلاد، وقال في ندوة في الخرطوم إن نظام الجمهورية الرئاسية المعتمد «رغم ما فيه من إيجابيات فإنه ينشئ في البلاد حكما عسكريا دكتاتوريا، فضلا أن البلاد لا تزال هشة». واتهم نقد حزب المؤتمر الوطني «بالسيطرة على خزينة الدولة وأجهزتها القمعية».

    وفي الوقت نفسه سلمت أحزاب «إعلان جوبا»، المعارضة والحركة الشعبية، رئاسة الجمهورية مذكرة، طالبت فيها بتأجيل الانتخابات إلى نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقال المعارض السوداني فاروق أبو عيسى إن المذكرة بتأجيل الانتخابات إلى نوفمبر باعتبار أن قيامها في هذه الظروف سيؤدي إلى محرقة بالسودان، وأضاف أنه في حال عدم الاستجابة لطلب التأجيل سيجتمع قادة الأحزاب خلال أسبوع لاتخاذ قرار نهائي حول الانتخابات.


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:14 pm