رمتني بدائها وانسلت

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد طالعت بعض مواقع الانتر نت فوجدت فيها يا للهول اساءاءت بالغة لسيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني تتهمه باشبع التهم واسؤا العبارات وانه سبب كل بلاء اصاب البلاد والعبادوللاسف لم اجد ردا علي ذلك لا من السكرتارية الاعلامية للحزب ولا من احد ابناء الطريق من يمتلكون او كانوا شهودا علي العصرفكثير من الذين كتبوا هم من ابناء جيل ما بعد الاستقلال .والغريب ان منهم من كان منا وعضو بالمكتب السياسي للحزبوالاعجب من ذلك انه مارس من اتهم به سيادة مولانا من اؤلئك علي ابو سن فانا من ابناء منطقة البطانة التي حاربت اسرة ابوسن التعليم فيها خاصة من ابناء الشكرية ومارسو عليهم الاضطهاد والذل اكثر من ممارسه الصهاينة علي الفلسطينين واذا اراد ذلك فليذهب الاخ الكريم الي قري البطانة التي حكمتها الاسرة منذ مئات السنين
وليذكر انهم قاموا بافتتاح مدرسة واحدة فيها او مركز صحي او حتي سمحوا لابناء قبيلة الشكرية في منطقة شرق البطانه بالتعليم ولقد صدق من قال رمتني بدائها وانسلت كل السودان يعرف من هو السيد محمد عثمان الميرغني يا ابو سن ,ثم اياك واياك ان تدخل نفسكر المريضة بين السادة المراغنة وتدعي ان السيد يهمش البعض منهم فهذا من سابع المستحيلات
اخيرا وليس اخرا من تصفهم بالبغال هولاء من ارتضوا السيد شيخا هم واعلم به منك وهو اراف بهم من (من قال ود ابسن متحدر والشجر مخضر )اسال الاف ممن تعلموا في السودان او في الازهر الشريف علي حساب السادة المراغنة من كل الدول الافريقية ليس ابناء السودان فحسب بل من كل دول افريقيا ناهيك عن ابناء السودان في مصر والامارات ,غير الدعم الذي يجده ابناء السيبل وبعض الاسر والقري .لم يكن السيد محمد عثمان الميرعني في يوم من الايام عدو التعليم والمتعلمين بل والد رحيم وسخي يشجع التعليم الا ان معوقي التعليم ممن اندس في الحزب وسعي للمصالح الذاتية والاسرية هم من حاربوا ذلك
ولنا عودة

أخي الكريم محمد عثمان شريعة
لك التحية و الشكر علي التواصل و دمت أخي زخراً
فى النفس أهات و أهات ، أما من تعرضوا لشخص مولانا السيد / محمد عثمان الميرغني أدامه الله زخراً للبلاد و العباد ، فهولاء الباحثين عن الذات و أشباه المثقفاتية ، مواقف مولانا حفظة الله شواهد تاريخية تحمد لكل السودان للمكانة التى يحظي بها حيثما حل و شخص مولانا أرفع من أن نجد ما نرد به على مثل هولاء و من هم من ورائهم . أشكر لك أن تطرقت لهذا الموضوع ، و كما ذكرت ما بالنفس من أهات ، القصور من اللجنة الإعلامية بالحزب و أضح جداً في كثير من كثير ، الموقع الرسمي للحزب لا جديد و لا تجديد ، حتي الإشتراك بالموقع لا سبيل له ، و نحن الأن في أمس الحاجة للتكاتف و البلاد مقبلة علي مرحلة التحول الديمقراطي و الإنتخابات علي الأبواب ،
و للحديث بقية أتمني دوام التواصل .